مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر
ألبوم صور ثورة الصمت 23 يوليو 2010 وليس 1952
كلمة ككلمات كثيرة نرددها فنختصر فيها رغم قصرها واقع الحال تماما مثلما قال الصديق الشاعر حمدي زيدان من قبل :مسافة الحلم وراجع
الآن وبعد ما شاهدته من ثورة الصمت التى وضعت اسمها بديلا لثورة 23 يوليو التى لا أشعر تجاهها بأي تعاطف ، الآن فقط صدقت مقولة: مين يقدر ساعة يحبس مصر
ولأننى صدقت هذه المقولة فيمكننى أن أعيد ثانية :مسافة الحلم وراجع ...نعم مجرد مسافة الحلم فها هو الحلم يتحقق والمعارضة التى كنا نظنها لا تأتي إلا من الإخوان معجونة بأجندة غريبة علينا أتت أخيرا من هذا الرحم العجيب الذي بقدر ما تضع فيه ملوثات بقدر ما يأتي جنينه نضرا يافعا وها هو الجنين قد شب عن الطوق شبابا وفتيات قرروا أن مصر تستحق أكثر وقرروا أن الحرية لها أسلحة أقوى وأمضى تأثيرا من أسلحة عسكر يوليو وثورتهم لا أعادها الله ، فصمت الشباب كان مسموعا عبر العالم كله وصورة خالد سعيد أصبحت هي الصورة الأكثر انتشارا في العالم كله وإسم خالد سعيد أصبح رمزا لجيل جديد من الشباب قادر على طرح أجندة مغايرة تماما لكل الأجندات المطروحة كتبت على أوراق كشاكيل المحاضرات وعلى قهاوي وسط البلد
أما لماذا آمنت بالمقولة: مين يقدر ساعة يحبس مصر فستعرف السبب عندما تشاهد صور شباب مصر يوم 23 يوليو سنة 2010 وليس 1952 ، هم دون دبابة ولا بندقية ولا نفير يجمع ولا ضوضاء ...فقط الصمت
الإعلامية بثينة كامل فعلت ما لم يفعله باقي أراجوزات الإعلام
العلم يحضن المتظاهرين
مصر التى تطالب بدم خالد سعيد
المغتربين مازالوا مرتبطين بقضايا بلادهم
ربما يقتنع رئيس تحرير مطبوعة الجمهورية أنهم ليسوا 400 فقط هذه المرة
لست وحيدا في ألمانيا فأنت تحمل مصر داخلك
ماسكات خالد سعيد تغطي الوجوه في بنى سويف
أسفل منزل الشهيد خالد سعيد يردد المتظاهرون نشيد بلادي بلادي..هل يحفظ رؤساء تحرير المطبوعات الحكومية ونجوم التوك شو كلمات النشيد ؟
مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق