ببساطة أيها السادة لأنكم وأحزابكم الوهمية لستم على الساحة بأية صورة، ببساطة لأنكم جاوزتم سن الصلاحية للاستهلاك دون أن تفكروا في تفعيل الديمقراطية داخل أحزابكم أولا وتتداولون السلطة فيها قبل أن تحاولوا حكم هذا البلد ، ببساطة أكثر لأن حروبكم الأهلية داخل أحزابكم والتى وصلت الى أقسام الشرطة لا تؤهلكم لكي تمارسوا هوايتكم في هذه الحروب على مصر كلها بعد أن ضاعت أحزابكم بين أيديكم الجديد والقديم منها
ببساطة لأنكم لا تملكون ما تقدمونه عبر أحزابكم الرجعية التى تستعير الأسماء القديمة لتعيد طرحها من جديد تماما مثلما يفعل المؤلف والمخرج الفاشل الذي يعيد تقديم فيلما قديما بما يدعوه رؤية جديدة
ببساطة لأنكم لستم فوق مستوى الشبهات في كل شئ بداية من تمويل جرائدكم التى مر عليها الجميع بداية من صدام حسين ومرورا بالترابي وانتهاء بما لا مجال لذكره إلا إذا أردتم فضحكم على الملأ
ببساطة لأنكم تضعون مصالح دول غير مصر فوق المصالح المصرية متشحين مرة بالإسلام ومرة بالعروبة ومرة بالحكمة وهي منكم براء
ببساطة لأنكم وفضائحكم التى تزكم الأنوف لن تكونوا سوى ألعوبة في يد المشايخ والأمراء ومعاتيه السياسة
ببساطة لأنكم يجب أن تكتفوا من الغنيمة بالإياب وتقنعوا بظهوركم المطرد على قناة الجزيرة بمقابل مادي لكي تشرحوا لنا مآثركم وجهادكم في سبيل الديمقراطية بينما تجلسون على أراضي دول تحجب من المواقع الالكترونية أكثر مما تسمح وتسحب الجنسية من أبنائها بجرة قلم و تدفن معارضيها دون أكثر
السؤال أيام الزعيم بتاعك كنت تقدر تفتح بقك؟
ببساطة لأنكم موروث عهد الحزب الواحد والرأي الواحد والممول الواحد الذي ترتمون في أحضانه مخلصين
ببساطة لأن منكم من مارس كتابة التقارير ومنكم من مارس كتابة الفتاوي ومنكم من مارس الكتابة مقابل أجر رافعين شعار ادفعوا تجدوا ما يسركم
ببساطة لأن منكم من تحالف مع الامريكان والاخوان وزور التوكيلات ليصل الى الرئاسة وعندما سقط في الطريق أطلق مبادرات (ميحكمش) و مناشدات (أفرجوا عن المناضل)
السياسة لا تمارس بالشرشحة يا نوووور
ببساطة أكثر لأنكم لا ترون من حماس سوى صوتها العالي ولا ترون من الاخوان سوى تقيتهم ولا ترون من الخليج سوى دولاراته ولا ترون من الشام سوى فضائياته
ببساطة لأنكم وعبر مؤسساتكم الحزبية والصحفية منعتم وبكل السبل ظهور كفاءة سياسية أخرى للوجود
ببساطة لأن تأيدكم للبرادعي وزويل وعمرو موسي حيلة مكشوفة على طريقة شمشون على وعلى أعدائي
ببساطة أكثر لأننا لا نثق فيكم وكل من له عيون يمسك عليكم الوثائق خاصة بعد سقوط بغداد وانكشاف ملفاتكم ورواتبكم لدي نظامها السابق
ببساطة لأنكم تحولتم أنتم والجماعة المحظور الى خطر يهدد مصر ولو كانت مصر من الدول البوليسية التى تحجون إليها لكان مكانكم غياهب المعتقلات
ببساطة أكثر لأنكم غير موجودين
في النهاية أيها السادة مازلت مشفق عليكم من نشر حقيقتكم على الملأ لكن يبدو أن صفاقتكم ستضطرني الى ما لا أحب حفاظا على ذوق القارئ ليس إلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق