الأربعاء، 24 فبراير 2010

في أحضان نساء الموساد ...فيديو



المجندات الإسرائيليات ولذة الإستعراء
الأيدي الناعمة تفكك رشاش عوزي في ثوان


بهذا قدمت مجلة ماكسيم الاميركية الاباحية لمجموعة من المجندات الاسرائيليات اللواتي سيظهرن شبه عاريات في عددها المقبل تحت عنوان "نساء جيش الدفاع".
وتنشر المجلة هذه الصور في اطار حملة تجري بالتعاون مع قنصلية اسرائيل في نيويورك وتهدف الى تحسين صورة الدولة العبرية في بلاد العم سام.
وتؤكد المجلة التي نشرت في موقعها الالكتروني نماذج للصور ومقتطفات مما قالته المجندات، انها سعيدة بثمرة التعاون مع القنصلية صاحبة الفكرة

وقالت القنصلية الاسرائيلية من جانبها انها اتخذت قرارها باطلاق الحملة بناء على بحث توصل إلى أن إسرائيل لا تكاد تعني شيئا للشباب الأميركي
ومن ابرز من سيظهرن في عدد المجلة ملكة جمال اسرائيل السابقة غال جادوت.
وفي المقتطفات التي تنشرها المجلة، تقول غال التي كانت خدمتها في مجال اللياقة البدنية "كنت اعلم العاب الجمباز واللياقة"، وتؤكد ان "الجنود احبوني لانني جعلتهم رشيقين".
ومن جهتها تقول المجندة ياردين التي عملت في الاستخبارات خلال سنتي خدمتها في شمال اسرائيل ان اصابة الهدف كان نشاطها المفضل.
وعن خدمتها تقول ياردين "كنت احب اطلاق النار من بندقية ام-16..كنت اجيد اصابة الاهداف. لكنني لم اطلق النار على شئ منذ تركت الجيش"

نيفيت باش مجندة اخرى عملت ايضا في الاستخبارات. وهي كما توضح المجلة من تل ابيب ولا تزال تعيش مع والديها وتقول "كان عملي سريا للغاية. لا استطيع قول شئ حوله سوى انني درست بعض العربية".
ناتالي، مجندة عملت في اتصالات البحرية. وتتذكر هذه الشقراء الجزء المفضل لديها خلال فترة الخدمة والذي تعرفت عبره على الرجل الذي اصبح الان زوجها.
وتعزو ناتالي الفضل في لقائها زوجها الى قائد وحدتهما التي قالت انه "ظل يحاول الجمع بيننا". وتعلق المجلة قائلة ان هذا الزوج كان محظوظا لان ناتالي اطاعت الاوامر.
وخدمة المرأة اجبارية في الجيش الاسرائيلي الذي يعد أول جيش ألزم المرأة بالخدمة.
وتبدأ الخدمة عند المرأة والرجل من سن 18 عاماً حتى 38 عاماً للنساء و40 عاماً للرجال، وتمتد خدمة المرأة في الجيش مدة عام ونصف العام، في حين يخدم الرجل لثلاث سنوات، وشهرا كل عام، إضافة إلى الخدمة الاحتياطية التي يدعى إليها في حالات الطوارئ كما هو حادث حاليا
جدل وغضب
وقد اثارت الحملة التي تقودها القنصلية الاسرائيلية في نيويورك لترويج الدولة العبرية عبر صور المجندات شبه العاريات غضب وحنق عضوات البرلمان الاسرائيلي (الكنيست).
ووصفت عضوات الكنيست الحملة بانها "اباحية" واعتبرن استخدام الجنس من اجل الترويج لارض "الحليب والعسل" في اشارة الى ما يعتبره اليهود "ارض الميعاد"، امرا "شائنا".
وطلبت عضو الكنيست كوليت افيتال التي عملت سابقا مديرا عاما للقنصلية الاميركية في نيويورك، لقاء عاجلا مع رئيسة البرلمان داليا اتسيك من اجل الحصول على توضيح حول ما وصفته بانه "حملة اباحية".
ومن جانبها، دافعت القنصلية عن قرار اطلاق الحملة مؤكدة انها انما تهدف الى اظهار الجانب المضئ من الحياة العامة في اسرائيل.
وقال ديفيد سارانغا مستشار الاعلام والعلاقات العامة في القنصلية "وجدنا ان صورة اسرائيل بين الرجال من سن 18 الى 38 سلبية".
واضاف "لهذا فكرنا بالتواصل معهم عبر صورة يمكن ان يجدوها مثيرة للاعجاب".
لكن عضو الكنيست عن حزب ميريتس اليساري زهافا غال-اون، اعتبرت ان هذه الصورة خاطئة.
وقالت "لسوء الحظ ان القنصلية الاسرائيلية اختارت ربط اسرائيل بلوحة امراة نصف عارية بدلا من لوحة لنساء ذوات اهمية وانجازات".
ورأى منتقدو الحملة في اسرائيل انها غير مناسبة خصوصا بعد استقالة الرئيس موشيه كاتساف ومسؤولين كبارا بعد اتهامهم في فضائح جنسية.
وقالت عضو الكنيست افيتال ان "صورة اسرائيل كما هي الان مصبوغة بفضائح الجنس التي تورط فيها مسؤولون كبار..واتساءل ما اذا كانت الطريقة المثلى لتشجيع السياحة هي عبر ترويج الجنس".
وفي اذار الماضي، حثت وزارة الخارجية الاسرائيلية مجلة ماكسيم على ارسال فريق من تسعة مصورين وخبراء تزيين للقيام بالتقاط الصور على مدى خمسة ايام في منطقة تل ابيب.
وقال المسؤولون انهم يريدون اظهار التنوع في اسرائيل وتغيير الانطباع السائد حول انها ارض للصراع.
وقال سارانغا المسؤول الاعلامي في القنصلية الاسرائيلية في نيويورك ان "اسرائيل ينظر اليها باعتبارها مجتمعا تحكمه العضلات. نريد ان نظهر اننا مجتمع عادي مثل غيره".
سلاح الجنس



يشير المؤرخون لعمر الدولة العبرية القصير الى ان الجنس كان على الدوام اهم الاسلحة التي استخدمتها الحركة الصهيونية واعتبرتها مشروعة في حربها لاقامة هذا الكيان.
المال والنفوذ والنساء" أهم الأسلحة التي استخدمها الصهاينة – ولازالوا- في إقامة كيانهم وبناء دولتهم،
واستخدموا كافة الوسائل والأساليب في حربهم، وكان أبرز الوسائل غير المشروعة، النساء، الجنس والغواية، وهو ما يؤكده
ويؤكد هذه الحقيقة دراسة اعدتها الباحثة الاسرائيلية دانيئيلا رايخ ونشرت في صحيفة هآرتس عام 2004.
وتكشف الباحثة في الدراسة عن ان الحركة الصهيونية أقامت في عهد الانتداب البريطاني في فلسطين جهازا خاصا يضم آلاف "المضيفات" اليهوديات اوكلت اليهن مهمة "الترفيه والترويح" عن الجنود البريطانيين وجنود الحلفاء الذين كانوا ينزلون للراحة والاستجمام على شواطئ البلاد خلال الحرب العالمية الثانية.
وتقول الباحثة ان انشاء هذا الجهاز جاء في إطار مساعي الزعامة الصهيونية لكسب تأييد تلك الدول لمشروعها الاستيطاني وتسهيل تحقيقه على الأرض الفلسطينية.
هذا الدور لم يتوقف حتى يومنا، لكنه تغير في الشكل والمسميات، حيث تكشف مصادر عبرية عن أن جهاز المخابرات "الموساد" يعتمد في عمله الرئيس على النساء وأن 20% من العاملين فيه من النساء.
وتوضح دانيئيلا رايخ في دراستها التي هي عبارة عن رسالة قدمتها للحصول على الماجستير من جامعة حيفا، كيف تم تنظيم عمل البغاء والإغراء واعتباره جزءا من العمل التنظيمي لمؤسسات الحركة الصهيونية.
وتشير إلى أنه كان هناك قرابة مائة ألف جندي بريطاني واسترالي وغيرهم من عساكر الدول الأجنبية الذين خدموا في فلسطين في الثلاثينيات والأربعينيات أيام حكم الانتداب البريطاني، إبان الحرب العالمية الثانية، وكان هؤلاء الجنود والعساكر الأجانب يبحثون أثناء "استراحة المقاتل" عن قنص فرصة للمتعة والترفيه عن أنفسهم.
ولحسن حظهم لم يواجهوا مشقة كبيرة في الوصول إلى مبتغاهم إذ وجدوا رهن إشارتهم نحو خمسة آلاف "مضيفة" يهودية مستعدات بإيعاز وتشجيع من مؤسسات الحركة الصهيونية كالوكالة اليهودية، لاستقبال واستضافة هؤلاء الجنود بكل حفاوة وترحاب.
وتمضي رايخ مشيرة إلى أن تل أبيب شهدت في فترة الأربعينيات ازدهارا كبيرا في أقدم المهن "الدعارة"، وذلك في ظل وجود أعداد كبيرة من الجنود الأجانب بالمدينة، من جهة، وبسبب الوضع الاقتصادي الذي واجهته المهاجرات الجدد وبنات العائلات اليهودية الفقيرة، من جهة أخرى.
وقد انزعج قادة الجيش البريطاني بشكل خاص من "ازدياد أعداد جنودهم الذين أصيبوا بأمراض جنسية في تل أبيب" (250 إصابة)، الأمر الذي اضطر سلطات الجيش البريطاني في العام 1945 إلى افتتاح معهد طبي خاص في شارع "بن يهودا" في تل أبيب لإجراء فحوصات للجنود الذين ارتادوا دور الدعارة.
في خدمة السياسة
وبحسب دراسة رايخ، فقد كانت الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية هي الجهة المنفذة والموجهة لشؤون الضيافة في مشروع الاستيطان اليهودي، وقد كلفت "الوكالة" مؤسسات أخرى كدائرة المعلومات (المخابرات) الصهيونية و"الصندوق القومي"، بالقيام بمثل هذه النشاطات
وبمرور الوقت تحولت هذه المقاهي إلى ميدان استطاعت فتيات مجتمع الاستيطان اليهودي من خلاله تحقيق استقلاليتهن وحريتهن في الاختيار، "حرية التصرف بروحهن وأجسادهن ومع من يخرجن للمتعة والكيفية.."، وفقا لما كتبت رايخ.
وتضيف الباحثة أنه كان من الشروط التي وضعت لاختيار المضيفات اللاتي عملن في النوادي، "أن تكون المضيفة فتاه أو شابة صغيرة في السن، وأن تجيد تحدث اللغة الإنجليزية بمستوى مقبول، وأن لا تكون ملزمة بالتجنيد في الجيش البريطاني".
كما طلب من المتقدمات تقديم طلب مرفق بثلاث صور وتفاصيل شخصية بالإضافة إلى توصية.
تقول رايخ "كان هناك ميل لوضع الكل في سلة واحدة، جميع الفتيات اللاتي عملن – تطوعا- في خدمات الضيافة لصالح الدولة - اليهودية- العتيدة وضعن في نفس السلة مع المومسات والنساء اللاتي تزوجن زواجا مختلطا (من غير اليهود)..".
وتضيف إن زعماء مجتمع الاستيطان اليهودي "سعوا بذلك إلى استغلال العلاقة مع الجنود الأجانب لأغراض النشاط الدعائي للمشروع الصهيوني في أرض إسرائيل، أملا في تحول هؤلاء الجنود إلى سفراء للنوايا الحسنة لدى عودتهم إلى بلدانهم..".
وعن أسباب تجاهل وإخفاء موضوع نشاط "جهاز المضيفات اليهوديات" حتى الآن تقول رايخ "لعل ذلك يعدّ سراً من الأسرار التي لا يجوز التحدث عنها.. كما أن حساسية الموضوع وما ينطوي عليه من مظاهر دعارة وزواج مختلط، تجعله من المواضيع التي يرغب المجتمع الإسرائيلي بتناسيها، خاصة بعد مرور كل هذه السنوات".
ورغم أن البحث يتوقف عند هذه الحقبة، إلا أن جهاز المضيفات لم يتوقف ولكنه تغير في الشكل والمسميات وتنظيم المضيفات والجنس والإسقاط في خدمة الدولة العبرية



ومن هذه الأشكال الاعتماد على اليهوديات في العمل الاستخباري، بحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف ويفيد أن جهاز الموساد يقوم بتجنيد "الإسرائيليات" بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وسياسية في عدة دول معادية من أجل الحصول منهم على معلومات عسكرية وأمنية.
وأكد التقرير أن المجندات في هذا الجهاز نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة بينها اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة وسرقه أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني فى سويسرا واختطاف الخبير الاسرائيلي فعنونو من إيطاليا.
في خدمة الوطن
ويعتمد الموساد على المرأة بشكل كبير في عمليات التجسس وإسقاط العملاء فقد اعترف عملاء وقعوا في أيدي فصائل مسلحة في الاراضي الفلسطينية أن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيراً التي يستخدمها الموساد في توريطهم، حيث تقوم المجندات بإغرائهم وممارسة الجنس معهم، وهو الامر الذي يتم تصويره في الخفاء ثم استخدامه كوسيلة للتهديد عند رفض الأوامر.
ولا يمانع المتدينون اليهود من السماح للمجندات بممارسة الجنس من أجل إسقاط الأعداء، وبعكس ذلك يعتبر نوعا من العبادة ونوعا من خدمة الوطن.
وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال.
مجون وفضائح



تمثل المرأة في الجيش الإسرائيلي ثلث القوات العسكرية وهذا يعطيها أهمية قصوى في الجيش ووجودها يمثل عاملا أساسيا في قوة الجيش الإسرائيلي.
لكن في المقابل اعترف استبيان صادر عن الجيش الاسرائيلي بالفساد الموجود داخل المؤسسة العسكرية، وجاء فيه أن 20% من المجندات يتعرضن خلال الخدمة إلى المضايقات والتحرش الجنسي من قبل رفاقهن والمسؤولين عنهن.
وفي استطلاع شاركت فيه 1100 مجندة، بينهن 64 ضابطة يؤدين الخدمة النظامية للسنة الثانية على التوالي قالت 81 من المستطلعات انهن تعرضن إلى الاعتداء والمضايقة عبر إيحاءات جنسية، وقالت 69% إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الفاحشة وتلقي اقتراحات مزعجة. ويستدل من الاستطلاع على أن أكثر من نصف المجندات اللواتي تعرضن إلى المضايقة الجنسية لم يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن.
وتبين أن 20% منهن قدمن شكاوى إلى الضباط المسئولين وبعضهن أوصلن شكاواهن إلى الجهات الرسمية المهنية.
وكانت سلطة تخطيط القوى البشرية في وزارة العمل الاسرائيلية نشرت مؤخرًا معطيات أشارت إلى تعرض 16،4% من المجندات إلى المضايقات الجنسية أثناء خدمتهن ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حق وأولوية بالاستفادة من المضيفات.



ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا