الثلاثاء، 23 فبراير 2010

رحلة الفتاة السعودية من جدة الى اسرائيل



قصة حب انتهت الى الحصول على الجنسية الاسرائيلية
ببساطة الناس دي بتطبع زي الصاروخ بس المهم محدش يعرف


اشقائنا العرب يوجهون سهام نقدهم كل يوم الينا ..باعوا القضية، بتوع اسرائيل، مش بيحاربوا وعاملين سلام
كلام اكثره سخافة لا تخرج إلا عن من يبحث عن غيره ليخوض معاركه ، وفي الأغلب الأعم تتعفف حكومتنا عن الرد عليهم لكن نحن لن نتعفف بل سنرد عليهم لأننا نعرف أنهم استعانوا بأطباء من اسرائيل لعلاج عجز احدهم الجنسي واخر لعلاج عيون احد الامراء وعلاقات وبيزنس وسياحة سرية
لكننا كحسن استهلال سننقل قصة قد لا يعرفونها او يحاولوا أن لا يعرفوها وهي قصة بسيطة بدأت من الحب وانتهت على ارض اسرائيل وبعدها لو جد جديد او تقولات منهم على مصر فسنوالي نشر تاريخ علاقاتهم باسرائيل وهي بالمناسبة اقدم من تاريخ توقيع مصر لإتفاقية السلام


لم يكن قرار الشابة السعودية الاء خلف ، ابنة مدينة جدة بالرحيل عن السعودية وترك كل شيء وراءها والقدوم الى اسرائيل، للعيش في مدينة الطيرة مع زوجها يوسف سمارة، لم يكن قرارا سهلا، وهي لا زالت تذكر بكاء والدتها المرير حين ودعتها اخر مرة قبل سنتين في المطار
ورغم مشاهد الحزن التي خلفها البعد والغربة عن البيت والاهل والوطن الا ان الاء سعيدة جدا في حياتها التي اختارتها مع زوجها يوسف وابنتها لمار
علما بأنها تحن الى امور كثيرة في جدة ... فهي لا يمكن ان تنسى البيت والحارة
 
الاء التي حصلت مؤخرا على شهادة الصيدلة، تفتح قلبها على مصراعيه وتتحدث عن العيش في مدينة الطيرة وتجري مقارنات بين المجتمع العربي المحلي وبين المجتمع السعودي "الذي يحب مظاهر الفخامة"، وتؤكد انها بدأت رويدا رويدا تتعرف على الدجاج والقطط والكلاب في بلادنا التي كانت تخاف منها في السعودية ولم تكن تلتقي بها سوى في مكان واحد هو حديقة الحيوانات
الاء خلف التي اصبحت مواطنة اسرائيلية قررت أخيرا أن تتكلم عبر الكثيرمن وسائل الإعلام حيث تري أنه آن الأوان أن يعرف العالم قصتها

الاء عيسى خلف أو (سمارة) وهو اسم التدليل المحبب لها ، ابنة مدينة جدة في السعودية سابقا وابنة مدينة الطيرة في المثلث حاليا، تذكر جيدا اللقاء الاول الذي جمع بينها وبين زوجها يوسف سمارة من الطيرة، حين كانا طالبين على مقاعد الدراسة في كلية الصيدلة في جامعة البتراء، في العاصمة الاردنية عمان
تقول آلاء :  "تعرفت على يوسف في الجامعة حيث كنا في محاضرة، رآني فأعجبته ومن ثم تعرف عليّ. وتحدث اليّ وجها لوجه وتعرف علي وتطورت العلاقة فخطبنا وتزوجنا. تعرفت عليه عام 2000 وخطبنا في عام 2003 في فندق القدس في عمان وتزوجنا في 2005 في الطيرة"

اهل الاء لم يوافقوا في بادئ الامر على العلاقة بين يوسف والاء ورفضوها و حاولوا ان ينقلوا الاء من الجامعة و من المدينة نفسها وأصبح هذا الموضوع يشكل مصدر قلق دائم لهم، الا ان الاء قررت ان تحسم مصيرها بيدها
تقول الاء:" لقد عارض ورفض اهلي بشدة موضوع ارتباطي مع يوسف، وبدأوا يضغطون علي قبل الخطوبة ان نبتعد وكانوا خائفين، خاصة انه لا يوجد سلام بين الدولتين ، وكثيرا ما تساءلوا وسألوني ماذا ستفعلين هناك لوحدك ولكن بعد ان تعرفوا على اهل يوسف اطمأنوا عليّ وتغيرت الصورة " . 
وتكمل الاء:" كانت هناك فترة ، كاد يجبرني اهلي على نقلي الى جامعة غير الجامعة التي يتعلم فيها يوسف او حتى في بلد اخر ، ولكنني صممت 

وتقول الاء عن قرار مجيئها الى اسرائيل:" القرار كان صعبا لكن اهل يوسف ذهبوا الى الاردن وتعرفوا بأهلي ، وعندما تعرف اهلي على اهل يوسف اطمأنوا في البداية كان الوضع صعبا وكنت خائفة خاصة انني سأحضر الى بلد لا اعرف عنه شيئا واول مرة ازوره ولكن الحمد لله بعد ان حضرت الى هنا تأقلمت مع الوضع وكل شيء سار على ما يرام" 
حفل زفاف يوسف والاء كان حفلا غاية في التميز ، اقيم في قاعة فندق القدس في عمان ، بحضور نحو 100مدعو من جدة ومن الطيرة ..سعوديين واسرائيليين من عرب اسرائيل

وتمضي الاء في حديثها قائلة :" نجحت حديثا في امتحان الصيدلة النهائي وحصلت على رخصة لمزاولة مهنة الصيدلة ، لم اتنازل عن شيء ، انا ارى اهلي في الاردن في كل صيف  واتحدث اليهم بالهاتف وأتواصل معهم عبرالنت
اما الطريف في قصة الاء فهو انها كانت تخاف من كل الحيوانات كما تقول: في السعودية لا نحتك بالحيوانات ولا نلمسها ، فقط نراها في حديقة الحيوانات وانا اربي ابنتي على ان تلمس الحيوانات ، فالرفق بالحيوانات شيء جميل

اما عن حصولها علي الجنسية فتقول:
اوكلنا محاميا يهوديا ، ووقف معنا من اول المشوار وتم اصدار هوية لي بعد ستة شهور ، والمحامي كان ممتازا ، وقد دلوني عليه من وزارة الداخلية . انا مواطنة اسرائيلية
انتهت ألاء من حديثها لكن ما لن ينتهي هو حالة العزل القسري الذي تمارسه السعودية على نسائها للدرجة التى دفعتهم للزواج في اسرائيل
في مصر لدينا شباب تزوجوا من اسرائيليات لكن على حد علمي لم تتزوج مصرية من اسرائيلي وتقيم معه هناك لكن يبدو أن البحث عن الحرية مع القهر المبذول من جانب السلطات السعودية وشرطتها الدينية واعراف مجتمعها سيجعل كل يوم فتاة تهرب الى امريكا او هولندا او شبرا أو حتى اسرائيل

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا