الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

(الكل) أحدث جريدة مستقلة في مصر


(الكل) أحدث جريدة مستقلة في مصر
(الكل) جريدة وتليفزيون تصر على أن تكون مقابلاتها مع البسطاء


العنوان هو الخبر الأحدث في عالم الصحافة وهو ما كنا ننتظر بفارغ الصبر ، صحيفة مستقلة دون حسابات مسبقة ترتبط بالتمويل والإعلانات ومافيا المصالح الخاصة
الكل التى يربطنى شخصيا بهيئة تحريرها علاقات صداقة قوية تجعلنى متأكدا أنها لن تكون مجرد رقم على رخصة جديدة تصدر بناء عليها مطبوعة لا تحمل سوى بعض بواقي سوق الإعلانات المصرية
والكل التى عاصرت نشأتها منذ حوالي ستة أشهر وحتى الأن تصدر غير مدعومة سوى بإيمان مؤسسيها بقدرتهم على صنع صحافة جديدة لا تقيم لحسابات القوى وزنا بل فقط تقيم وزنا لقارئها وهي عندما تصدر أسبوعية إلا أنها في نفس الوقت ستكون يومية عبر موقعها الإلكتروني الذي أتشرف بإدارته سواء الموقع العربي(إضغط هنا) أو الموقع الإنجليزي(إضغط هنا)
المؤسسين إثنان من شباب رجال الأعمال قرروا الإستثمار في الصحافة ولكن بشكل مختلف عن كل الجرائد السابقة التى تصدر لمجرد أوهام تصدير الأعداد للخليج بحثا عن الريال والدينار أو تصدر جريا وراء مناسبة خاصة أو مساندة لإتجاه فالكل تصدر مساندة فقط للموطن المصري


(الكل) ليس مجرد إسم لكنه صفة إختارها المؤسسون لهذه الصحيفة فهي كما هو مخطط لها ستمثل الكل بداية من رجل الشارع الذي يلهث على توصيل صوته للمسؤولين دون جدوى ومرورا بألوان الطيف المصري
الجديد أن الكل إعتمدت خطة تقوم على الإصدار المطبوع جنبا إلى جنب مع الإصدار الإلكتروني لكن ما فاجأني حقيقة هو فكرة تليفزيون الكل
وفكرة تليفزيون الكل بقدر بساطتها بقدر كبر حجم الأثر المنتظر منها فهي في بساطتها مجرد قناة تليفزيونية موجودة على الإنترنت لكنها لا تتشابه مع غيرها فستجدون بينكم في الشارع مراسلين الكل يجمعون الأحاديث من رجل الشارع ويعتزون بلقاءات أجروها مع رجل الشارع وشيخ المسجد وقس الكنيسة وربما يطرقون أبواب الفقراء في المناطق العشوائية
ببساطة ستجد مراسليها أمامك في أي لحظة كما أن كل بيانات الإتصال بهيئة تحريرها ستكون متاحة لك في حالة واجتهك مشكلة أو حادث يستوجب التسجيل وكما يصبوا مؤسسيها ستكون هي (تليفزيون البسطاء)
تليفزيون الكل لن يقف عند حدود الإنترنت فمن المتوقع أن تتحول الكل إلى قناة فضائية خاصة خلال وقت قليل من صدور عددها الأول والجديد أن الكل تعود بالصحافة إلى مكان النشأة …الإسكندرية
مجرد العودة إلى مكان النشأة يحمل الكثير من المعاني فهذه الصحيفة لن تكون ملتصقة بمركزية القاهرة التى يجري وراءها الجميع لكن الكل بتواجدها في العاصمة الثانية لن تكون صحيفة إقليمية لكنها ستكون صحيفة لكل مصر التى تصدر لتمثلهم وتحديدا من هم خارج دائرة الضوء
الصحفي تامر صلاح الدين

الكل يرأس تحريرها أحد تلامذة مدرسة الفجر وعادل حمودة وهو الصحفي الشاب تامر صلاح الدين صاحب عدد من أجرأ التحقيقات في تاريخ الصحافة المصرية وهو الذي أصر على صدور الكل في شكل (التابلويد) رغما عن كون ذلك يضعه في معركة مبكرة مع قارئ يربط بين التابلويد والصحافة الصفراء لكنه يصر في كل لحظة على أنه سيعيد للتابلويد رونقه مراهنا على جودة المحتوى
الكل يبدو أنها ستبتعد عن القوالب الجامدة في عالم الصحافة وتصر على إستخدام محررين جدد على عالم الصحافة أقرب للمدونين منهم للمحررين يعرفون كيف يكتبون بلغة الإعلام الجديد ويمكن لمن يجد في نفسه القدرة على المشاركة في التحرير الإتصال برئيس التحرير شخصيا عبر بريده الإلكتروني (إضغط هنا)

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا