نظرة مرسي لساعة يده تفسد لقاء برلين ومرسي يرد بزيادة
رسوم عبور القناة
رغم سعيه الحثيث للقاء المستشارة
الألمانية إلا أنه وبعد العبارات القاسية التى سمعها منها حولا العدالة وإستحالة
دعم حكومة فاشية كحكومته لم يعد لدي محمد مرسي الرغبة في البقاء وأصبح يشعر بقلق
متزايد مع كل دقيقة يقضيها في ألمانيا بعد معلومات وصلته بأن المصريون قد أقاموا
دعوى قضائية للقبض عليه بتهمة إرتكاب جرائم حرب وأن قرار القاضي قد يصدر بين لحظة
وأخرى وهو ما دفعه للنظر إلى ساعته بين لحظة وأخرى حتى أثناء المؤتمر الصحفي
المشترك مع المستشارة الألمانية التى نظرت إليه مرارا بضجر فمحمد مرسي فشل حتى في
أن يمثل أنه رئيس دولة
ومن المعروف أن نظرة الرئيس أي
رئيس إلى ساعة اليد في العرف الدبلوماسي هي رسالة مكتملة تقول حرفيا أنه غير مهتم
بالآخر ولا يقدره ونحن نسأل ما هو الموعد الهام الذي كان يرتبط به وجعله ينظر
لساعته بين لحظة وأخرى بعد أن ترك بلده تشتعل وهرع إلى ألمانيا
محمد مرسي هرع إلى ألمانيا جريا
وراء حفنة دولارات كي يستطيع دفع مرتبات موظفي الدولة خاصة في الوزارات السيادية
لكن محمد مرسي لم يوفق على الإطلاق وقد رد اليوم على رفض الألمان لمساعدة حكومته
الفاشية برفع رسوم المرور خمسة بالمائة وهو ما يوازي المبلغ الذي كان يتخيل أنه
سيحصل عليه من زيارة ألمانيا لكن محمد مرسي لم يدرك أن الوقت قد فات والقطار قد
تحرك وأيام مرسي في الرئاسة والحياة قد بدأت العد الصفري قبل إعلان النهاية
فقط هي مسألة وقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق