شوبير تحت الطلب
المتابع لمسيرة أحمد شوبير لا يمكن أن ينكر أن الرجل عصامي بنى نفسه من الصفر ومن يطالع صورته وهو يقف أمام مرتضي منصور يدرك أن الرجل بنى نفسه منطلقا من قرية في طنطا الى عاصمة مصر ولم يتوقف حتى جلس تحت قبة البرلمان المصري وتربع على عرش مذيعي الفضائيات بالقوة أو بالنفوذ أو بغيره
شوبير وضع نصب عينيه أن يصل الى ما وصل اليه وفي سبيل ذلك هانت اشياء كثيرة فبداية لم يحمل شئ من الود ولا العرفان بالجميل للراحل ثابت البطل بل هاجمه مرارا وتكرارا الى أن مات الرجل
وهو لم يتوقف عند أي مشاعر انسانية فهاجم زملائه بعد عودته من احدي البطولات مدعيا الوطنية ومتهما اياهم بأنهم كانوا يلعبون باسم مصر دون حماس وانه وحده من كان دمه محروقا حسب تعبيره على مصر
شوبير لم يحمل شئ من المشاعر ولا العرفان بالجميل لصديق ملاعب هو ابراهيم حسن وفي سبيل مصالح يعلمها ونعلمها اتفق مع سمير زاهر على اعادة سي دي معركة ابراهيم حسن في الجزائر مرات ومرات ليبرر ايقاف ابراهيم حسن بتواطؤ مشبوه بينه وبين روراوة وزاهر
وشوبير استمرارا لمسلسل انا ومن بعدي الطوفان سافر الى الجزائر بينما كانت القاهرة تبكي كرامتها المهدرة لينصب هناك بطل قومي ليس لمصر ولكن للجزائر التى التزم بالدفاع عنها مقابل ماذا لا ندري
وشوبير عندما اختلف مع زاهر استغل أول فرصة للإنتقام من (الزعيم القديم) والرجل الكبير بالنسبة له طبعا فاتهمه واتحاد الكرة بالتحريض على مهاجمة اتوبيس لاعبي الجزائر وأثبت بذلك موقفا تلقفه همج الجزائر بكل ترحيب
وشوبير الذي عانت منه كل القنوات التى عمل بها يدفع حاليا قناة او تي في نحو حافة الأفلاس بعد أن تسبب في منعها من اذاعة مباريات الكأس التى اتفقت عليها وحصلت على اعلانات لعرضها اثنائها وقامت بحملة دعاية ضخمة من اجلها
الرجل لا يتوقف عند حدود لكن رغم تحفظي على تعامل مرتضي منصور الأمنى ضد شوبير لكنني أستطيع أن أفهم الآن ان بعض البشر يحتاجون الى ما هو اكثر من المحاكم لردعهم وليت مرتضي منصور يمارس ما بدأه مع منصور ضد زعيمه سابقا سمير زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق