الأهلي يسقط من عليائه أمام فريق مغمور
الصربي نجح في تشخيص عيوب الأهلي والبدري اخفق في العلاج
يبدو أن المدير الفنى الصربي لفريق الإتحاد الليبي كان جادا عندما وعد بالفوز على الأهلي محددا نقط ضعفه في قلة خبرة الحارس واهتزاز خط الدفاع
سجل الاتحاد الليبي هدفين بضربتي رأس ليحقق فوزا ثمينا 2-صفر على ضيفه الاهلي المصري الجمعة ويصبح المرشح الابرز للتأهل لدور الثمانية (دور المجموعتين) في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم على حساب منافسه بطل القارة ست مرات.
وسيدخل الاتحاد لقاء الاياب لدور الستة عشر بعد اسبوعين في القاهرة وهو يعلم ان منافسه بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف على الاقل ليتفادى الخروج مبكرا للعام الثاني على التوالي.
وبدأ الاتحاد المباراة مدفوعا بحماس نحو 60 ألف مشجع باستاد 11 يونيو في طرابلس ونجح في افتتاح التسجيل بعد 13 دقيقة عن طريق المدافع يونس الشيباني.
واستغل الشيباني خطأ من دفاع الاهلي ليحول الكرة بالرأس من مسافة قريبة الى شباك الحارس أحمد عادل عبد المنعم بعد ركلة ركنية.
واكتفى الاتحاد بتناقل الكرة في وسط الملعب بينما لم يصنع الاهلي فرصا حقيقية. لكن الاهلي انتفض في الشوط الثاني وظهر بصورة أفضل واقترب لاعبوه من التسجيل في أكثر من مناسبة.
وكاد محمد أبو تريكة الذي بدأ اللقاء على مقاعد البدلاء قبل اشتراكه بدلا من أحمد شكري أن يدرك التعادل بعد نزوله مباشرة لكنه سدد خارج المرمى من مدى قريب.
وأهدر أحمد حسن قائد منتخب مصر فرصة سهلة وهو أمام المرمى وسدد المهاجم الليبيري فرانسيس دو فوركي كرة مرت بجوار المرمى ودفع الاهلي ثمنا غاليا لاخفاقه في الاستفادة من الفرص.
وارتقى المهاجم أحمد الزوي أعلى من الدفاع في الدقيقة 73 ليحرز الهدف الثاني للاتحاد بضربة رأس في مرمى عادل عبد المنعم الذي خرج لالتقاط الكرة العرضية من ركلة ركنية قبل أن يتوقف على نحو مفاجيء.
ونجح الاتحاد في الصمود أمام ضغط الاهلي في الوقت المتبقي ليحصل على أفضلية كبيرة قبل لقاء الاياب.
وقال الزوي في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة (المباراة كانت شيقة والاهلي المصري فريق كبير على مستوى افريقيا والعالم. لا يزال أمامنا الشوط الثاني في القاهرة... والافضل سيكون الاجدر بالصعود).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق