الأحد، 24 يناير 2010

أنواع الزواج في الخليج من المسيار إلى الفريند ...ربنا يوفقكم

لعل من اللافت للنظر ان انواع جديدة من  الزواج الخليجي  قد تدخل علماء الدين لتشريعها وتفسيرها بعد ظهور اشكال جديدة من الزواج مثل المسيار والمسفار والصيفي والسياحي والكاميرا والنهاريات والحيلة




المسيار
لقاء مع د/عبد الملك بن يوسف المطلق ورسالة الماجستير عن تحليل زواج المسيار والعرفي




و كخدمة إسلامية مجانية فقد تم إنشاء موقعين لتسهيل زواج المسيار :
www.msyaronline.com
www.almysiar.com


أحد أنواع الزواج هو “زواج الوناسة”، حيث يتعايش الزوجان دون الحاجة إلى الرغبة، فبعضها يعتبره العلماء زواجاً صحيحاً والبعض الآخر علاقات باطلة لا ترقى إلى مستوى الزواج. ونقلت صحيفة “الوطن” أمس عن عضو هيئة كبار العلماء عن الشيخ صالح السدلان قوله إنه أفتى بجواز “زواج الوناسة” بعد أن تلقى سؤالا من طبيبة، أو إدارية بمستشفى حراء في مكة المكرمة (غرب) من خلال برنامج لديهم حول حكم “زواج الوناسة”.


وقال السدلان “سألتها ماذا تقصدين بزواج “الوناسة” فهذه العبارة لا يعرفها أهل العلم؟ قالت: أن يتقدم رجل، لا رغبة له بالنساء إلى امرأة ويخبرها أنه لا يريد منها إلا “الوناسة”.. وأهل العلم يسمونه “التأنيس” ولا يسمونه “الوناسة”.


وأوضح أنه أوضح للسائلة أن النكاح ينقسم إلى خمس حالات: الأولى أن يكون “واجبا”، والثانية “مسنونا”، والثالثة “محرما”، إذا خدع الرجل المرأة بعيوبه وأخفاها، والرابعة أن يكون “مكروها”، والخامسة “مباحا”، وضرب العلماء لكل حالة مثالا.


واشار إلى أن العلماء ضربوا مثالا للزواج المباح بزواج “التأنيس”، وهو أن تقدم المرأة على التزوج بهذا الشخص لمجرد التأنيس والخدمة فقط، وتوافق على أنها لا تطالب بالحقوق الشرعية، وهذا مباح عند أهل العلم. وأكد أن “زواج المسيار” ذكره أهل العلم في القديم، ويسمونه “زواج النهاريات” وهو مباح لأنه مكتمل الشروط والأركان، حيث تُسقط المرأة حقها في المبيت، وقد يكون المبيت والنفقة، ومن ثم لا يكون على الزوج مبيت أو نفقة، ويأتي متى شاء في اليوم، أو في الليلة، أو الأسبوع، أو ما يتفقان عليه

بينما بدأت ظاهرة اخرى تنتشر في السعودية خاصة مدينة جدة وهي زواج الهاتف او الموبايل وتتلخص في قيام بعض الشبان والفتيات عقد قرانهما عبر الهاتف من خلال تبادل العهود والوعود بعيدا عن رقابة وعلم الأهل وقد وصلت عدة حالات تطالب بإثبات الزواج أو النسب الى المحاكم بالفعل
من ناحية أخرى انتشر نوع آخر من الزواج في الكويت تحديدا وهو المصياف
و  يؤكد أبوجراح، وهو أحد المداومين على هذا النوع من الزواج ان «زواج الصيف» صحيح 100%، فيه خطبة ومهر ويوثق في المحاكم، ويعقد في وضح النهار ويقول:
ـ هذا الزواج يعقد لفترة الصيف فقط، أي انه يعقد للسفر والترحال، حيث يتفق
الرجل والمرأة، مبدئيا، على الزواج المؤقت من أجل السفر. وحين يجد الرجل موافقة من المرأة يذهب الى أهلها ليخطبها منهم خطبة رسمية، وهو «يبيّت» النية ويضمرها انه سيطلقها بعد انتهاء الفترة

مناير، وهي احدى الخاطبات الضالعات في مجال «زواج الصيف» تقول:
في الفترة الماضية (قبل سنة تقريبا) كان 50% من المقبلين على
هذا الزواج من زبائني من المتزوجين الذين مضت على زواجهم فترة طويلة، و50% من المطلقين. اما الآن فحدث ولا حرج
فقد بدأ ينتشر اليوم بين طلبة الجامعة، وعدد لا بأس به منهمم بدأ يتجه الى هذا الزواج
و يتزوجون من طالبات وغير طالبات، من الجامعة ومن غيرها


ويحدد أبوسليمان (32 سنة)، الذي تزوج زواج الصيف ثلاث مرات ومستمر فيه، المهر الذي يدفعه
ـ في الغالب أدفع للمرأة 500 دينار وتكون بقية المصروفات بالطبع على
حسابي، كالسفر والهدايا، وأحيانا اتفق معها على دفع أقساط سيارتها طوال فترة بقائها معي،انا متزوج ومستقر أسريا، ولكنني مع زوجتي الجديدة (المؤقتة) أفعل ما لا استطيع فعله مع (أم عيالي) كالذهاب الى البحر وارتداء المايوه والدخول الى صالات الديسكو والرقص وغير ذلك.

وتوافقه الرأي زوجته المؤقتة (حنان) وهي مطلقة سابقا ولديها ولد واحد، اذ تقول:
ـ نعم.. ما يقوله صحيح، شخصيا ارتحت من الغيرة الشديدة التي كانت سببا
رئيسيا في طلاقي من والد ابني، انا الآن اذهب مع زوجي (المؤقت) الى كل مكان واستمتع بكل أنواع الحياة


وتعترف أم علي (21 سنة) وهي طالبة جامعية مطلقة بلجوئها الى «زواج الصيف» قائلة:
تزوجت مرتين بعد طلاقي الأول خلال سنة، والدي متوفى ولدي القدرة على اقناع والدتي بما أقوم به، أنا لا ارتكب خطأ ولا أقترف حراما، انه زواج صحيح، وما دفعني اليه عقدتي من طليقي وسوء معاملته لي، فقررت ألا أستقر وألا أبقى عند رجل واحد أبدا.


ننتقل الآن الى زواج الفريند و قد أفتي به الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وقد أفتي به لحل مشكلة إنحلال الشباب الذي يقيم بالغرب وهو يناسب طالبات العلم العربيات والخليجيات والخيلجيين المقيمين في الخارج خشية انحرافهم  فأفتى الشيخ عبد المجيد الزنداني أن يعترف بهذه العلاقة تحت إسم (زواج الفرند) ويحرر عقد شرعي بالأمر الواقع و يؤيده في فتواه الشيخ عبد المحسن الكبيعان من علماء السعودية
تبقى لنا بعض انواع الزواج الاخري التى انتشرت في الخليج ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:


المصواب :
نكاح عادي مع عقد ونفقة وشهود عيان ،، ويصلح لمن وصل سن البلوغ وصار يتلفت يمنه ويسره

المسيار:

نكاح تتنازل فيه الزوجة عن كل شي حتى النفقة ولا يلزم الزوج أداءها إن طلبت الزوجة ذلك
المصياف:

نكاح يعقد في بداية اجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق طبعا وينتهي هذا الزواج بالطلاق
عند انتهاء الاجازة تقريبا . ويصلح هذا النوع لمن هو ميسور الحال اومن يسافر كثيرا للعمل التجاري
المسفار:
نكاح تم اقتراحه مؤخرا لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال فترة الدراسة في الخارج و يستفيد من هذا الزواج المبتعثات وطالبوا الزواج والتمتع بالسفر بالخارج

المطيار:
نكاح للطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرر الرحلات الطويلة ،، ويستفيد من هذا النكاح المشتغلون بالطيران ممن تمنعهم ظروفهم من نكاح المصواب

المصياع:

نكاح يتم بين اهل السياحة المتكررة والوناسة ومحترفات الزواج في بعض الدول لتلافي الوقوع بالحرام بالزواج الصوري ،، المستفيد اهل السفر والوناسة
المحجاج:
زواج بين طالبة لأداء فريضة الحج ورجل يرغب في قضاء الحج فتدفع الزوجة تكاليف الحج ليكون لها محرما، وهو زواج مع وقف التنفيذ لكون الزواج وقت الحج ،،
المسياق:
نكاح يصلح للمعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة ويحتجن محرما لركوب الأتوبيس فيتم الزواج بالسائق ،، او بين المدرسات وسائقو أتوبيسات النقل ،،الى حد أربعة زوجات لكل سائق


على فكرة أنا احتفظت بكل المصادر عندي علشان الموضوع ده حساس شوية عند الجماعة دول وممكن من كتر حساسيته يعملوا معايا زي الأخ اللي في الصورة...مش اللي فوق لأ الصورة اللي جاية






ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا