بعيدا عن نتائج انتخابات المهن السينمائية كان اسوء شئ حدث هو العدوى التى أصابت إنتخابات نقابة من نقابات المثقفين نقلا عن انتخابات مجلس الشعب والنوادي الرياضية فقد ردد مؤيدو مسعد فودة شعار «عالى عالى عالى.. مسعد فى العلالى»، وردد مؤيدو على بدرخان شعار «بدرخان بدرخان.. بدون ماكياج والباقى مونتاج»، فى حين ردد مؤيدو خالد يوسف شعار خالد يوسف هو النقيب.. قول الحق خليك جرىء
وانتشرت لافتات الدعاية للمرشحين الثلاثة «خالد» و«مسعد» و«بدرخان» داخل وخارج مسرح السلام، بينما لم يكن للمرشحين الثلاثة الآخرين عبدالسلام الغول وشكرى أبوعميرة وعادل النادى دعاية لافتة
وردد مؤيدو المرشحين أغانى شعبية منها «على يا على» و«ليالى يا ليالى»، ووزع مسعد فودة على مؤيديه تى شيرتات تحمل اسمه، واستخدم خالد يوسف الطريقة نفسها، بينما شهدت كواليس الانتخابات تبادلاً للاتهامات بين المرشحين من أجل كسب أصوات أكبر عدد ممكن من الناخبين
ولا أدري كيف يمكن أن تفرز إنتخابات تدار بالطبل البلدي مجلس نقابة ونقيب قادر على التعامل مع نقابته وفقا لمقاييس عصرية خاصة أنه وصل لمقعد النقيب عن طريق زفة العوالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق