الخميس، 25 مارس 2010

هل يمكن أن يبلغ أحد من الفساد ما بلغه سمير زاهر وإتحاده؟


هل يمكن أن يبلغ أحد من الفساد ما بلغه سمير زاهر وإتحاده؟
رجال اتحاد الكرة المصري يعملون لصالح الجزائر وليس مصر
زاهر ورجاله نصبوا الفخ لإبراهيم حسن من أجل حفنة دولارات


أظن أن الاجابة المنطقية ستكون بالنفي فقد تفنن سمير زاهر واتحاده واخرين في تحقيق أرقام قياسية تضارع أرقام موسوعة جينس ريكورد العالمية لكنها للأسف تندرج تحت بند الفساد والمحسوبية وأخيرا يمكن أن نقول بكل ثقة ....و العمالة


والعمالة التى أقصدها ليست مغلفة بأي محسنات بديعية ولا بلاغية فأنا أعنى العمالة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهذا الرجل ورجاله تآمروا من قبل على كل الشعب المصري لصالح بربر الجزائر وأذناب بوتفليقة مقابل حفنة دولارات يحصلون عليها من إتحاد شمال افريقيا الوهمي لكن وحتى بعد أن تأكد للجميع أن هذه الدولة الصحراوية التى تدعي الجزائر لا يجمعها بمصر لا هي ولا شعبها سوى ميثاق الكراهية الذي لن تفلح محاولات الرسميين في اقتلاعه من قلوبنا مهما فعلوا
رجال سمير زاهر لم يكتفوا بكل ما فعلوا من قبل لكنهم مرة أخرى يضعون أيديهم في يد شخص هجين جزائري الجنسية ويعمل رئيسا لإتحادها الكروي لينال للمرة الثانية من أحد أبناء مصر وهو ابراهيم حسن
وابراهيم وشقيقه لهم موقف معروف تماما من هذه الدولة وهذا الشعب وبسبب أن سمير زاهر لم يشأ أن يفسد علاقاته الودودة التى يحصل من خلالها على الدولارات البخسة من اتحاد شمال افريقيا تعرض فريق المصري الذي كان يدربه من قبل حسام حسن لإعتداء في الجزائر كما هي عادتهم لكن حسام وابراهيم لم يديروا  الخد الآخر مثلما يطالب ويفعل سمير زاهر لكنهم تصدوا بأيديهم لبربر الجزائر وكان من نتيجة ذلك ان عمد روراوة مع سمير زاهر لحبك قصة طويلة عريضة بمساعدة شوبير الذي لم ينقطع عن اذاعة شريط الاحداث في قناته الملاكي وقتها حتى حصل ابراهيم حسن على عقوبة الخمس سنوات ايقاف وقتها ثم بعد احداث الجزائر في ام درمان تأكد للجميع ان ابراهيم وحسام كانوا يعلمون تماما ان اسلوب التعامل مع هذا الشعب اجمعه لا يمكن ان تكون سوى كذلك وهنا بدأ الحديث عن تحرك اتحاد الكرة الذي ثبت بما لا يدع مجالا للشك تواطؤه غير المبرر سوى الإبقاء على مكاسب سمير زاهر المالية فقط في ايقاف ابراهيم حسن وكان أن تحرك رجال سمير زاهر ليحققوا له ما يعجز عن تحقيقه وسط الصخب الاعلامي المصاحب لمباراة ام درمان فماذا فعلوا؟
في واقعة الايقاف كان يمكن أن ينقذ زاهر ابراهيم حسن من هذه العقوبة لكنه تعمد بكل ما أوتي من قوة أن يعاقب ابراهيم حسن مجاملة لرب نعمته روراوة وكان ما كان مما هو معروف عن ما تعرض له ابراهيم حسن حيث أن المسؤولين فى الاتحاد تواطأوا ضده، عندما أرسلوا قرار إيقافه فقط للفيفا، ولم يرسلوا باقى العقوبات التى وقعها اتحاد شمال أفريقيا وهو بالمناسبة اتحاد غير معترف به دوليا

أما بعد تأزم العلاقات بين مصر والجزائر فقد كان ابراهيم حسن على وشك الحصول على قرار براءة دامغ من المحكمة الدولية الرياضية وهنا أيضا تدخل رجال سمير زاهر ونعنى بالقول المسؤولين باتحاد الكرة وأحمد شاكر عضو اتحاد شمال أفريقيا و نسجوا خيوط مؤامرة جديدة لإبراهيم مجاملة لروراوة فأقنعوه عن قضيته لدى «الفيفا» ضد اتحاد شمال أفريقيا مقابل رفع الإيقاف عنه يوم ١٩ مارس الماضى لكن الموعد المحدد مضي دون جديد سوى مصمصة الشفاة الغليظة وبعض الابتسامات اللزجة من مجموعة من عواجيز الفرح تآمرت من قبل على مصر كلها طمعا في حفنة دولارات

ما حدث مؤامرة بكل المقاييس من الاتحاد المصرى وشمال أفريقيا ضد إبراهيم حسن والسبيل الوحيد ليخرج منها إبراهيم حسن دون خسائر موجود وسهل وبسيط لو أراد اتحاد الكرة المصري وببساطة فهو  قيام الاتحاد المصري برفع الإيقاف عنه دون اللجوء إلى اتحاد شمال أفريقيا هو أن يقوم مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى بمخاطبة الاتحاد الأفريقى «الكاف» رسمياً برفع الإيقاف عن إبراهيم حسن على أن يقوم «الكاف» بدوره بمخاطبة «الفيفا» وهو ما يضمن لإبراهيم حسن الخروج من هذا المأزق بسلام، لاسيما أن اتحاد شمال أفريقيا غير معترف به دولياً، ومن ثم فإن مخاطبة الكاف تضمن للاتحاد المصرى إنهاء الأزمة رغم أنف اتحاد شمال أفريقيا.

بطبيعة الحال شئ من هذا لن يحدث لأن سمير و رجاله لديهم اجندة مصالح تافهة لكن في سبيلها تهون مصر كلها

إبراهيم حسن من جانبه أعلن أنه سيتقدم بشكوى للنيابة العامة، ورفع دعوى قضائية ضد
أكد إبراهيم حسن أن أحمد شاكر هو الذى تولى المفاوضات معه، وأقنعه بالتنازل عن القضية، لكنه لم يف بوعده حتى الآن، وقال: إن شاكر حلف بشرفه أنه سينهى الأزمة، لكنه لم يفعل شيئاً ولا أعرف الأسباب، وأشار إلى أنه سيلجأ للمحكمة الرياضية مجدداً، وسيدعم موقفه بتصريحات شاكر لوسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة.

وحمّل إبراهيم حسن اتحاد الكرة مسؤولية ما حدث، وأكد إيقافى فقط، وشدد إبراهيم على أنه لن يترك حقه وسيقتص من كل فرد تورط فى خديعته إذا لم يصدر قرار العفو عنه.

يمكن أن نقول مع صبري سراج عضو مجلس ادارة الزمالك : إذا كان لدى رجال اتحاد الكرة  شىء من الكرامة فعليهم تقديم استقالاتهم بعد ان ظهر عمالتهم للجزائر وروراوة الذي تلاعب أو توافق سمها ما شئت بأكثر من مسؤول مصر ضد إبراهيم حسن ابن مصر الذي يعلم جيدا كيف يجب ان يعامل الجزائريين واللغة الوحيدة التى يفهمونها


ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا