الاثنين، 22 فبراير 2010

عملية ترقيع غشاء البكارة ..شرف البنت مبقاش زي عود الكبريت



الأسعار تبدأ من 500جنية وتصل الى 15000
الغالي ثمنه فيه ومنكشفش أبدا
لم أتصور أن  يكون متوسط تكلفة العملية الواحدة قد قفز فجأة من حدود الـ 500  جنيه فى " أوكار بير السلم " إلى  3000  جنيه وأكثر،  وتصل أيضا إلى  15000  جنيه فى العيادات الشهيرة
وبالطبع الجدل الدائر حول استيراد  غشاء بكارة صينى رخيص الثمن لضرب الأسعار واستثمار تحول هذه العمليات سيئة السمعة إلى ظاهرة،  فتح هذا الملف من جديد خاصة بعد تفاقمها فى ظل انتشار الأنواع المعروفة من الزيجات اللاشرعية من العرفى إلى الدم والكاسيت والهبة وغيرها

هذا العالم الخفى لمتخصصي ترقيع غشاء البكارة سرى و منظم يحكمه أباطرة فى جراحات الترقيع،  ولا  يختلف فى ذلك الأحياء الفقيرة العشوائية عن الغنية الشهيرة،  إلا فى المكان والطقوس
هناك أطباء أمراض نساء وتوليد  يجرون هذه العمليات فى مستشفيات خاصة،  ويعاونهم فيها عدد من الإخصائيين والمساعدين،  بالإضافة إلى فريق متكامل من الممرضين،  وبالتالى تصل فيها تكلفة العملية إلى  10  آلاف جنيه . لكن العيادات الخاصة  أشهرها عيادة لطبيب فى شارع شبرا  مثل هذه العيادات دائما ما تكون خالية ولا توجد بها إلا الزبونة المقصودة،  حيث  يتم الاتفاق مع كل زبونة على موعد معين للحضور والانصراف حتى لا تفضح القادمة ولا الماضية،  وهذه العيادة المشبوهة مكونة في المعتاد من حجرتين واحدة للطبيب،  حيث الكشف والأخرى صغيرة جدا،  وتجرى فيها العملية رغم أنه لا  يكن بها سوى سريرين صغيرين وبعض الأدوات التى تتم بها العملية دون تعقيم بالطبع،  وهى عامة عيادة متواضعة جدا فى الدور الأرضى من العمارة 

فتاة من مدينة نصر وصديقتها قالتا أن  هذا الطبيب المشهور بشبرا سبق أن أجرى لها عملية ترقيع  غشاء بكارة مقابل  3  آلاف جنيه،  ولم تستغرق أكثر من ساعتين وبعدها خرجت سيرا على قدميها عائدة إلى منزلها ولم  ينفضح أمرها أمام أسرتها ولا زوجها الذى تزوجته مؤخرا
تلك الفتاة مثل معظم الفتيات يجدن أن  المصارحة قبل الزواج بالنسبة لعلاقاتهن السابقة حل لم  يكن بمقدورهن أن  يلجأن إليه، فالفتاة تجد نفسها مكتوفة الأيدى وملزمة بإجراء عملية لإعادة عذريتها التى فقدتها طواعية بحكم علاقة خاصة ودون علم أهلها أو حتى لزنى المحارم

ومن الملاحظ أن هؤلاء الأطباء يأخذون بالمثل طباخ السم بيدوقه فأغلب هؤلاء الأطباء لا  يتورعون عن استغلال الزبونات فى علاقات جنسية قبل إجراء تلك العمليات،  وتبدأ بالتحرش بهن خلال الكشف عليهن قبل إجراء العملية،  وأشهرهم طبيب شبرا وآخر فى منطقة حدائق المعادى
لا يقف الأمر عند العيادات الصغيرة بل ستجد أساتذة كبار ومستشفيات خاصة كبرى أشهرها فى مدينة نصر،  أما عن الأسعار فهى تترواح ما بين  8  و9  آلاف،  وتصل إلى 15  ألف جنيه،  وهى المتداولة فى المناطق الراقية،  حيث تجرى العملية على أيدى أطباء واستشاريين محترفين،  وتستغرق فترة زمنية تصل شهرا حتى تلتئم الجراحة وتختفى أى آثار لها،  وهنا لا  ينفضح أو تنكشف العملية إلا بحالات نادرة جدا،  حيث تجرى بدقة شديدة ليصل إلى مستوى الغشاء الطبيعى

هناك أيضا من يمارس العملية بصورة بدائية ويمارسه أطباء النساء والتوليد فى المناطق الشعبية بشكل غير سليم طبيا، حيث لا  يتجاوز مجرد خياطة عادية،  ويقرر الطبيب السعر قبل إجراء العملية،  وفى الغالب تترواح ما بين  2  و3  آلاف،  وهى الأسعار المتداولة حاليا فى هذه السوق،  ويتم إجراؤها قبل ليلة الزفاف بـ  3  أو4  أيام إلى أسبوع،  لكن فى الغالب ما  ينكشف عندما  يعثر الزوج أثناء ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجته على خيط الجراحة

الأطباء المتورطين فى هذا العمل وجدوا فيه وسيلة للثراء السريع،  خاصة بعد تزايد أعداد العمليات خلال الفترة الأخيرة،  وبدأت بعض هذه العيادات منذ عدة سنوات تمارس تلك الجراحات  غير الشرعية على استحياء،  ثم بدأ بعض أطباء أمراض النساء بالمناطق الشعبية  يتخصصون فيها،  منها مناطق مثل البساتين والشرابية وحدائق المعادى وشبرا،  ولا  يقتصر الأمر على الفتيات فى تلك المناطق وإنما  يجتذبون زبائن من مناطق كالمعادى ومدينة نصر ومصر الجديدة والمهندسين،  فمن الطبيعى أن تخشى الفتاة فى تلك المناطق أن  يفتضح أمرها فتذهب إلى منطقة بعيدة كل البعد عن مكان إقامتها بواسطة إحدى الصديقات

المفاجأة أن كثير ممن أجريت لهن هذه العمليات كنوع من الغش والاحتيال على الشريك افتضح أمرهن بسهولة فبمجرد أن  يحاول الزوج إقامة علاقة جنسية مع زوجته المخادعة  يلحظ أن هناك صعوبة ما وأن الأمور لا تسير بشكل طبيعى،  فيذهب بها إلى طبيب،  وهنا  يكتشف الأخير أن الزوجة سبق لها إجراء عملية لإعادة العذرية أو البكارة،  ولكن بخلاف ذلك قد  ينخدع الزوج

اللافت للنظر أن هناك عمليات من هذا النوع تتم بصورة شرعية تماما فهناك  عددا من المتزوجات يقمن بإجراء هذه العملية  لزيادة الاستمتاع والإثارة رغبة منهن فى الوصول إلى قمة اللذة الجنسية،  وتفسير ذلك طبيا بأن المرأة بعد أن تلد تتمدد عضلة المهبل لديها مما  يقلل نسبة الاستمتاع أثناء الجماع،  أو لاتجاه بعض الزوجات فى الطبقة الراقية لإجراء عمليات جراحية لإعادة  غشاء البكارة حتى  يشعر الزوج بأنه  يدخل بزوجته من جديد فى عيد الزواج،  وليستعيدا ذكريات الليلة الأولى أثناء فضه لـغشاء بكارتها
قانونا ليس هناك خطر على الطبيب إطلاق فلا  يمكن التحرك الرسمى لمواجهتها دون وجود بلاغات رسمية ضدها،  وبالطبع لا يمكن أن تبلغ الفتاة عن نفسها متطوعة


هناك تعليق واحد:

lolo يقول...

جزاك الله كل خير على الموضوع المهم دا بس انا محتاجة عناوين العيادات ضرورى لعمل انسانى لو امكن

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا