إعادة الموبايل الصينى للحياة بعد قطع الخدمةعنه
معركة الموبايل الصنيى على الفيس بوك
المنتديات بدأت شرح طرق تغيير سيريال الموبايلات الصينية
هل تتراجع شركات الاتصالات الثلاث عن قطع الخدمة؟
تحول الموقع الاجتماعي الفيس بوك الى (هايد بارك) مصري فكل حدث يمر بمصر يظهر سريعا من خلال جروب أو صفحة أو دعوة توجه على الفيس بوك سواء كان الأمر يخص حفلة موسيقية أو تغيير مادة في الدستور
أخيرا ظهر جروب خاص اسمه (مصريين ضد وقف الهواتف الصينية) يناهض فكرة قطع الخدمة عن الموبايلات الصينية ويتوعد بشدة من شن حرب مقاطعة ضد شركات الاتصالات الثلاث التى بدأت بقطع الخدمة عن الموبايل الصيثى
وعلى مواقع اخرى بدأت حرب شرسة بالفعل ضد قرار قطع الخدمة عن الموبايل الصينى عبر استخدام وسائل تقنية وبرامج تقوم بتغيير السيريال نمبر بعد وصول رسالة التحذير التى تخبر المشترك انه يستخدم موبايل غير شرعي وعليه تغيير جهازه ، المواقع بدأت تروج لبرامج معينة تقوم بتغيير السيريال نمبر ويرفقون معها شرح مصور للعملية لعل اشهرها منتدى تحسين تيم الذي ينشر طريقته الخاصة في تغيير السيريال نمبر لكن بعد ان تدخل للموقع تكتشف أن الأمر لا يعدو كونه ترويجا لشركة صيانة أو فرد يقوم بالعملية بإحترافية ولقاء مقابل مادي ولكن تبقى حقيقة لا شك فيها وهي أن هناك من بدأ يبحث عن طريقة يعيد بها الموبايل الصينى للحياة مع تأكيدات جديدة كل لحظة على نجاح احدى الطرق
أما المجموعة التى فشلت مثلي في اتباع الطريقة التى شرحها مسؤول الموقع فلم يعد أمامها سوى الإنضمام لجروب الفيس بوك و الإنضمام للمجموعة التى تقوم بالدعاء على صاحب فكرة قطع الخدمة عن الموبايل الصينى ومنهم من يلهث بالدعاء على من أدخل الموبايل الصينى من الأصل الى مصر
إشاعة أخري بدأت تسرى على استحياء في صورة نكتة لكن هناك من يصدقها وهي أن شركات السيارات الكبرى التى تتعرض لخسائر بسبب السيارات الصينية رخيصة السعر قد تلجأ لحل مشابه وتروج الى كون السيارات الصينية مخالفة للمواصفات القياسية على طريقة (السيارة الصينية ضارة بالصحة ) وأن مصير هذه السيارات لن يكون أفضل من الموبايلات الصينية
رغم ذلك فهناك أنواع محددة من الموبايلات الصينية سيسمح لها بالعمل دون قطع الحرارة عنها وهي الأنواع المرخص لها من الجهاز القومي للاتصالات لكن هذه القائمة لم يعلن عنها بعد
ويبدو أن البعض قد قرر استغلال اشتعال الأسعار المنتظر في سوق الموبايل لكن أكثر نماذج هذه المحاولات شهرة هو نائب القمار ياسر صلاح الذي تم ضبطه بمطار القاهرة قادما من دبي وهو يخفي في حقيبته 550 جهاز محمول (مش صينى) وقدرت قيمتها بحوالي مليون جنيه ويبدو أن نائب القمار وقد أدرك أن الفترة المتبقية في عمر مجلس الشعب أصبحت قليلة وأنه لن يدخل مجلس الشعب مجددا قرر أن يستفيد بأي صورة من الحصانة البرلمانية قبل أن يخرج من مجلس الشعب ويعوض خسائر القمار عن طريق المحمول (اللي مش صينى)
ويبدو أن السلع الصينية أصبحت مثيرة للجدل في السوق المصرية فقد حكمت محكمة جنايات الإسكندرية مؤخرا على إثنان من التجار أحدهم صاحب شركة الأنوار والثاني صاحب شركة طيبة بالسجن ثلاث سنوات بسبب استيراد مواد مفرقعة وشماريخ من الصين بعد أن أخفياها داخل كونتينر ترابيزات واجهزة كمبيوتر
يبقى أن 40 ألف مشترك تم قطع الخدمة عنهم منذ بداية تطبيق قرار قطع الخدمة عن الموبايل الصينى والباقي في الطريق فهل يلجأ هؤلاء لشراء موبايلات جديدة أم يستطيعون تشغيل موبايلاتهم القديمة أم ترفض شركات الاتصالات الثلاث تحت وطأة الخسائر المتوقعة تنفيذ القرار عند مرحلة معينة
أيضا هناك توعد برفع عدد من القضايا ضد مسؤولي الاتصالات وشركات المحمول و بدأ المحامين ينشرون أرقام هواتفهم على الفيس بوك للاتصال بهم من اجل رفع هذه القضايا مستندين الى ان القعد بين العميل وشركة المحمول لم يأت فيه ذكر استخدام هواتف معينة ولو استطاع أي واحد من هؤلاء المحامين الحصول على حكم في هذا الشأن فسيكون بمقدور عدة ألاف نظريا الاستناد الى منطوق هذا الحكم للحصول على تعويضات كبيرة وارغام شركات المحمول والجهاز القومي للاتصالات على سحب قراره
معركة جديدة بدأت دون مبرر وكان أجدر بالحكومة والجهاز القومي للاتصالات ان يمنع دخول هذه الاجهزة من البداية بدلا من الانتظار حتى اصبحت هي الاجهزة الاكثر مبيعا ثم يصحو الجهاز من نومه الطويل ليعلن قطع الخدمة عن الموبايل الصينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق