هل يتخلي عمرو أديب عن أوربيت من أجل قناة رامي لكح؟
قناة مصرية مائة بالمائة دون رأس مال سعودي
أقاويل كثيرة ترددت في الفترة الأخيرة بعد عودة رجل الأعمال رامي لكح حول عزمه إنشاء قناة فضائية برئاسة عمرو أديب
الأقاويل التى ترددت بين أوساط الإعلاميين تستند إلى أن عمرو أديب أعلن أكثر من مرة أنه لن يستطيع أن يقدم نجاحا أكبر مما قدمه في برنامج القاهرة اليوم الذي استطاع منفردا أن يجمع لمتضرري السيول في الجنوب المبالغ والتبرعات الكافية لإعادة إنشاء منطقة كاملة من جديدة بمواصفات جيدة وهو ما وقف أمامه الجميع عاجزين ثم اسهامه اعتمادا على شهرته الطاغية في إثراء بنك الطعام المصري من خلال حملة كانت الأنجح على الإطلاق في تاريخ الشاشة الصغيرة سواء الفضائيات أو القنوات الأرضية وهو بهذا يجد أنه لن يستطيع أن يقدم المزيد فقد وصل الى سقف طموح أي برنامج وما هو أكثر من ذلك لن يحتمله برنامج واحد مهما كانت شعبيته
رامي لكح معروف عنه أنه يصر على أن تكون مشاريعه دائما هي الأعلي أجرا للعاملين بها مقارنة بأي مشاريع مشابهة أخري وهو ما يثير خوف الكثير من الفضائيات على الساحة الآن من أن تتحول قناة رامي لكح الى موقع جذب للعمالة المميزة خاصة أنه من المتوقع أن تعود مشاريع رامي لكح للعمل خلال فترة قصيرة للغاية وهي مشاريع متنوعة جدا والإعلانات الخاصة بهذه المشاريع كافية بمفردها بتأمين حجم الإعلانات اللازمة لأي قناة فضائية وهو ما يعنى أن هذه القناة ستكون حرة التوجه تماما دون أن تضع في حسبانها الحفاظ على مصادر الإعلانات
رامي لكح وعمرو أديب في قناة فضائية واحدة شئ يثير الخوف في نفوس الكثيرين خاصة أن عمرو أديب بشعبيته الطاغية يضمن النجاح لأي قناة يضع اسمه على رأسها وهو ما تردد لبعض الوقت حول مفاوضات جادة معه ليتولي امر البرنامج البديل لبرنامج البيت بيتك لكن المولد انفض في الحالة السابقة دون طائل خاصة أن امكانيات برنامج مثل هذا لن تكون مغرية لعمرو أديب الذي بكل تأكيد لو انتقل بالفعل للعمل الى قناة رامي لكح المنتظرة سينتقل معه الى جانب العديد من أفراد فريقه جميع مشاهدي القاهرة اليوم وهو ما سيتسبب في ضربة قاسية للغاية لشركة أوربت بينما بكل تأكيد سيكون من الجميل ان نشاهد عمرو أديب على شاشة قناة مصرية مائة بالمائة دون أن نكون مضطرين للحديث عن احتفالات الجندارية السعودية مراعاة لجنسية رأس المال في أوربت وسيكون شعار قناة مصرية مائة بالمائة غير منقوصا رغم جنسية رامي لكح الفرنسية خاصة بعد أن أثبت الرجل أنه ليس هناك من عواجيز الفرح من يمكنه المزايدة عليه في مصريته التى حافظ عليها حتى النهاية رغم إستفزازات رجال البنوك الفاسدين ومحاولتهم إيذائه وهو خارج مصر ورغم ذلك نأي بنفسه عن تحريك الدعوى ضدهم حفاظا منه على شكل مصر أمام العالم
ثم وبمنتهى الصراحة رامي لكح صاحب الجنسية المزدوجة أفضل كثيرا من أوربيت ذات رأس المال السعودي التى من الممكن أن تفرض على المشاهد المصري ما لا يريد تحت شعارات كثيرة ليس أخرها القومية العربية والدور المطلوب من مصر لنصرة بهوات فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق