الثلاثاء، 23 فبراير 2010

داخل سجن الترحيل للمصريين في جدة ..فيديو




السفارة خارج الخدمة ومصير المصريين مجهول
تذكروا أيام البترول قليلة وغدا نرد الصاع صاعين


 معاملة المصريين داخل سجون الترحيلات فى السعودية تصل لمرحلة الاستعباد ، السب بالأم والوطن والضرب بالصفع والركل كل الوقت دون سبب واضح سوى التحرر من عقدة النقص التى تحكم السعوديين في تعاملهم مع المصريين
ويبلغ عدد المصريين فى السجن المكون من 10 عنابر نحو 500 مصرى غير مسموح لهم على الإطلاق باستخدام التليفون لطمأنة ذويهم كما لا يعرفون متى سيتم ترحيلهم من السجن وليس مسموحا لهم بمعرفة أي شئ عن مصيرهم


بطبيعة الحال فإن القنصلية المصرية في جدة لا تنظر فى أمر المصريين المساجين فى الترحيلات بجدية، على الرغم من أن لبعضهم حقا مثبتا بأحكام قضائية سعودية، وقد يكون ذلك نتيجة لنظرة القنصلية للمصريين الموجودين في السجن على أنهم قادمين بصورة غير شرعية أو لديهم مشاكل ناتجة عن سلوكهم ولكن من ضمن هؤلاء أشخاص أتوا بإقامات وعقود عمل سليمة ولم يكن الأمر يزيد على خلاف مع الكفيل
ولكن حتى لو كان من تم سجنه جاء بطريقة غير شرعية وعمل بطريقة غير شرعية فلا يعد ذلك مبررا لتجاهل القنصلية المصرية لأمره ولا لمعاملته كالعبيد في دولة حديثة الاستقلال والتكوين


نماذج من الموجودين
 شاب مصرى فى العشرينيات من عمره محتجزا رهن الترحيل منذ 6 أشهر دون أن يرتكب مخالفة، ولكن قصته تتلخص فى أنه كان سائق لأميرة سعودية وأثناء سيره بالسيارة فى الرياض كان هناك موكب ملكى يسير بجوار السيارة فطلبت منه الأميرة الانضمام له على الرغم من استحالة الأمر هنالك، وما كان منه إلا التنفيذ وعند نهاية الموكب الذى استقر أمام قصر المؤتمرات، حاصرت الشرطة السعودية السيارة، ولكنها لم تحاسب الأميرة التى أمرت سائقها ولكنها عاقبت السائق الذى لاذنب له، وكان من المفترض ترحيله فى غضون شهرين على أكثر التقديرات تفاؤلا، ولكن سلطات الترحيل تناسته لفترة الستة أشهر ووالدته المصابة بمرض السرطان تنتظره بين الحين والآخر ولكن دون جدوى
غلطته عشان سمع كلام ست الحسن والجمال

شاب من الصعيد يعمل فى مجال المعمار هناك، وتعرض لأزمة مع كفيله عابرة من وجهة نظره ولكنها كانت النهاية بالنسبة لكفيله الذى استصدر أمر ترحيله، ومكث أحمد أيضا فى سجن جدة فترة طويلة استمرت قرابة 6 أشهر
سجون الترحيلات فى السعودية تضم كافة شرائح المجتمع المصرى، فيوجد المهندس والطبيب والمدرس والعامل، ولكنهم يتعرضون لظلم الكفيل هناك فيكون مصيرهم الترحيل خارج المملكة ولكن بعد أن يذوقوا مرارة الذل

للأسف لا نملك ما نتأسى به سوى أن نقول أن الحياة على الكفاف في مصر أفضل من الرحيل الى مملكة جهنم هذه وعلى أية حال فصبرا فأيام البترول شارفت على النفاذ ووقتها لن تعود التكية المصرية للسعودية كما أن دخولكم ارضنا لن يكون سوى عبر الكفيل المصري الذي ...واعدكم بهذا سيرد الصاع صاعين فنحن لا ننسى ثأرنا مهما طال الزمن خاصة أننا ...بنحبكم قوي





ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا