مرة أخرى وليست أخيرة يتعرض المصريون للإهانة في بلاد الخليج وهذه المرة الإهانة كانت من سعودي داخل السفارة المصرية بالرياض
صاحب مؤسسة ناصر مرشد المنيف تعامل مع المصريين العاملين معه أسوء معاملة يمكن تخيلها كعادة هؤلاء القوم وفي النهاية حاولت السفارة التدخل وفي مكتب السفير فوزي العشماوي لم يتمالك الكفيل نفسه عندما طالبه السفير بصرف مستحقات المصريين المتأخرة منذ خمس سنوات فتهجم الرجل على السفير والمصريين صارخ:
أنا بأشتريكم بفلوسي وما لكم إلا الجزمة
السفير بإعتباره رجل دولة في النهاية حرر مذكرة رفعها للسلطات السعودية للتحقيق في الأمر لكن ما نراه عجيبا ليس تهجم هذا الرجل على المصريين والسفارة ولكن كونه يعرف أن هناك شئ يرتديه الناس اسمه الجزمة ولكن طالما أننا مصرون على الذهاب الى هناك ومصرين على استقبال هؤلاء في اراضينا ليحظوا برحابة ارضها فلا يمكن ان نلوم سوى أنفسنا لسماحنا لقوم ظهرت دولتهم الى الوجود مستندة الى مغامرات قطاع الطرق في أوائل القرن الماضي فقط وبما أنهم أطفال في تاريخ الحضارة فربما يكون مفيدا ممارسة بعض الشدة تجاههم خاصة أنهم ينظرون للعالم فلا يرون سوى أنفسهم وشماخهم ونسائهم المتشحات بالسواد
السادة في مصر المحروسة يجب عليهم صون كرامة المصري في الخارج خاصة أن كل الاهانات تأتي ممن يتكلمون العربية وطالما أن فكرة الشقيقة الكبري التى اشقيتمونا بها لم تعد واردة فلا مانع من ممارسة دور آخر نحن قادرين على ممارسته لو أردنا وهو دور الشاب الذي يثور لكرامته ولو –بصياعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق