الثلاثاء، 2 مارس 2010

فاضي يا أسطي؟ ممنوع دخول السائقين



التاكسي الجديد يحل محل القديم علي مضض
الوصفة السحرية للتعامل مع سائقي التاكسي


يأتى مشروع إحلال التاكسى القديم فى إطار تعديلات قانون المرور الجديد، ويقضى بمنح ملاك السيارات الأجرة، التى مضى على صنعها أكثر من ثلاثين عاما، مدة عامين لتوفيق أوضاعهم قبل تسليم سياراتهم وتسلم السيارات الجديدة

ويحصل هؤلاء على شيكات بخمسة آلاف جنيه عن كل سيارة قديمة على أن يسددوا باقى ثمن السيارة، التى يتم تجميعها محليا، على أقساط لمدة خمس سنوات. ويهدف المشروع، تبعا لما أعلنته وزارة المالية، إلى الحد من التلوث، وضمان انسياب المرور، وتشجيع الصناعة المحلية، وتحسين صورة مصر السياحية، ورفع مستوى دخل السائقين


وأشارت الوزارة إلى أنها قدمت حزمة من المزايا للمستفيدين من هذا المشروع بالإضافة إلى مبلغ الـ5 آلاف جنيه، حيث سيتم إعفاء جميع السيارات الجديدة فى هذا المشروع من ضريبة المبيعات، بالإضافة إلى إعفاء المكونات المستوردة للسيارة من الرسوم الجمركية

كما اتفقت وزارة المالية مع شركات دعاية وإعلان لمنحها حق لصق إعلانات على السيارة من الخارج طبقا لشروط سيتم تحديدها بالتعاون مع المحافظات فى مقابل مبلغ سنوى يخصم من قيمة القسط وتتراوح القيمة المتوقعة لهذه الإعلانات ما بين 1200و2000 جنيه

السائقون غير راضين

ولكن المالية اعتبرت أن كل سيارات التاكسى المصنعة حتى عام 89 تعد سيارات خردة دون الأخذ فى الاعتبار الحالة التى توجد عليها السيارة، أو تاريخ تصنيع السيارة وهو ما أثار غضب أصحاب السيارات الأجرة

الشروق التقت ببعض أصحاب التاكسيات القديمة أمام فرع أحد البنوك المشتركة فى المشروع
حسن جاد صاحب سيارة أجرة، فيات موديل 78 يقول «عربية زى دى حرام أرميها بـ5 آلاف جنيه، ويكون مطلوبا منى أن أدفع كل شهر على الأقل 1050 جنيه قيمة أقل قسط عربية 

يضيف حسن أن صاحب العربية الجديدة سيكون مطالبا بأعباء لا يمكن تحملها، منها تجديد رخصة العربية كل ثلاث شهور، بالإضافة إلى شرط تصليح العربية من خلال التوكيل «ده فوق طاقة أى واحد، ح نلاقيها منين، ح ندفع القسط، ولا الصيانة فى التوكيل، ولا تجديد المرور» كما جاء على لسانه

بينما يشكو محمد أحمد عشماوى من ارتفاع سعر الفائدة المفروضة على العربات الجديدة ويقول إن أقل قسط ـ للسيارة اللادا ـ هو 1046 جنيها، لمدة خمس سنوات، أى إن إجمالى المطلوب سداده لشراء هذه السيارة أكثر من 60 ألف جنيه يعنى ضعف ثمن السيارة. 

قبل ما يكهنوا العربية يقتلوا أسرتى أحسن، هذا ما  جاء على لسان أحد أصحاب التاكسيات القديمة
بينما يتساءل عبدالجواد حول أسباب تدخل وزارة المالية فى هذا المشروع قائلا: «لماذا توقف مشروع وزارة البيئة لإحلال التاكسى القديم؟». كان ذلك المشروع يشترط على صاحب السيارة دفع مبلغ 17 ألف جنيه، وقسط شهرى 720 جنيها «بدون شروط تفرض على صاحب التاكسى كما تشترط المالية 

من جانب آخر يقول وليد فتحى، سائق آخر، إنه مطالب بترك سيارته الفيات 131موديل 84 بـ5 آلاف جنيه، رغم أننى اشتريتها بـ60 ألف جنيه من عامين فقط لماذا؟ 

بينما لا يرى محمد على، صاحب سيارة موديل 75، الدعم الذى أعلنه الدكتور يوسف غالى وزير المالية، ويقول إن ثمن السيارة الدايو لانوس 63 ألف جنيه فى أى معرض، والمشروع يقدمها بـ58 ألف جنيه، رغم أن المستفيد بالمشروع سيقدم سيارته فى مقابل الحصول على سيارة جديدة
وليد فتحى يقول إن السيارات الموجودة فى البرنامج الجديد سيئة الصنع. «البيجو على سبيل المثال ليست السيارة الأصلية لكنها مصنوعة فى إيران، وعربيتنا القديمة أكيد أحسن من الجديدة».. تبعا لوليد 


وسيؤدى مشروع إحلال التاكسى القديم بالجديد إلى اختفاء السيارات القديمة واستبدالها بسيارات أخرى من أنواع الدايو، والشيفروليه، البيجو، واللادا، والفيرنا. ويقول محمد شوقى إن السبب فى اختيار هذه الأنواع أنها تصنيع محلى 

وسيوجد ذلك مشكلة أخرى من وجهة نظر السائقين يطرحها خالد عثمان صاحب سيارة موديل 80 فيقول إن السيارات القديمة «كنا نزودها ببنزين 80 رخيص الثمن، لكن بعد تغير العربيات المفروض إننا ح نزودها ببنزين 90 أو 92 وهذا يعنى بالنسبة لنا تكلفة أخرى هذا إلى جانب ما يفرضه المشروع من ضرورة التعامل فى الصيانة مع مراكز الخدمة المعتمدة بدلا من «الميكانيكى» التقليدى. جمال حنفى صاحب سيارة مصنوعة منذ عام 76 يستنكر ذلك قائلا «ما الداعى لأن أذهب إلى مركز الصيانة التابع للشركة، ومعروف أن هذه المراكز مرتفعة الثمن لا يذهب إليها إلا المقتدرون، وليس صاحب تاكسى غلبان عايز يسترزق؟ 

ما بعد التخريد: مستفيدون محتملون

لن يتوقف مشروع التاكسى الجديد، والذى يشترط «تخريد» التاكسى وتسليمه للمالية، عند هذه المرحلة فمن المفترض أن المالية ستقوم بخطوات أخرى للتخلص من هذه السيارات القديمة التى أصبحت بمثابة الكهنة
 

يقول محمد شوقى إنه سيتم فتح الباب أمام شركات الخردة العالمية بعد عمل مناقصة للقيام بعمليات تخريد آمنة لهذه السيارات، مشيرا إلى أنه خلال الشهر المقبل سيتم الإعلان عن الشروط الخاصة بالمناقصة بعد الانتهاء من وضع الشروط وفقا للمواصفات العالمية، وبحيث تكون آمنة للبيئة 
مادة الخردة يتم استخدامها كمادة أساسية فى تصنيع حديد التسليح ، وتعد شركة حديد عز الشركة الأكبر فى السوق المصرى حيث تستحوذ على ما يقرب من 60% من الإنتاج فى السوق 

إجراءات طويلة

أما عن الأوراق المطلوبة من المتقدم للاستفادة بهذا المشروع فهى طلب الحصول على القرض، وصورة البطاقة الشخصية، وصورة رخصة السيارة القديمة، وصورة إيصال مرافق حديث، وصورة عقد إيجار 

يقول محمد شوقى مسئول بمكتب مساعد وزير المالية، ومسئول عن المشروع، أنه بمجرد أن يتقدم صاحب التاكسى بالطلب إلى البنك، يتم الاستعلام عنه خلال 5 أيام، للتأكد من أن صاحب الطلب لا توجد عليه التزامات تجاه بنوك أخرى، وفى حالة الموافقة يتوجه صاحب الطلب بخطاب موافقة البنك إلى إدارة المرور بالكيلو 10.5 طريق الإسكندرية لتسليم السيارة القديمة، حيث يقوم مندوب من الداخلية بتسلم السيارة، ويقوم أحد المهندسين المختصين باستخراج شهادة تخريد للسيارة

يضيف شوقى أن مندوب وزارة المالية يأخذ صورة طبق الأصل من شهادة التخريد ويعطى شيك لصاحب السيارة باسمه لصالح البنك الذى تعامل معه العميل، ويتقدم صاحب الطلب إلى الشركة التى يريد أن يشترى منها السيارة الجديدة بجواب التخصيص، يتسلم بعدها السيارة الجديدة خلال 48 ساعة 

أحد العاملين بفرع بنك الإسكندرية فى شارع الهرم، واحد من الفروع التى خصصها البنك للتعامل مع مشروع التاكسى الجديد، طلب عدم ذكر اسمه يقول إنه فى المتوسط يتقدم للفرع نحو 80 طلبا فى اليوم لتغيير التاكسى القديم، مشيرا إلى أن الطلب تزايد بعد أن رفعت المالية الحد الأقصى الزمنى للتاكسى القديم إلى عام 89 بدلا من 79 

ويضيف موظف بنك الإسكندرية أن هناك بعض المواطنين يتقدمون للاستفسار عن طبيعة السيارة القديمة التى يمكن أن يشتروها حتى يمكنهم أن يستفيدوا من هذا المشروع 

وقد عرضت الوزارة فكرة الإعلان على السيارات على شركات الدعاية والإعلان، وتقدمت خمس شركات بعروض إلى وزارة المالية.. وفقا لشوقى وتمت دراسة هذه العروض، وإرسالها إلى البنوك المشتركة فى المشروع حتى تفاضل بين أحسن العروض 

وقد تم الاتفاق مع بنوك الأهلى ومصر والإسكندرية والعربى الأفريقى للعمل فى هذا المشروع، حيث خصصت البنوك الثلاثة الأولى نحو 31 فرعا للتعامل فى هذا المشروع

هل الموضوع مهم لهذه الدرجة؟ الإجابة بنعم خاصة أننا مضطرون للتعامل مع هؤلاء كل يوم بكل احباطاتهم وأحيانا كثيرة سوقيتهم ولهذا أجد مناسبا أن أضع لكم خريطة طريق للتعامل مع سائقي التاكسي في السطور التالية
بداية أنا  لا أتكلم عن مشروع تاكسي العاصمة الذي يتكلم عنه الجميع , ذلك التاكسي الذي يأتيك بالطلب عن طريق الهاتف في موعد تحدده له .. لا أتكلم عن هذا النوع لأنني لم أركبه كي أحكي لكم عنه , فكل المواقف التي تطلبت أن أركب فيها التاكسي كانت ظروف اضطرارية قهرية اتخذت فيها قرارا وليد اللحظة, أن أشير إلى أي تاكسي مارّ عن طريق الصدفة كي يوصلني


هذا هو التاكسي الذي سأكلمكم عنه اليوم .. التاكسي الذي يجوب الشوارع ملتقطا رزقه اعتمادا عن قانون الاحتمالات و القضاء و القدر.. فما أن تستوقفه حتى ينظر لك شزرا و يستكمل سيره رافضا توصيلك , لأن طريقك يستلزم المرور بشارع قصر العيني وقت الظهيرة
معظم التاكسيات متشابهة..فمعظمها مهكع يصدر أصواتا كصرير التيل و تكتكة الكبالن و حشرجة الشكمان.. و في الداخل يتشابه الجو العام للمكان.. على التابلوه أمامك قد تجد بعض الدمى السخيفة ( أسخفها ذلك الكلب الأبله الذي تهتز رأسه موافقة مع المطبات!) و بعض العرائس البلاستيكية رديئة الصنع ,المخلوع أحد أطرافها..
أما عن شكل السائق فهو يختلف من حالة لأخرى على عكس سائقي الميكروباص..
فلا بد لسائق الميكروباص أن يكون بشنب ! لا اعرف الحكمة الحقيقية من هذا الموضوع لكنها حقيقة علمية .. كل سائقي الميكروباص لا بد أن يكون لهم شنب و لا استثناءات لهذه القاعدة.. لكن سائق التاكسي – كما قلنا – يختلف..
إن شاءت الأقدار و كان حظك حسنا و تعطف عليك التاكسي و توقف لك حين أشرت له.. فمن المهم جدا أن تكون ملما بأنواع سائقي التاكسي .. لأسباب تتعلق بالتفاوض من أجل تحديد الأجر


 تاخد كام يا اسطى؟
و هذا السؤال السرمدي العميق ( تاخد كام يا اسطى؟) احتار الفلاسفة و الخبراء في إجابته .. بسبب هذا الجهاز العجيب الذي يسمونه العداد..
لا أعرف بصراحة من هو المسئول عن هذه المأساة – مأساة العداد- لكنه شخص أتمنى أن أقابله شخصيا لأخبره برأينا جميعا في عقليته..
المهم .. لا اعرف الحكمة من هذه المفارقة .. لكني لا أعتقد أن البحث العلمي في جمهورية مصر العربية , عاجز تماما عن صنع عداد يضع أسعارا منطقية ترضي جميع الأطراف !
سائقو التاكسي لا يستخدمون العداد, هذا واقع .. لذلك لا بد من من أن تكون ملما بفنون التفاوض و الديبلوماسية كي تستطيع دفع ما تدفعه كل مرة..
و من أسس التفاوض , أن تكون عالما بخلفية الشخص الذي تتفاوض معه, كي تقنعه بالأسلوب الذي يلائمه..فلندخل إذن في الموضوع :
ما هي أنواع سائقي التاكسي ؟؟
السائق الغلبان
تكون السيارة مهكعة و مضعضعة و طالع عينها
و يكون السائق كبير السن نسبيا.. ذقنه نامية لأسباب تتعلق بأسعار امواس الحلاقة و يرتدي نظارة كعب كباية و ريحته عرق
ما أن تركب حتى يبدأ بالشكوى عند أول مطب صناعي :
منهم لله هي العربية ناقصة ؟ العفشة باظت و دي عليها اقساط يا بيه.. و مش بتاعتي لكن شغال عليها .. دانا عندي سبع عيال منهم تسع بنات على وش جواز..! منين يا بيه ؟ العيشة بقت صعبة و انا عندي السكر و الضغط و الروماتيزم و الاسقربوط .. و الدوا غالي .. دانا متجوز اتنين يا بيه مطلعين عيني .. و واحدة منهم حامل في خمس توائم و مش لاقي اي حاجة في أي حاجة
مشكلة هذا النوع أنه يستدر عطفك و يثير فيك ذلك الشعور بالأسى.. تدفع له أكثر من اللازم لأنه غلبان.. لكن ستصدم حين يقول لك في وقاحة :
-
ماينفعوش يا بيه
السائق الفيلسوف
يكون السائق صامتا في البداية .. ثم يبدأ في الحديث عن مواضيع لا جديد فيها لكنه يؤمن بعمق الحكمة التي تتضمنها ..مثل :
-
الطيور على أشكالها تقع..
 -
القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود.
-
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
و يحكي لك قصة سخيفة لا معنى لها و يبدأ في استخلاص الحكم الأمثال أثناء تحليله لما حدث..
-
امبارح يا بيه صحيت متأخر عشان نمت متأخر.. فعلا.. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.. شفت الحكمة ؟
الأسلوب الأمثل في التعامل معه هو أن توافقه في كل ما يقول و تبدي تأثرك به.. ادفع له ما تراه مناسبا .. فلو اعترض .. ابدأ في القول بأن : القناعة كنز لا يفنى
السائق البلطجي
تكون السيارة مخبوطة من الجنب
ما أن تركب السيارة حتى يبدأ السائق في السباب حين تقترب منه أي سيارة
هذا النوع من السائقين يعرف كيف يسب عن طريق الكلاكس.. فهو لا يتوقف عن إطلاق تيت تت تت تييت تييت  و التي تعني في لغة السائقين سبابا غير بالغ الرقي بالمرة
يكره سائقي الميكروباص و يعتبرهم أعداءا شخصيين لبني جلدته من سائقي التاكسي.. يحتفظ بشومة أو سنجة في شنطة العربية استعدادا للطوارئ..
-
امبارح يا بيه زنق عليا سواق ميكروباظ.. رحت نازل له عشان (أشقّه) هو فاكر الشارع بتاع أبوه؟
و ينظر من النافذة الفتوحة و يبدأ في سكب البذائات و الكلاكسات على خلق الله.. ما يزعجني فيه هو التلوث الضوضائي و الأخلاقي الذي يسببه
الأسلوب الأمثل في التعامل معه :
اسأله : ( عايز كام يا اسطى؟) ثم دفع له ما يراه هو مناسبا.. و اترك له بعض البقشيش على سبيل الاحتياط
هذا إن لم تكن تحوز مطوة قرن غزال في جيبك أنت الآخر
السائق الديلر
تكون السيارة جديدة و بتلمع
أما السائق فيبدو سمجا لزجا ..ما أن تركب معه حتى ينظر لك من فوق لتحت نظرة تقييمية ليحدد ( إنت ليك في إيه بالضبط ؟).. ثم يبدأ في الحديث عن مواضيع لا أستطيع أن أكتبها لأنها قد تخدش حياء القارئ ها هنا
الغرض من هذه القصص هي أن يرى مدى استجابتك و استعدادك و تحمسك لما يقول.. فلو أبديت الاهتمام فسيبدأ بعروضه السخية التي تضمن لك ملفا حافلا بالسوابق في الآداب أو مكافحة المخدرات
يبدو أنه يؤمن بفكرة تعدد الوظائف.. فهو بالإضافة لكونه سائق تاكسي فهو مروج مخدرات و أشياء أخرى حين يلزم الأمر..
الأسلوب الأمثل للتعامل معه :
سيب العربية و انزل.. و خد تاكسي غيره
يفضل أن تأخذ رقم السيارة , لتهديه لأول ضابط تقابله
السائق البيئة
مواصفات السيارة :
مغطاة بالملصقات التي لصقها أحدهم في إهمال .. و يشغل شريطا غريبا لمطرب لم تسمع عنه يغني في شجن و نشاز في ذات الوقت
رأيت شريطا لمطرب مغمور اسمه: أيمن حلالة.. عارفين الشريط اسمه إيه ؟؟
اسمه (الكلب) ! آه و الله العظيم ...
الكلب
و سأكلمكم عن هذه الشرائط بالتفصيل لاحقا لأنه موضوع مسل فعلا..
مواصفات السائق:
شاب غالبا.. يرتدي سلسلة و أنسيال ذهبت موضته منذ زمن .. يقود التاكسي في سرعة جنونية بينما يرسل رسالة لصديقته عبر هاتفه المحمول.. يبدأ في الحديث عن فتاته و كيف يقابلها و لماذا .. و هو تصرف بيئة جدا كما تلاحظ
الأسلوب الأمثل في التعامل معه :
ما ترسمش الدور عليه و تعمل ابن ناس.. اعمل بيئة انت كمان و اديله الفلوس قائلا :
اتفضل يا برنس
فلو أحس أنك من أنك شاب راق, فلا تتوقع أن تدفع مبلغا معقولا..
السائق السياسي
مواصفات السائق:
غاضب و يتكلم بانفعال.. أو هادئ مبتسم
يحدد هذا موقفه السياسي
لو كان معارضا : سيكلمك في مواضيع تودي في داهية على اعتبارها سبا و قذفا !! سيؤكد ان كل شيء لا يسير على ما يرام بسبب شخص ما , ولا يتوقف عن استجلاب اللعنات عليه !
لو كان غير معارض: سيؤكد أن الحياة آخر حلاوة و أن كل شيء يسير على ما يرام بسبب شخص ما , و لا يتوقف عن الدعاء له
الأسلوب الأمثل للتعامل معه :
لو كنت غير معارض , و كان هو معارضا قل له أنك من الداخلية
وقتها لن يأخذ منك مليما و سيؤكد أن التوصيله هدية منه
أما لو كنت معارضا و كان هو غير معارض, فقل له أيضا أنك من الداخلية
وقتها – أيضا- لن يأخذ منك مليما و سيؤكد أن التوصيله هدية منه
لسنا في المنتدى السياسي هاهنا فلا داع لأن تعارض وجهة نظره , فلن تغير من الأمر شيئا..ما هي إلا توصيلة و السلام..
السائق اللورد
السيارة أنيقة جدا... أما السائق فلم أر مثله في حياتي سوى واحد فقط
حكى لي أخي عنه منذ سنوات و قال أنه غريب فعلا لدرجة أنه أخذ صورة فوتوغرافية له
و شاءت الأقدار و ركبت مع نفس السائق بعد سنوات.. و عرفته على الفور لأنني شاهدت الصورة التي أخدها له أخي
دعني أصفه لك :
يرتدي بذلة أنيقة و ربطة عنق محكمة حول عنقه.. يضع عطرا غالي الثمن لن أقول اسمه كي لا يكون إعلانا.. يدخن السجائر المثبته في مبسم من العاج.. و يبدأ في الحديث عن البورصة و سوق المال , و الطرق المثلى للاستثمار في ظل العولمة !
هل رأيت هذا السائق من قبل ؟ في الغالب لا لأنه واحد فقط في الجمهورية فيما يبدو
الميزة المهمة في هذا السائق هي انه لن يقول لك المبلغ الذي يريده.. سيقول لك إن سألته : دي حاجات بسيطة يا فندم
و لن يناقشك فيما تعطيه له و سينصرف في أدب
لكن , ألا ترى أنك كنت مضطرا لدفع مبلغ فادح , يليق بهذا اللورد الأنيق ؟
ها هي بعض أنواع سائقي التاكسي.. لا بد أن تكون ملما بهذه الخلفية كي تعرف الطريقة المثلى في التعامل معهم .. لكن عموما ينصح خبراء التفاوض بأن تدفع اقل مما يلزم لأنك مهما دفعت ,فسيقول لك : ماينفعوش يا بيه ! فتدفع المزيد..
لو كان المشوار طويلا كطريق المطار مثلا , فاتفق معه قبل أن تركب ..كي لا ينتهي بك الأمر في القسم تحرر محضرا ..أو في عنبر الكسور بقصر العيني  هذا إن لم يكن شارع قصر العيني متوقفا كالعادة
ملحوظة : لو كنت سائق تاكسي فماتاخدش في بالك.. احنا بنهزر معاك يا اسطى.. طريقك أخضر يا باشا

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا