رغم أنف أحقاد الإسلاميين وعشيرة المرسي كل عام
والمسيحيين بخير
فجأة إكتشف المتأسلمون
الأغبياء جداً أن فى مصر أقباطاً من المسيحيين !!! ... ربما إرتبك هؤلاء
المتأسلمون لهذا الإكتشاف الجبار .. المتأسلم الغبى و كأنه لا يدرى أن مصر تكاد
تكون كلها كانت مسيحية قبل أن يتحول غالبية أهلها للإسلام .. " للعلم و
للتأمل أيضاً فقد إستهلك تحول غالبية سكان مصر للإسلام ثلاثة قرون كاملة .. فلم
تتحول مصر للإسلام فى عيشية و ضحاها كما يتخيل البعض .. بل إن الإسلام ظل دين
الأقلية فى مصر طوال قرنين من الزمان على الأقل خلال هذين القرنين كان المسلمون هم
الأقلية من سكانها!!" .. و بعد ذهاب إرتباك الإكتشاف المذهل سأل المتأسلمون
شيوخهم الجهلة عن هؤلاء الأفوام الذين يعيشون بيننا فبحث هؤلاء الشيوخ الجهلة فى
كتبهم المهترئة و التى كتبها بعض المرضى النفسيين فى عصور مظلمة من التاريخ ..
ربما عقد هؤلاء الشيوخ الجهلة فيما إجتماعاً أو أكثر للتباحث و تبادل الجهل و
التخلف فيما بينهم للإجابة على السؤال المصيرى الذى سيغير وجه مصر
"للأقبح" : هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم !!؟ .. أتخيل هذا
المتأسلم "الغبى" و هو متجهم " و على وجهه غضب الله " يوم أعياد
الميلاد " و هو العيد الذى يحتفل فيه بذكرى ميلاد السيد المسيح" و كأن
شيخاً من هؤلاء المتأسلمين الأغبياء جداً والجهلة ممن يقبل هؤلاء أيديهم أكثر
قدسية من السيد المسيح ذاته!! ..
و أتخيل أحد هؤلاء المتأسلمون الجهلة و هو يتحدث
عن "سماحة الإسلام" .. أو عن إحترام المسلمين لأصحاب الديانات الأخرى
!!.. فى حين أن كل سلوكهم هو عكس ذلك .... أما الغريب فى أمر هؤلاء المرضى
النفسيين من المتأسلمين الجهلة أنهم قد ينظمون المظاهرات أو يدشنون حملات مقاطعة
منتجات دولة ما يمثل المسلمون فيها أقلية لأن هذه الدولة منعت إقامة مئذنة لمسجد
" منعت إقامة مئذنة و لم تمنع المسجد نفسه ربما لمخالفة ذلك لقوانين البناء
لديهم أو لأى سبب آخر" .. أو منعت طالبة محجبة من المدرسة " لعدم
إلتزامها بالزى المدرسى لديهم أو لأنهم يعتبرون ذلك تمييزاً " ... مع ملاحظة
أن معظم هؤلاء المسلمين فى هذه الدولة هم من الوافدين عليها و ليسوا من أهلها
الأصليين !! .. و فى نفس الوقت فهم قد يتظاهرون أيضاً ضد إقامة كنيسة فى أوطانهم
!! رغم أن الأقباط من أهلنا هم أحفاد جدودنا أصحاب هذا الوطن !! .. وهم أحفاد
هؤلاء من غالبية أجدادنا نحن أشقائهم من المسلمين !! .. و فى كل الأحوال فالسيد
المسيح لا يخص المسيحيين فقط من أهلنا .. فهو يخص المسلمون أيضاً ...."
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
" ..... فكل عام و كل المصريين مسلمين و مسيحيين بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق