السحاق هل هو السوط الذي تجلد به المرأة الخليجية مجتمعا أصر على احتقارها؟ اعترافات مسؤول في الداخل فيديو

كلمة جديدة تدخل قاموس اللغة العربية هي 'البويات' مؤنث جمع كلمة 'بوي'، (ولد بالانكليزية)، وهي لفظ بديل للفظ سحاقية بعد أن تفشت في  الخليج هذه الظاهرة بشكل لم يستطع أحد من المسؤلين إنكاره هناك وفي النهاية لم يجدوا بدا من مناقشته خاصة بعد أن انتشرت الظاهرة بين كل الطبقات العمرية من فتيات المدارس والجامعات وصولا الى الموظفات المفترض فيهن انهن في سن النضج وأن أغلبهن قد تزوجن مما لا يدع مجالا (للتجريب) المثلي لكن المفاجأة كانت أن الظاهرة كلما يعلو منحنى العمر كلما يعلو منحنى الإصابة، بمعنى اخر ان اعمار الخامسة والعشرين مثلا اعلى في ظهور الظاهرة من المراهقات

بطبيعة الحال لم يحاول أحدا وضع أرقام احصائية للظاهرة بل اعترفوا بإنتشارها دون الرغبة في وضع دلالات رقمية قد تكون صادمة لكثيرين

وربما كان للمرأة العذر في كل ما يحدث خاصة أنها تكابد عملية منظمة لقسمة المجتمع لقسمين قسم ذكوري وقسم أنثوي مع محاولة اكتفاء كل قسم بأفراد قسمه طيلة الوقت في كل شئ ، على سبيل المثال الاختلاط حتى في الافراح ممنوع ويكون اقامة العرس بلهجة اهل الخليج مختلفا عما نعرفه نحن فنجد ان العرس ينقسم الى قسمين قسم للرجال وبعيدا عنهم قسم للنساء وكل قسم من هؤلاء يمارس طقوس الفرحة بطريقته الخاصة لتأتي بعد ذلك لحظة اللقاء كلحظة مرعبة وقد تكون مخيبة للآمال

والمرأة وقد وجدت ان المجتمع يفرض عليها جيتو قريب الشبه بالجيتو اليهودي قديما فيما عدا ان هذا السابق كان اقل عنفا وكان طوعا فقد وجدت نفسها تتعامل مع سائقة وطبيبة ومدرسة وكوافيرة وصديقة وهكذا حتى اصبحت تعيش في جو انثوي تماما ومثلما اراد لها المجتمع ان تنكفئ على نفسها وتكتفي بأبناء جنسها في كل شئ فهي تقول رسالة مفادها أننى قد نفذت ما طلب منى (تماما)  وتماما هذه فيها شئ من الشماتة والاذلال للرجال في المجتمع فهي تخبرهم ببساطة أنهم لم يصبحوا محور تفكيرها بعد أن همشوها

تطرف الرجولة ادي لتطرف الانوثة

ربما كان التطرف من المجتمع مسببا لتطرف آخر من النساء فقد وصلت الأمور الى حد اللاعودة بعد تسمي كثير من الفتيات بأسامي ذكورية
المحبط أن بعض هؤلاء الفتيات بعد الزواج يكون قد حدث لديهن ما يعرف نفسيا بإسم (التثبيت) أي انهن لا يبلغن نشوتهن إلا من خلال الممارسة المثلية كشئ من الارتباط الشرطي اللذي عززته فترات طويلة من غياب الجنس الآخر ، وفي شئ من التطرف فقد تصاب العديدات منهن بأعراض الغثيان من كل ما يأتيه الجنس الآخر(الذكور) من افعال جنسية

إعتراف بالظاهرة وفشل في العلاج

في البحرين التى تتميز بهامش حرية نسبي فجّر النائب عبد الله الدوسري القضية في جلسة مجلس النواب بالبحرين محذرا من تفاقمها
أما في الكويت فقد  طالبت الشيخة لطيفة الفهد رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء الكويتي رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية بممارسة فصل اخر بعد فصل الذكور عن الاناث وهو فصل السحاقيات  العاملات بوزارة التربية والتعليم من أعمالهن لمنع انتشار هذه الظاهرة بين الطالبات ويبدو ان رد فعلها العصبي كان ناشئا عن تقرير تقدم به احد الباحثين قدر فيه عدد الساحاقيات بالالاف

أما في السعودية فقد كان الموقف اشد تعقيدا مع طبيعة المجتمع المحافظ الذي صدر افكاره للمنطقة المحيطة به فإذا بها ترتد عليه دون ان يملك لها ردا بعد ان فشل استدعاء اولياء الامور لاخبارهم بسلوك بناتهم دون جدوى مع تمسك السعوديات بممارسة مواجهة غريبة ضد مجتمع يصر على وضعهن خلف حجاب
أما الإمارات فقد اقامت العديد من الملتقيات الثقافية محاولة اقناع الفتيات بخطورة الامر لكن يبدوا ان الفتيات لا يجدن هناك خطرا فيه

لمزيد من التفاصيل حول المشكلة شاهد الفيديو