نقيب الصحفيين الإخونجي يكشف عن وجهه القبيح
وصف ممدوح الولي نقيب الصحفيين الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام أمس عن وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك إكلينكيًا بأنها مقصودة لشغل الرأي العام عن هدفه وقضيته الأساسية وهي التظاهرات والتكاتف لرفض الإعلان الدستوري المكمل الذي تزامن مع بدء فرز الأصوات في انتخابات جولة الإعادة .
كما ناشد الولي في - تصريح صحفي له - وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل تلك الأخبار التي تتسم بالحساسية ، وطالب المسؤلين في الدولة بضرورة الإفصاح عن الحقيقة ، وعدم إلهاء المصريين بشائعات تصرفهم عن أهدافهم.
أما ما لم يذكره نقيب الصحفيين المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أنه ومنذ أكثر من إسبوع يتحرك حركة دائبة ويجري عددا من الإتصالات بصحفيين في صحف خاصة وقنوات فضائية دافعا إيهام لتقديم مادة إعلامية تؤكد فوز محمد مرسي مرشح الإخوان في إنتخابات الرئاسة بينما يهدد كل من يعارضه بأن مصيره(السجن) وتأتي تهديدات ممدوح الولي بعد أن كشف أخيرا عن وجهه الذي كان دائما ما يسعي لإنكاره وعن إنتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التى تكفلت بنفقات علاج زوجته قبل عامين بالخارج بينما يعمل ممدوح الولي كوكيل إعلانات لمؤسسة مملوكة للإخوان خيرت الشاطر من الباطن
مازال الإعلام في حاجة لتطهير ويبدو أن التطهير هذه المرة سيكون بحد السيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق