شوبير ومنصور مكالمة تليفونية تهدد حرية الإعلام

شوبير ومنصور مكالمة تليفونية تهدد حرية الإعلام

التسجيل الصوتي لمكالمة هبة غريب مع شوبير

البداية كانت اتهام من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق ضد النائب والإعلامى أحمد شوبير بالسب والقذف بألفاظ يعاقب عليها القانون

 منصور قال في بلاغة الذي تقدم به  إلى المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة وأرفقه بـ«سى دى» لتسجيل صوتى، لحوار تليفوني مدته ٣ دقائق، ردد خلاله «شوبير» – وفقاً لبلاغ مرتضى – ألفاظاً خادشة بحقه

استمع محمد ذكرى، رئيس النيابة الكلية، لأقوال منصور. وقال «منصور» فى التحقيقات إنه حصل على التسجيل الصوتى من خلال موقع «يوتيوب» على شبكة الإنترنت، وأن بعض المقربين أكدوا له أن الصوت الموجود فى التسجيل الصوتى لأحمد شوبير

وأضاف مرتضى أنه استمع إلى التسجيل الصوتى كاملاً، وعلم أن الحوار على لسان شوبير والكلام عنه ويتضمن ألفاظ سب وقذف تصفه بأوصاف يعاقب عليها قانون العقوبات، واتهم شوبير بالسب والقذف

كان من الطيعي أن ترسل النيابة التسجيل الصوتى إلى وحدة المساعدات الفنية لفحصه بمعرفة خبير فنى، يحدد إذا ما كان التسجيل «مفبركاً أم صحيحاً

أماأحمد شوبيرفقد نفى الاتهام جملة وتفصيلاً، وقال: «اعتدت على مثل هذه البلاغات التى وصلت إلى ما يقرب من ٤٠ بلاغاً للنائب العام» وأضاف: «سأتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل ما ذكره مرتضى منصور

هبة غريب صاحبة السي دي الفضيحة كانت صحفية بجريدة الفجر ولكن تم فصلها كانت قد  سمعت وهى فى مجلس الدولة إحدى المرات أن المستشار مرتضى منصور، يردد أنباء عن”سى دي” فاضح لشوبير، فأبلغته فطلب منها إحضار هذه الأسطوانة

ربما كانت هبة غريب تحاول الحصول على المال من الطرفين لكنها دون تدري وضعت نفسها بين فكي الرحى

في التسجيل الصوتي اعترفت بأن منصور قال لها، إن شوبير يرافق فتاة ويعاشرها جنسيا ويدفع لها 10 آلاف جنيه واشترى لها شاليه فى العجمي، فرد عليها شوبير: “ما انا اتجوزها احسن” وأطلق عدة شتائم وسب مرتضى بألفاظ نابية، وأكدت على أن شوبير كان بالنسبة لها مثلاُ أعلى تقتدى به، أما الآن فالوضع تغير، خاصة بعد أن طالبها بإحضار “السى دي” وبعد ذلك نفى كلامه وأنكر أن الصوت الوارد فى التسجيل الصوتى له لشوبير

وأشارت إلى أن زميلا لها عرض عليها مليون جنيه ووظيفة فى قناة فضائية مقابل استدراج شوبير حتى لسب الحزب الوطنى وتوريطه فى اعترافات جنسية له، وأشارت إلى أنها لم تحكى هذا العرض لشوبير لأن علاقتها به توترت ولم تعد على ما يرام

كما أكدت أنها فشلت فى الحصول على الأسطوانة التى تدين شوبير فى علاقة جنسية مع فتاة، وأوضحت أن تليفونها المحمول الذى سجلت به المكالمة مع شوبير قد تم سرقته بعد اجتماع فى الجريدة، لكنها لم تشك فى علاقة السرقة بالتسجيل لأنها معتادة على سرقة تليفونات لها، وأضافت أن شوبير طلب منها أن تشهد أمام النيابة بأن هذا الصوت الذى ظهر فى التسجيل ليس له، وحينما رفضت قام مجموعة من الأفراد بضربها فى ميدان لبنان بالمهندسين

على الفور طالب شوبير بالادعاء المدنى على الصحفية المفصولة بمبلغ ألف وواحد جنيه كتعويض مدنى مؤقت، واحتفظ بحقه فى الرجوع بالادعاء المدنى على قناة المحور لحين كشف التحقيقات عن الجهة المسئولة عن عرض البرنامج

الصحفي بجريدة الفجر سيد الحرانى -والذى اتهمته هبة غريب بسرقة المكالمة الهاتفية من تليفونها المحمول دون علمها- قال أنه يمتلك هاتفا بسيطا ليس به أى خدمات تكنولوجية حديثة، متهما هبة بمحاولة تلفيق التهمة لأى شخص للتهرب من المسؤولية. 

وأكد بأنه يعمل بجريدة أخرى، بعد أن ترك الجريدة منذ سنة ونصف السنة، وأنه كان صحفياً تحت التمرين، ولا يعلم أى شىء عن الاتهامات الموجهة إليه.

من هنا كانت البداية وتطور الأمر حتى وصل الى 64 بلاغا من مرتضي منصور ضد شوبير الذي منع بحكم قضائي مؤخرا من الظهور على قناة الحياة بعد أن اصبحت برامجه مخصصة لتصفية الحساب مع مرتضي منصور الذي لم يدخر وسعا في النيل من شوبير قانونيا

البداية كانت مكالمة تليفونية مسجلة وصحفية مفصولة تبحث عن الربح بأي طريقة ثم تحول الأمر الى قضية رأي عام وقناة مهددة بالغلق لو ظهر شوبير على شاشتها فماذا كان محتوى الشريط المسجل هذا ...نستمع معا