السلطة الفلسطينية:اثنين من ضباط حركة حماس شاركا في الإغتيال
11 عميلاً، يحملون جوازات سفر أوروبية، قد شاركوا في العملية
يديعوت أحرونوت:وحدة خاصة من الموساد وراء الإغتيال
أعلنت شرطة دبي أن أجهزة الأمن الاردنية اعتقلت فلسطينيين شاركا في العملية، وقد جرى تسليمهما إليها
يذكر أن فريق الاغتيال ضم 11 شخصاً، ستة منهم يحملون جوازات سفر بريطانية (بول جون كييلي، ميلفين آدم
ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، و جوناثان لويس غراهام)، بالإضافة إلى ثلاثة ايرلنديين (كيفين دافرون، جايل فوليارد، وايفان دينينغز)، وفرنسي (بيتر إيليفنجر)، وألماني (مايكل بودنهايمر
يذكر أن فريق الاغتيال ضم 11 شخصاً، ستة منهم يحملون جوازات سفر بريطانية (بول جون كييلي، ميلفين آدم
ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، و جوناثان لويس غراهام)، بالإضافة إلى ثلاثة ايرلنديين (كيفين دافرون، جايل فوليارد، وايفان دينينغز)، وفرنسي (بيتر إيليفنجر)، وألماني (مايكل بودنهايمر
جدير بالذكر أن العملية نفذت بإحترافية عالية ولم تستغرق أكثر من 20 دقيقة (منذ لحظة دخول المجني عليه إلى الفندق، وحتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار
مجموعة العملية قسمت نفسها الى أربعة فرق للمراقبة، ضم كل منها شخصين، بينما أوكل التنفيذ لمجموعة خامسة ضمت أربعة أشخاص
نزل أفراد المجموعة في فنادق متفرقة، وضمن مواقع مختلفة في دبي، رغم أنها متقاربة نسبياً بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها، وفقاً للتحركات المتفق عليها
بيتر إيليفنجر (فرنسي) كان مسؤول التنسيق اللوجستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، قبل أن يتوجه إلى فندق «البستان روتانا» (موقع الجريمة)، حيث طلب حجز غرفة محددة، وهي الغرفة رقم 237، المقابلة لغرفة المبحوح (الغرفة رقم 230). لكن إيليفنجر لم يحل في تلك الغرفة التي حجزها، بل همّ بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفاقه الجريمة بوقت وجيز
وقد أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقب أحد أعضاء فريق المراقبة للمبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له، ومعرفتهم لموعد وصوله إلى المطار (في الساعة 20: 15 من يوم 19 كانون الثاني 2010)، وذلك قبيل توجهه مباشرة إلى فندق «البستان روتانا». كما أظهرت كاميرات المراقبة أنّ شخصين آخرين من الفرقة المعنية بالمراقبة تبعا المبحوح إلى الفندق، حيث استقلا معه المصعد ذاته، ونزلا منه في الطابق ذاته، حيث لحق به أحدهما للتأكد من رقم غرفته
وقد أظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق «البستان» أظهرت تتبع فرق المراقبة، التي شكلها المتهمون، لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق، وصعود أفراده على دفعتين (اثنان في كل مرة، وبفارق دقائق)، حيث دخلوا جميعاً إلى الغرفة رقم 237، التي استأجرها إيليفنجر
وحسب ترجيحات الخبراء فمن المتوقع أن يكون المتهمون قد دخلوا غرفة المبحوح عند الساعة الثامنة مساءً، أي عقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في الطابق الذي تقع فيه الغرفة. وقد أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، الذي ضم عنصراً تقنياً استخدم جهازاً إلكترونياً لفك شفرة مفتاح غرفة المبحوح، للتمكن من الدخول إليها قبيل وصوله
كان المبحوح عاد إلى الفندق عند الساعة الثامنة والدقيقة الرابعة والعشرين مساءً إلى غرفته، التي كان يتربص في داخلها سبعة من مجموعة الاغتيال، الذين غادروا مسرح الجريمة عند الساعة الثامنة والدقيقة الثامنة والأربعين مساءً، بعد الإجهاز على الهدف
بيتر إيليفنجر (فرنسي) كان مسؤول التنسيق اللوجستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، قبل أن يتوجه إلى فندق «البستان روتانا» (موقع الجريمة)، حيث طلب حجز غرفة محددة، وهي الغرفة رقم 237، المقابلة لغرفة المبحوح (الغرفة رقم 230). لكن إيليفنجر لم يحل في تلك الغرفة التي حجزها، بل همّ بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفاقه الجريمة بوقت وجيز
وقد أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقب أحد أعضاء فريق المراقبة للمبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له، ومعرفتهم لموعد وصوله إلى المطار (في الساعة 20: 15 من يوم 19 كانون الثاني 2010)، وذلك قبيل توجهه مباشرة إلى فندق «البستان روتانا». كما أظهرت كاميرات المراقبة أنّ شخصين آخرين من الفرقة المعنية بالمراقبة تبعا المبحوح إلى الفندق، حيث استقلا معه المصعد ذاته، ونزلا منه في الطابق ذاته، حيث لحق به أحدهما للتأكد من رقم غرفته
وقد أظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق «البستان» أظهرت تتبع فرق المراقبة، التي شكلها المتهمون، لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق، وصعود أفراده على دفعتين (اثنان في كل مرة، وبفارق دقائق)، حيث دخلوا جميعاً إلى الغرفة رقم 237، التي استأجرها إيليفنجر
وحسب ترجيحات الخبراء فمن المتوقع أن يكون المتهمون قد دخلوا غرفة المبحوح عند الساعة الثامنة مساءً، أي عقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في الطابق الذي تقع فيه الغرفة. وقد أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، الذي ضم عنصراً تقنياً استخدم جهازاً إلكترونياً لفك شفرة مفتاح غرفة المبحوح، للتمكن من الدخول إليها قبيل وصوله
كان المبحوح عاد إلى الفندق عند الساعة الثامنة والدقيقة الرابعة والعشرين مساءً إلى غرفته، التي كان يتربص في داخلها سبعة من مجموعة الاغتيال، الذين غادروا مسرح الجريمة عند الساعة الثامنة والدقيقة الثامنة والأربعين مساءً، بعد الإجهاز على الهدف
ووفقاً لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق، وأيضاً القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة، فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 25: 8 مساء حيث يرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز عشر دقائق، منذ دخول المبحوح إلى غرفته
في اليوم التالي عثر على المبحوح مقتولاً و اعتبرت وفاته حينها وفاة طبيعية، بسبب العثور على أدوية بحوزته كما أن باب غرفته كان مغلقاً من الداخل
وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية، وذلك بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قبل القتيل. كما بينت التحقيقات أنّ الجناة عمدوا إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل، إمعاناً في الإيحاء بأن الوفاة تمّت بصورة طبيعية، وذلك بهدف تضليل الجهات الأمنية، وتحويل انتباهها عن أي شبهة جنائية
وبعد إنهاء العملية سارع فريق العملية بالفرار من الفندق حيث توجهوا على الفور إلى مطار دبي، واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية
يذكر أن الشبهات تدور حول فلسطينيين جرى اعتقالهما مؤخرا في الأردن وتسليمهما للسلطة الفلسطينية التى تشتبه في صلتهما بعملية الإغتيال
وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية، وذلك بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قبل القتيل. كما بينت التحقيقات أنّ الجناة عمدوا إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل، إمعاناً في الإيحاء بأن الوفاة تمّت بصورة طبيعية، وذلك بهدف تضليل الجهات الأمنية، وتحويل انتباهها عن أي شبهة جنائية
وبعد إنهاء العملية سارع فريق العملية بالفرار من الفندق حيث توجهوا على الفور إلى مطار دبي، واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية
يذكر أن الشبهات تدور حول فلسطينيين جرى اعتقالهما مؤخرا في الأردن وتسليمهما للسلطة الفلسطينية التى تشتبه في صلتهما بعملية الإغتيال
أما يديعوت أحرونوت فقالت إن وحدة خاصة في جهاز الموساد هي التي نفذت اغتيال المبحوح
من جانبه أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة اللواء عدنان الضميري: «لدينا معلومات مؤكدة بأن اثنين من ضباط حركة حماس، واحد برتبة ملازم والآخر برتبة نقيب، منحا هذه الالقاب من حركة حماس، متورطان في اغتيال المبحوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق