الأربعاء، 7 أبريل 2010

الجزائر تذكرت أنها لا تملك قنوات فاشترت قمر صناعي


الجزائر تذكرت أنها لا تملك قنوات فاشترت قمر صناعي
قمر الجزائر تسليم مفتاح لكنهم يتحدثون عن تصنيعه
الجزيرة ترحل للقمرالجزائري غير مأسوفا عليها
وان تو ثري ...ده قمر ألجيري

فجأة تذكرت الجزائر أنها دولة وأنها تحتاج الى قمر صناعي يمثلها في الفضاء الرحب حول الكون فبادرت إلى صنع..عفوا الإتفاق على صنع قمرها الأول سات 3 وسط زفة إعلامية في صحفهم قليلة الإنتشار فذكرت صحيفة الأحرار الجزائرية التابعة لحزب جبهة التحرير الحاكم أن عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائرى سوف يشرف بنفسه-بإعتباره ذو خبرة في مجال الفضاء- على إطلاق القمر الصناعى الجزائرى للاتصالات "السات3" والذى تم تشييده وتصنيعه بمنطقة "حماقير ببشار" بالجزائر وذلك فى يوم 26 مايو المقبل ولم تتطرق الصحيفة الى ذكر هل كان التصنيع بيد علماء جزائريين أم ان الجزائر قدمت المكان الذي قام الآخرون بالبناء عليه لحين الإطلاق لكنها جهلت الأمر مدخلة في عقول الجزائريين أن لديهم من الخبرات ما يمكنهم من القيام بتصنيع قمر صناعي
القمر الجزائر سيبث من خلاله 27 قناة جزائرية متخصصة على رأسها القناة الرياضية الأولى، والقناة البرلمانية والقناة الإخبارية.


لكن هل اطلاق الجزائر لقمرها الصناعي كان لمجرد البث والتباهي خاصة أنها لا تملك قنوات تغطي الطاقة الإستيعابية للقمر ؟
الإجابة تأتي على طريقة شهد شاهد من أهلها ف( الهادي حوتة) وهذا هو اسمه وهو مدير قسم التقنيات بالتليفزيون الجزائري قال أن ما عجل بالمشروع( هو تعرّض الشعب الجزائرى للغزو الفكرى من قبل الفضائيات العديدة التى باتت تغزو أفكارهم بالإضافة إلى الأفكار والفتاوى المتطرفة فى حق تاريخ الشعوب وبطولاته مثل الفضائيات المصرية التى هاجمت كل ما له علاقة مع الجزائر بسيل من السباب والشتائم فى ظل غياب قنوات جزائرية )
هنا تتضح الحقيقة وراء اطلاق القمر الجزائري الذي سيكون مستهدفا لمصر في كل المجالات وسيعمل على استقطاب القنوات التى تطردها مصر من قمرها ثم أنه سيكون متاحا طبعا للجزيرة القطرية وملالي ايران وكل من كان لو رغبة في مهاجمة مصر فالجزائر وحدها لا تستطيع الجدل اعلاميا مع مصر ويكفي أن جريدتهم الشروق لم يسمع بها احد إلا عندما ذكر اسمها في الاعلام المصري

لكن على كل الأحوال فإذا كانت الجزيرة راحلة الى القمر الجزائري فهو رحيل غير مأسوف عليها وأذا كان هناك قنوات اخري تري أن خدمة القمر الجزائري قد تكون أكثر حرية من القمر المصري فبكل تأكيد مصر لن تفتقد هؤلاء الأطفال في سوق الإعلام ويمكن أن تحاول الجزائر كما شاءت حتى لو رهنت رصيدها البترولي كله فإنها غير قادرة على منافسة مصر في ذلك المجال لكن لو كانت الجزائر تريد أن تظهر بمظهر الدولة القادرة وقلب العروبة النابض فهنيئا لهم عروبتهم بقوميتهم ولن ننسيى أن نقول:
وان تو ثري   ده قمر ألجيري

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا