السبت، 13 فبراير 2010

عائلة الأمير ترك وفضائحها في مصر


خروف الأمير يدخل من بوابة كبار الزوار
عائلة الأمير تنام ملتحفة بالبطاطين في مدخل الفندق
موفنبيك يحيل الأمير وعائلته للنيابة والأمير يقول :قطعوا عنا المياه


يبدو أن مسلسل فضائح الأمير تركي لن ينتهى قريبا فبعد سنوات من اصراره على الإقامة في مصر التى ضج أهلها من هول ما رأوه من تصرفات زوجته هند الفاسي والعشرات من بلاغات الشرطة المقدمة ضدها لم يتغير شيئا سوى محل الإقامة


الأمير رفض سداد الفاتورة

محل الإقامة تغير من فندق هيلتون رمسيس الذي تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم  فيه الأمير السعودي ترك بن عبدالعزيز، بعدم سداد المبالغ المالية المتراكمة عليه، مقابل الإقامة في الفندق و التى  تزيد علي ٣٣ مليون جنيه مصري مقابل إيجار ٨٥ جناحاً وغرفة بالفندق
لكن الأمير ترك بدلا من سداد المتأخرات ترك الفندق و لم يقم بإخلاء هذه الأجنحة والغرف وانتقل الى  فندق «موفنبيك ٦ أكتوبر».
لم تكن ادارة فندق موفنبيك 6 اكتوبر تعلم انها ستعاني الامرين من الامير واسرته وحرسه بل وخروفه 
الأمير وزوجته و ابنته استأجروا 150 غرفة من إدارة الفندق فى 2004  بعد تركهم هيلتون رمسيس ..الى هنا والأمور يبدوا أنها هادئة لولا تصرفات زوجة وابنة الامير

خروف الأمير يدخل من الباب الدوار

 فاجأ الأمير ترك بن عبد العزيز نزلاء الفندق من العرب والأجانب بقيامه بإحضار خروف ذي قرنين وإدخاله من صالة كبار الزوار الأمر الذي أثار ذلك اعتراض أمن الفندق دون جدوى وقام حرس الأمير بإدخال  الخروف من خلال الباب الدوار الرئيسي، مرورا باللوبي وصولا إلى حمام السباحة ليتم ذبحه بمناسبة شفاء ابنته الأميرة سماهر وسط سخط النزلاء

بالمصادفة شاهد العضو المنتدب للشركة مالكة الفندق، الجزار الذي تولى عملية الذبح واقفا في اللوبي وفي يديه السواطير، وملابسه ملطخة بالدماء فطالب بإنهاء اقامة الأمير بالفندق وتصفية حساب الفندق لديه
إدارة الفندق قامت بتكليف شركة "محمد محمود" للمحاسبة، والتى طالبت الأمير بدفع 29 مليون جنيه لإدارة الفندق نظير استغلال الأول لبعض خدمات الفندق فرفض الأمير ترك دفع الفرق المبلغ مصرا على أنه لم يتجاوز 24 مليون جنيه

موفنبيك يعيد الأمير وأسرته للعصر الحجري ويقطع عنهم الماء

إدارة الفندق التى لا تملك (سعة صدر) ادارة فندق رمسيس هيلتون قررت معاملة الأمير المعاملة التى تليق به فقامت بقطع الكهرباء والماء والاتصالات عن الغرف والاجنحة التى يشغلها الأمير

أسرة الأمير تقلد المصريين وتعتصم بالبطاطين

لكن الأمير واسرته المقيمين في مصر منذ وقت طويل يبدوا أنهم تعلموا (ثقافة الاعتصام) من الشعب المصري ففي ساعة متأخرة تجمهر حوالي 35 من شخصا، من جنسيات مختلفة لبنانيون وسعوديون من المساعدين والموظفين التابعين، للأمير ترك بن عبد العزيز، شقيق ملك السعودية الحالى، داخل "لوبى" فندق "موفبينك" 6 أكتوبر، احتجاجاً على تعنت إدارة الفندق ضدهم وقامو بأفتراش بطاطيين علي اللارض وقاموا بالنوم بمدخل الفندق

النيابة في مصر لا تعرف أمير أو غفير
                                                
من جانبها لم تتأخر إدارة الفندق عن التعامل مع الموقف بحزم واضح فقدمت بلاغا للشرطة لتفاجأ الأمير بأن نيابة 6 أكتوبر تستدعيه هو و الاميره سماهر بنت ترك ووالدتها هند الفاسي لسماع اقوالهنم في البلالغات المقدمه ضدهم من اداره فندق موفنبيك لقيامهم بأثاره الشغب داخل الفندق ولاتحريض علي الاعتصام.
ورغم تدخل العديد من المسؤولين لكن ادارة الفندق مازالت تصر على أن تلقن الأمير درسا في احترام سيادة الدولة التى يعيش على أرضها و أن كل فنادق مصر ليست مثل هليتون رمسيس الذي احتضن فضائح الأمير وعائلته طويلا
الأميرة سماهر

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا