الاثنين، 12 أبريل 2010

فتيات قطر يخشون من تحرش السحاقيات بهن


الى قناة الجزيرة التى ترفع شعار سياسة التحرير تحددها جهة التمويل
فتيات قطر يخشون من تحرش السحاقيات بهن
12% من نساء قطر تعرضن للتحرش من نساء


هل قطر دولة من الملائكة؟ بالطبع لا مثلها مثل كل الدول لكن المؤسف أن قناة مثل قناة الجزيرة تقيم في دولة قطر ترى كل نواقص الدول الأخري ولا تري أي شئ يعيب الثوب القطري
وحتى عندما تتنبه أو تتجرأ صحيفة قطرية على الحديث عن شئ في دولة قطر فإن قناة الجزيرة تغض البصر عن ما يحدث وما نشر بنما تتصيد عنواين الأخبار من كل الصحف المصرية لتضيف الى أرشيفها الملئ بالمواضيع عن مصر المزيد وتكلف مراسليها بتقصي الخبر وتهويله والنفخ فيه حتى لو كان خبرا تافها بينما تتغاضي وتتعامي عن أي شئ يخص قطر
ولنا أن نتخيل أن تنشر احدى الصحف القطرية موضوعا مطولا عن ظاهرة السحاق في قطر ولو نشر جزء مما نشر عن مصر لكانت الجزيرة أفردت الحلقات واستضافت شيوخ الفضائيات وسجلت مع كومبارس مستأجر لإضفاء بعض الإثارة على الحلقة لكن لأن الأمر يخص قطر فهي تأخذ بمبدأ غض البصر
لهذا فنحن نعيد نشر ما جاء عن السحاقيات في قطر والتى اصبحت ظاهرة تجعل كثيرا من الفتيات يخشون على أنفسهن من التحرش بهن من جانب سحاقيات قطر ربما تتنبه الجزيرة وتناقش الموضوع أو تتعامي ثانية وتثبت أنها ليست قناة الرأي والرأي الآخر بل قناة الرأي الواحد وأنها تأخذ بشعار : سياسة التحرير تحددها جهة التمويل
ماذا جاء في التقرير عن السحاقيات في قطر ...إليكم نص ما جاء


كشف استطلاع للرأي في دوله قطر بين عينة عشوائية قوامها 50 من الإناث، تراوحت أعمارهن بين 18 و25 سنة أن %94 منهن يعتبرن «البويات» ظاهرة واضحة وخطيرة في المجتمع تستحق الدراسة والتصدي لها بجهود حثيثة تتطلب تكاتفاً فعلياً للحد من انتشارها الذي بات ملحوظاً وبشكل علني وصريح.
وأظهر الاستطلاع تعرض %12 لمضايقات لفظية، أو ملاحقات ونظرات استدراجية للتعرف من قبل «بويات».
حركشة
بدت لي مهتمة.. تسترق أوقاتاً لانتظاري وسط ردهات الحرم الجامعي تارة، وبين أزقة مبنى الكلية وزواياها تارة أخرى، فما أن أخرج من محاضرتي، حتى ألقاها أولى مستقبلاتي وسط زحمة المكان حتى اعتدت على تتبعها لي كظلي الذي لا يفارقني تماماً، بل وأفتقد طلاتها الروتينية في بعض الأوقات التي لا أراها فيها. ورغم مظهرها الذي يترجم معنى واضحاً للخشونة والغلاظة، إلا أنني لم أستوعب بعد مغزى هذه الترصدات المنتظمة حتى «ذاب الثلج وبان المرج» كما يقولون، فقد جاءتني في أحد الأيام ونطقت فيه تلك «الجوهرة» التي ما كنت لأفهمها سابقاً، فجلست بجانبي واضعة يدها على يدي، وقالت: لو سمحتي.. ممكن نتعرف؟! تسرد الطالبة تماره محمد موقفاً تعرضت له.

أنواع «البويات»
راهنت صديقات تماره على أن تلك الفتاة «بوي» أو «مسترجلة» كما يسميها البعض الآخر قبل أن تطلب منها التعارف، فتماره ورغم تفشي «موضة البويات»، كما تقول، ليست ممن يحكمون على الناس من مظاهرهم الخارجية، ووفقاً لذلك لم تأخذ في عين الاعتبار كلام صديقاتها كثيراً، وظلت التكهنات مسيطرة على تفكيرها «أهي بوي بالفعل؟ أم معجبة لا أكثر؟ ولربما كانت قد شبهتني بأحد، فاختلط عليها الأمر! أو صدفة عجيبة تجمعنا سوياً دائماً! تساءلت تماره مراراً وتكراراً، وتتابع لــ «العرب» قائلة: «على حد خبرتي بالبويات أو الشاذات -لا فرق- اللاتي قابلتهن كثيراً منذ أيام المدرسة وصولاً بالجامعة، هناك أنواع للبويات، فمن بينهن ما يطلق عليها «نصف بوي» كالتي طلبت مني التعارف بحيث تكون غير مبالغة في مظهرها الذكوري، مكتفية بتقصير شعرها، وتعتمد في الغالب على الملابس الرياضية، والمشية الجامدة وكأنها تحمل على كتفيها طناً من الأثقال، وبشكل عام لا يمارس هذا النوع من البويات عادات مخلة بالآداب أو سلوكيات شاذة كالجنس مثلاً، وكأن هدفهن فقط لفت الانتباه وجمع عدد من المعجبات. أما النوع الثاني الأخطر بلا شك هو «البويات» بكل ما تحمله الكلمة من معنى حقيقي، فقد لا نميزهن عن الرجال نهائياً، وتتصف الواحدة منهن بشعرها القصير جداً وبتسريحات رجالية «كالسبايكي» مثلاً، مع ظهور الشعر الزائد على وجهها وذراعيها بشكل ملفت للغاية، فضلاً عن ملابسها التي قطعاً تشتريها من محلات الرجال. أما العلامة البارزة الأخرى لـ «البوي» فهي رائحة العطر الرجالي التي نشمها على بعد مسافة منها، لذا تكون محط شبهة على الفور، لاسيما وأنها تجلس مع معجبتها في زاوية منعزلة، حيث تلاعب شعرها، وتحسس وجنتها، وتقبل يدها.. والمخفي أعظم».
وتلفت تماره إلى نقطة تعتبرها في غاية الأهمية وهي أن بعض «البويات» لا يعلم أولياء أمورهن عن حالتهن، وبمجرد انتهاء الدوام الدراسي ترتدي الواحدة منهن عباءتها وحجابها، وكأن شيئاً لم يكن، فتركب سيارتها مع السائق كأي طالبة أخرى. وفي اعتقاد تماره أن هذا ما ينطبق على النوع الأول من «البويات» أما الأخريات واللاتي ينتمين في الغالب إلى النوع الثاني فللأسف يخرجن للمجتمع بنفس الهيئة، وهذا دليل قاطع على دراية بعض الأهالي بحالة بناتهن وفقاً لتماره.
وتختم تماره أن «البويات» بوجه عام يعشن عالمهن المعزول الذي لا يدخله أحد إلا برضا تام ومن لها قابلية للاندماج مع الشواذ، وتعتقد تماره أن هذا ما يفسر ضآلة نسبة من يتعرضن لمضايقات أو تحرش من قبل «البويات» كونهن لا يسلمن الأمان لأي عابرة أمامهن.
ليلة رومانسية
من جانبها تضيف الطالبة (م/ر) على أنواع «البويات» التي ذكرتها تماره آنفاً نوعاً أخر اعتبرته مخيفاً بحكم صعوبة اكتشافه، بل قد تصاحب الفتاة أخرى وتجعلها من أقرب صديقات، لتصدم بها لاحقاً بأنها «بوي» وهذا ما حدث مع (م/ر) تماماً، فتفيد «كنا مجموعة من الصديقات نجتمع دوماً عقب كل محاضرة، وكانت من بيننا زميلة جميلة وبقمة الذوق والاحتشام، كما بدت لنا، ولكن وبعدما قويت علاقتنا التي استمرت أشهرا طوالا اتضح لنا أنها بوي ومن كان يعرفها سابقاً أكد لنا ذلك، فأصبحنا نستشعر بطريقة سلامها ونظراتها ما لا يطمئن، فكانت على سبيل المثال عندما تراني تحضنني بقوة وكأنها لم تقابلني منذ زمن، وإن مسكت يدي لا تتركها إلا بأعجوبة، حتى تطور الأمر إلى وضع يدها على خصري وتحسسها لجسدي بطريقة غير مريحة، فتجنبناها جميعاً، ومن بين القصص التي سمعناها عنها بعد ذلك نقلاً عن المقربات منها أنها اشترت في عيد الحب الماضي غرفة نوم جديدة لاستقبال حبيبتها فيها بعقر دارها، ووسط أهلها الذين وللأسف لا يعلمون شيئاً، عن تلك الليلة الرومانسية وخفاياها التي لا يعلم بها إلا الله».

منتديات خاصة «بالبويات»
للبويات مساحة خاصة بهن على الشبكة العنكبوتية تبث ما يعكس جزءا بسيطاً بعالمهن الخاص، هذا ما تقصده الطالبة نورة محمد في قولها «إن لم يكن بإمكاننا كشف خبايا البويات الخاصة وأصنافهن المتنوعة بشكل مباشر، فبالإمكان إشباع فضول البعض بما تبثه هذه الفئة الشاذة عن نفسها عبر منتديات خاصة تعنى بالتعرف عليهن مع خاصية محاورتهن، لا بل تبث صوراً وأفلاماً مخلة جنسية بين البويات». وتشدد نورة على ضرورة التصدي الفوري للمسترجلات اللاتي أصبحن يتغلغلن في المجتمع دون رادع يضعهن عند حدهن كما تقول. وتتابع «لا أدري ما الذي يجعل مجتمعنا المحافظ يقف مكتوف الأيدي حتى الساعة أمام هذه المصيبة التي أصبحت علنية، فما عاد ينقصنا إلا أن نستقبل دعوات علنية لحضور حفلات الخطوبة والزواج بين الشاذات، أو نصبح ذات يوم على تهاني وتبريكات لهم عبر الصحف! فما الذي سيمنع من حدوث ذلك مستقبلاً إن استمرت الظاهرة في الانتشار بعد عشر أو عشرين سنة»؟ تتساءل نورة.

ظاهرة لا محالة
«طبعاً ظاهرة وجب الالتفات إليها على أنها خطيرة جداً، مع وضع ثلاث خطوط عريضة تحت كلمة ظاهرة»، هكذا أجابت الخريجة مها عبدالهادي على استفسار «العرب» إن كانت «البويات» تعد ظاهرة تستحق الدراسة أم مجرد حالات شاذة معدودة! وتؤكد مها بشدة أنها ما عادت ظاهرة مقتصرة داخل نطاق المؤسسات التعليمية الخاصة بالبنات فقط كالسابق، بل يمكن ملاحظتها الآن في كل مكان. وتفيد «خرجت مع أهلي يوم الخميس الماضي لأحد المطاعم عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وحينها رأيت بأم عيني مجموعة من الفتيات يخرجن من ذات المطعم ومن بينهن مسترجلة وكانت الوحيدة فيهن بدون حجاب، كاشفة شعرها السبايكي، وترتدي عباءة أشبة بالثوب الرجالي، فللأسف حتى العباءة وهي رمز للستر والحشمة أصبحت الآن وسيلة للإسترجال، فكثير من البويات يصممنها كالأثواب الرجالية، بقبة رقبة وأزرار عند اليدين، ومنها ما يكون مقلما كعلامة مميزة لعباءة البوية عن غيرها».

جرأة علنية
ومقابل هذا الموقف تلفت مها إلى أنها ترى هذا المشهد دائماً في المجمعات التجارية ومن بينهن مراهقات تكون الواحدة منهن مع والدتها، واضعة يدها في جيبها، وتمشي مشية شابٍ لا ريب في ذلك. وتعيد وتكرر مها على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت عادية عند البعض، مما دفع بهؤلاء «البويات» لمزيد من الجرأة والعلنية، فقد تعرضت زميلة مها لموقف يؤكد ذلك عندما قامت إحدى البويات بمغامزتها كالشاب المنحرف لتمشي معها. أما الموقف الآخر الذي سردته مها نقلاً عن أختها فهو أن «ذات يوم دخلت أختي إلى كافتيريا الجامعة وكانت إلى جانبها بوية وصديقتها متشابكتا الأيدي، وفي تلك اللحظة دخل عُمال آسيويون لتصليح عطلٍ في الكافيتيريا، وحينها قالت البوي لصديقتها بغضب: «ألم تري الرجال؟ غطي شعركِ على الفور». وما هو مضحك بهذا الموقف بقدر ما هو مبك أن البوي كانت كاشفة شعرها وتتحدث وكأنها أب أو أخ أو زوج لرفيقتها، وما هو مفروض على النساء مباح لها كرجل حسب اعتقادها! هل توجد جرأة أكثر من ذلك! تتساءل مها.
وفي نظر مها تعود الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة «البويات» إلى ضعف الوازع الديني أولاً، والضغط الأسري ثانياً الذي يقيد حرية بعض الفتيات، فيدفع بهن الأمر إلى إثبات وجودهن خارج المنزل، وللأسف يجدن في المقابل ترحيباً من قبل ضعيفات الأنفس اللاتي يعجبن بالمسترجلات، وفي هذا البند تشاطر مها زميلتها تماره بأن البوية لا تتجرأ إلا مع من تسنح لها.
وتختم مها الأسباب بأن الفتاة قد تكون تربت بين إخوتها الشباب فتصبح تصرفاتها أشبه بالصبيانية تطبعاً بهم كاحتمال وارد يفسر بعض الحالات الأخرى.

الانفتاح السلبي سبب جديد
أما السيدة رهام مسعود فتختلف مع مها بمحور أسباب انتشار «الظاهرة» إذ تعتبر هي الأخرى انتشار «البويات» ظاهرة على رأس الظواهر الدخيلة على المجتمع، وترى أن الأسباب ما عادت كما كان يعتقد البعض مع بداية ظهور «البويات» وهي الكبت الاجتماعي، وضعف الوازع الديني، فتؤكد رهام أنها كانت ترى كثيراً من «البويات» في المدرسة والجامعة ملتزمات بالصلاة والصيام، وبنظرها الأسباب الحقيقية الحالية نقيض تلك الأسباب. وإن كان البعض يرى الكبت الزائد وراء انتشار الظاهرة، ترد رهام أن الانفتاح الزائد هو ما خلف هذه النتيجة، فلو كانت هناك قيود حقيقية وفي محلها من قبل الأهل والمجتمع لما أصبحنا على مناظر «البويات» في كل مكان بعدما كان عددهن محصوراً في دور التعليم. وتؤكد رهام كذلك أن الإعلام العربي أصبح يسوق للشواذ في كثير من طروحاته، وأخرها مسلسل أدت فيه إحدى الممثلات الشهيرات دور فتاة قلبت جنسها لذكر، وحتى تلك البرامج التي تناقش قضية المثليين ما عادت تلبي رغبات الكثيرين في التصدي الحقيقي لها، وكلها «كلام في كلام» ساعد على تعود المجتمع على وجود ظاهرة «البويات» واشتعالها بدلاً من إخمادها كما ترى رهام.

إن لم تستح فافعل ما شئت
وتبرر الخريجة منار عبده من وجهة نظرها الخاصة انتشار مشكلة البويات بطول أوقات الفراغ، وعدم استغلال الوقت بشيء مفيد، لاسيما مع الكبت الاجتماعي الذي تعانيه الكثيرات، لذلك برز وجودهن في المدارس والجامعات كمتنفس وحيد لهن خارج المنزل. أما في الوقت الحالي ورغم عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظة فتلاحظ منار هي الأخرى تأخر عملية الالتفات الفعلي لـ «البويات» حتى تمادين بشكل صريح ودون خجل «فإن لم تستح فافعل ما شئت». وتدعو منار لضرورة تكاتف قادة الدين والاجتماع وعلم النفس والدولة برمتها للتصدي لهذا الوباء الخطير بين فتيات المجتمع، قبل فقدان السيطرة على انتشاره ومن ثم تمكنه من المجتمع.  

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا