زاهر ومسرحية استرضاء روراوة

زاهر ومسرحية استرضاء روراوة

اذا كان رئيس اتحاد الجبلاية سمير زاهر يتعامل مع اتحاد الجبلاية بإعتبارها جبلاية (قرود) فعليه أن يرحل ليس لأن مصر كلها يأست من هذا الرجل الذي أهان مصر كلها طمعا في حفنة دولارات ومصالح شخصية يعلمها ونعلمها جميعا ولكن لأن الرجل حول مصر الى كارت من كروت لعبته في المسرحية التى يجيدها جيدا منذ دخوله اتحاد الكرة وهي مسرحية يمكن ان تسميها (استرضاء روراوة)

الرجل الذي من المفروض أن يمثل اتحاد الكرة المصري أثبت أنه لا يمثل سوى مصالح الجزائريين وكان ذلك واضحا منذ عزوفه عن إثبات ما تعرض له المنتخب المصري من تسمم على يد همج الجزائر

الرجل لم يتنازل عن ولائه للجزائر لحظة واحدة فحتى عندما حضر المنتخب الجزائري لمصر كان الرجل أكثر حرصا على مصالحهم من سفيرهم فأسرع يذلل العقبات نحو تحرير محاضر الإعتداء الوهمي

زاهر لم يكن بعيدا أيضا عن واقعة إيقاف ابراهيم حسن إرضاء لهمج الجزائر بل وتعاون تماما مع رجله في هذا الوقت الإعلامي الجالس في بيته والممنوع من الظهور شوبير لإعادة سي دي خناقة ابراهيم حسن في الجزائر تمهيدا لذبح ابراهيم حسن ثم تعاون ثانية مع الجميع من أجل خداع ابراهيم حسن لسحب قضيته التى كانت تضمن له العودة لممارسة العمل الكروي ويجب أن نسأل أنفسنا صراحة مقابل ماذا يفعل زاهر كل هذا؟