الجزائريون بعد الخروج من كأس العالم ضربوا النساء وحرقوا السيارات
وردة الجزائرية تبكي خروج الجزائر دون أن تفكر في العودة لوطنها
النداء الجديد: وان تو ثري ... باي باي ألجيري
كل شئ في الجزائر متوقع وينطبق عليه القول: التاريخ يعيد نفسه لكن الجزائريون شعب بلا ذاكرة أدمنوا خداع أنفسهم وتقدير قدراتهم أكثر مما هي عليه لذلك تكون صدمتهم دائما شديدة يعقبها حالة من الإنهيار العصبي الكامل لدولة مازالت تتعلم كيف يكتبون لفظ دولة
الجزائر التى وصلت إلى مونديال جنوب أفريقيا عبر بطاقة حصلت عليها على طريقة (السرقة بالإكراه) وأعربت عن وجهها الحقيقي مرتين خلال أشهر قليلة ، مرة في أم درمان بهمجية لاعبيها وجمهورها ومرة في أنجولا في مباراتها مع مصر التى كانت جرس إنذار مبكر لما ستلاقيه في المونديال كان من المفترض أن تتوقع الخروج من الدور الأول وتكتفي كما حدد مدربها سعدان بالرغبة في التعلم لكن يبدو أن حالة النشوة أخذت الجزائريين وظنوا أن الحظ سيقف إلى جانبهم إلى النهاية لكن لا شئ تغير فقط حكام المباريات كانوا أشد حسما وأكثر مراعاة للقانون فكان من الطبيعي أن تخرج الجزائر بعد أن تفادت بصعوبة بالغة أن تتحول إلى (حصالة المجموعة)
ولأن الجزائريون يعبرون عن فرحهم بعنف ويعبرون عن احباطهم بعنف في تواصل يبدو أنه يميز الجزائريين كان طبيعيا أن تصدر عنهم الكثير من التجاوزات بداية من اعتداء الجماهير الجزائرية على مصريين في جنوب أفريقيا ومرورا بسلوك لاعبي الجزائر على أرض الملعب
الجزائر عقب خروجها من المونديال وعقب المباراة الأخيرة تحولت بلاعبيها إلى ثور غاضب يحطم كل شئ بهمجية مفرطة
اللاعبون أيضا لم يحتملوا أي شئ فقام مهاجم المنتخب الجزائري رفيق صايفي بالإعتداء على صحافية جزائرية(أسماء الحليمي) تواجدت في المكان المخصص للتصريحات عقب نهاية مباراة الجزائر و الولايات المتحدة التي انتهت بـ 1 – 0 اليوم الأربعاء وشاهد مراسل وكالة فرانس برس صايفي وهو يوجه صفعة إلى الخد الأيمن لحليمي قبل أن ترد الأخيرة بصفعة مماثلة.
بطبيعة الحال لم يكن الجمهور الجزائري أقل عنفا من منتخبه وللمرة الألف تتحمل فرنسا نتيجة سماحها بوجود الجزائريين على أرضها فقد أضرم مشجعوا الجزائر النار في عدد من السيارات وحطموا عددا من واجهات المحال التجارية بالدائرة الثالثة عشرة بوسط باريس عقب خروج الجزائر من مونديال جنوب إفريقيا 2010 اثر هزيمتها من الولايات المتحدة
مشجعي المنتخب الجزائري قاموا بعد انتهاء المباراة باضرام النيران في 20سيارة في الدائرة الثالثة عشرة لا سيما في شارع كاشو قبل أن يقوموا بتحطيم زجاج واجهات بعض المحال التجارية الواقعة في نفس الدائرة بينما هاجم 300 شاب قاموا عقب المباراة بأعمال عنف بمهاجمة حافلة تابعة لقوات الامن بأنواع مختلفة من المقذوفات.
أما في مصر فقد بكت وردة الجزائرية وقالت أن خروج الجزائر من المونديال رغم أنه أبكاها إلا أنهم انهزموا بشرف نتيجة سوء الحظ
وردة الجزائرية التى ساندت الجزائر بعد موقعة أم درمان رغم أن مصر هي من جعلها ما هي عليه الآن نست أن همج الجزائر أبكوا 80 مليون مصري ليس بسبب خسارة مباراة ولكن بسبب سلوكهم الهمجي الموروث الذي يصاحبهم أينما حلوا
على أية حال سواء بكت وردة أم لا وسواء لفظها الشعب المصري أم لا فقد انتهت تماما على المستوى الفنى في مصر التى لا مكان لها خارجها
في كل الأحوال نشكر سلوفينيا التى لم تخيب ظننا فيها ونتمنى لأمريكا حظا جيدا في مبارياته القادمة خاصة أن المونديال استعاد بريقة بعد خروج الجزائريين منه إلى غير رجعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق