حزب الله أم حزب الشيطان
نصر الله بدأ الإعداد لمعركته الأخيرة
بدأ حزب الله حملته لشراء الموالين في بيروت الغربية ذات الأغلبية السنية والتى تعد معقلا لمعارضة حزب الله بعد الأهوال التى عانتها على يديه
العملية تتم بتمويل إيراني بطبيعة الحال ودعم سوري ولعل أبرز الأشياء اللافتة للنظر هو تولي مصطفي حمدان قائد الحرس الجمهوري اللبناني السابق واحد المتهمين المفرج عنهم في قضية اغتيال الحريري الترويج لحزب الله وشراء الموالين
لماذا بيروت الغربية تحديدا
الإجابة تعود بنا بالذاكرة الى عام 2008 وتحديدا شهر مايو عندما قام حزب الله وحركة أمل بهجوم واسع على السنّة فى بيروت بالتعاون مع حلفائهما من القوى المحسوبة على سوريا حيث تم ضرب تيار المستقبل ومريديه والسنة في بيروت الغربية
تيار المستقبل من ناحيته يبدو أنه غير مستعد لمواجهة حزب الله على ارض الواقع لذلك بدأ عملية من عمليات التسليم الهادئ لكل شئ كانت زيارة سعد الحريرى إلى سورية تمثل عمليا اعترافا بالاستسلام وقد أثرت سلباً على الشارع الشعبى السنى حيث زادت الضغوطات المختلفة عليه، واعتبرت القوى الحليفة لسورية وإيران بأنها مرحلة نصر لهم وهزيمة لسنة لبنان وقوى 14 (آذار) بعد أن كانت سوريا حتى وقت قريب وحزب الله مهددين فعليا بالخروج من المعادلة اللبنانية
و فى ظل هذا الواقع اتجه حزب الله إلى تكوين خلية عمل لضرب سنّة لبنان ظهرت باكورة أعمالاها في الهجوم الذي تعرض له مفتى الجمهورية اللبنانى الشيخ الدكتور محمد رشيد قبانى، والمطالبة بإقالته، ثم التهجم على مدير عام قوى الأمن الداخلى اللواء أشرف ريفى وهو سنّى، والمطالبة بعزله مظهرين قوة تستند الى سلاح في يدها وتريد الاعلان عن نفسها قائلة أنها قد احتلت لبنان بالفعل بدعم ايراني غير منكور وسوري على استحياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق