محمد
مرسي أيها القاتل لماذا قتلت هذا الطفل
هل قدر لأطفال هذا الوطن أن يقتلوا بدم بارد لإفتداء سفاح هارب من السجن يجلس
في الإتحادية أم أن بائع البطاطا الصغير هو آخر من يسفك محمد مرسي دمهم ليعيش يوما
آخر داخل قصر الإتحادية الذي تعلوا أسواره كل يوم ...طفل لم يحصل من نظام مرسي إلا
على مزيد من المعاناة ومزيد من الفقر الذي إضطره وسط إشتعال المظاهرات إلى أن يبحث
عن قروش قليلة في جيوب متظاهرين يقتاتون بأرخص المأكولات في مواجهة نظام ينفق
مليارات كل يوم للبقاء في سلطة إغتصبها
داخلية محمد مرسي أعلنت رسميا أن جندي من جنودها خرجت منه طلقة بطريق الخطأ
فأصابت الطفل..الداخلية تكذب كالعادة فالطفل مصاب بطلقتين والداخلية تكذب كالعادة فنحن
نعلم من قتله ونعلم أن ميليشيا الإخوان التى ترتدي في كل مظاهرة ملابس الداخلية هي
من قتلته برصاصتين لتخيف مجتمع كان مدمنا للخوف فأصبح مدمنا للموت في سبيل الحياة
أهل هذا الطفل الذي ينفق رغم سنوات عمره القليلة على أسرة كاملة من عربة
بطاطا واجهت سوء المعاملة والعنت أثناء بحثهم عنه ليجدوه بعد أيام في المشرحة
...ليسوا من المشاهير ولا يعرفهم الإعلام فأخذوا طفلهم في صمت ليزفوه إلى عالم
أفضل ليس فيه مرسي ولا إخوان ولا سفاحين
دماء هذا الطفل ستلاحقك أيها السفاح حتى نهايتك ووقتها لن نرحم من لم يرحم
طفولة الأطفال ليجلس على عرش لا يستحقه فإلى هذه اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق