ليست ممارسة العنف الان من جماعة الاخوان المسلمين أو من الجماعات التابعة لها والتى تنكر جماعة الاخوان المسلمين علاقاتها بهذه الجماعات سوي امتداد لنمط وبرنامج عمل أسس له مؤسس الاخوان المسلمين حسن البنا ضمن ما أسس ، وحركة الاخوان المسلمين تسير تماما
لى منهجه حتى اللحظة فهي تنكر دائما أنه كان لها ما نطلق عليه التنظيم العسكري رغم ثبوت وجوده وعملياته ، كما أنهم ينكرون حتى اللحظة تعاونهم مع دول الغرب وأمريكا رغم الثابت والمعلوم من تاريخ التعامل بين الاخوان وبين هذه الدول وأيضا تعاونهم مع انظمة الحكم الوهابية ودعمها المستمر للأخوان – وان كنا سنتناول ذلك تفصيلا في المقال القادم- لكن ما أشبه الليلة بالبارحة فمع تولي المرشد الجديد للاخوان ظهر من يقول أن الاخوان سينغلقون على انفسهم ويتركوا مجال العمل السياسي متجهين نحو العمل الدعوي مرة اخرى ولا أدري أين كانت المرة الأولى
ما احب ان احذر منه انه دائما ما يعقب رسائل الاخوان نحو توجههم للعمل الدعوي دائما ما يعقبها احداث عنيفة وممارسات لا يمكن تصنيفها إلا على انها ممارسات سياسية بحتة الهدف منها هو الخروج من مرحلة الكمون الى مرحلة التمكين بحسب تسمياتهم مستخدمين في ذلك كل الوسائل من تجسس وجمع معلومات وتخريب وإرهاب منظم ... ونبقى مع المقال الان
الجاسوسية
فالجاسوسية من منهج الإخوان مع غيرهم و مع أنفسهم ، فطالما أن الوصول إلى السلطة هو الغاية فشيء طبيعي أن يتبع السرية في التجسس على الأعيان والمشاهير والخصوم بغرض الإخضاع ويؤكد ذلك أحد قيادات وأعضاء مكتب الإرشاد الإخواني والتلميذ المقرب لحسن البنا و سكرتيره ومسئول المعلومات د. محمود عساف :جمع المعلومات شيء وجريمة الاغتيال شيء آخر ذلك أننا كنا نجمع معلومات عن جميع الزعماء والمشاهير من رجال السياسة والفكر والأدب والفن سواء كانوا من أعداء الإخوان أو أنصارهم وهذه المعلومات كانت ترد لي لأحتفظ بها في أرشيف !.
كيف يستفيد الاخوان من المعلومات التى يجمعونها في عملياتهم:
نكمل مع اعترافات محمود عساف اذ يقول:وجدنا أنه من بعد النظر أن نعلم ماذا يدور في أدمغة قادة مصر الفتاة فكلفنا أحد الإخوان بالانخراط في الجمعية هو المرحوم أسعد أحمد الذي انضم إليها وبرز فيها سريعاً ، لما كان له من نشاط
نكمل مع اعترافات محمود عساف اذ يقول:وجدنا أنه من بعد النظر أن نعلم ماذا يدور في أدمغة قادة مصر الفتاة فكلفنا أحد الإخوان بالانخراط في الجمعية هو المرحوم أسعد أحمد الذي انضم إليها وبرز فيها سريعاً ، لما كان له من نشاط
الإخوان والاتصال بالأمريكان :
ونبقى مع محمود عساف اللذي يتحدث عن علاقة الاخوان بالامريكان فيقول: أرسل فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية مبعوثاً من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعداً لمقابلته بدار الإخوان ،و وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت أيرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيراً مغلوطاً ليس في صالح الإخوان وقد اصطحبني الأستاذ معه ... وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك حيث قال إيرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟ و أجاب الإمام : فكرة التعاون جيدة ... نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيداً عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائماً دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة
نماذج من العمليات الإرهابية التي وقعت من الإخوان في عهد حسن البنا :
مقتل المستشار القاضي الخازندار
محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا
تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم 2/12/1946 م و قد تمت بعد العاشرة مساء وقد روعي أن تكون هذه القنابل صوتية بقصد التظاهر المسلح فقط دون أن يترتب على انفجارها خسائر في الأرواح وقد بلغت دقة العملية أنها تمت بعد العاشرة مساء في جميع أقسام البوليس ومنها أقسام بوليس الموسكي والجمالية والأزبكية ومصر القديمة والسلخانة .
إرهاب الحزبين الذين منحا صدقي باشا الأغلبية البرلمانية وذلك بإلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من هيكل باشا رئيس حزب الأحرار والنقراشي باشا رئيس حزب السعديين في وقت واحد .
حوادث تفجير محلات شيكوريل والشركة الشرقية للإعلانات وشركة أراضي الدلتا بالمعادي وكلها ملك اليهود بمصر في هذا الوقت وكذلك نسف بعض المساكن في حارة اليهود بالقاهرة .
حادث تفجير النادي المصري الإنجليزي وتفجير فندق الملك جورج وإحراق مخازن البترول في سفح جبل عتاقة ...
هناك تعليقان (2):
تدوينة رائعة ، و مدونة جميلة جداً أدهشني المجهود الكبير المبذول فيها
شكرا على بذلك الجهد من اجل التعليق على المدونة وقد اسعدني تعليقك بقدر لا تتخيله
مرة اخرى شكرا لتعليقك وشرفنى دائما بزياراتك وتعليقاتك
إرسال تعليق