الأحد، 9 ديسمبر 2012

تفاصيل معركة الإخوان بالإسكندرية والمحافظات قبل إستفتاء السبت


تفاصيل معركة الإخوان بالإسكندرية والمحافظات قبل إستفتاء السبت

المنشور الذي تطالع صورته هنا هو أحد المنشورات التى يقوم بعض الشباب حليق اللحي بتوزيعها بالإسكندرية منذ صباح اليوم الأحد 9 ديسمبر والمنشور لجأ الإخوان إلى بعض الشباب من محترفي توزيع بروشورات وإعلانات كارفور وفتح الله ماركت لتوزيعه وهو كما تري ملئ بالإيحاءات والتحريض على قطاعات من الشعب وعلى قوات الأمن أيضا ويأتي هذا المنشور بعد أن تم البدأ في خطة معركة الإسكندرية
وخطة معركة الإسكندرية القادمة يحضر لها منذ فترة القيادي الإخواني صابر أبو الفتوح وبدعم وطلب مباشر من القيادي الإخواني الشهير بالفلوطة بينما جرى إعتماد المبالغ المالية اللازمة عبر تفويض من خيرت الشاطر لأمانات المحافظات للتصرف بشكل مستقل كل فيما يخصه لحشد أكبر عدد ممكن من البلطجية المستأجرين عبر أحد متعهدي تلك العمليات بمنطقة محطة مصر لتنفيذ عمليات إرهاب نوعية ضد منشآت بعينها والمنشآت المستهدفة الهدف منها الضغط على أعصاب الشعب ومن تلك المؤسسات مدارس رياض الأطفال وشبكات الكهرباء والإتصالات وتنفيذ عمليات فردية ضد بعض النشطاء وتم تحديد أحد القيادات الميدانية لجماعة 6 إبريل ويدعي أحمد حسن وهو أحد القيادات العاملة على الأرض لتصفيته
أما لجوء الإخوان لإستئجار البلطجية فجاء بعد أن حدد خيرت الشاطر أن المعركة الرئيسية ستكون في القاهرة وفقا لمركزية الإدارة وهي المعركة التى ستحتاج لحشد أكبر عدد ممكن من الإخوان والسلفيين العقائديين بينما أدرك الشاطر أنه فقد قدرته على السيطرة على المحافظات فلجأ إلى هذا التحرك لوقف أي مدد قد يصل لثوار القاهرة من المحافظات عن طريق إشغالهم بعمليات على أرض المحافظات بينما يحشد كل من يمكنه حمل السلاح حتى القطاعات التى لم تخضع لبرامج تدريبية منظمة وفقا للنظام الخاص للإخوان معتمدا على قدرة فرق الردع الإخوانية على السيطرة على تلك المجاميع العقائدية وتوجيههم وقيادتهم وقت المعركة
الشاطر وضع نصب عينيه أن تكون المعركة قصيرة للغاية و لا تحظي بتغطية إعلامية في المحافظات لذلك قامت ميليشياته على مدار الأسبوع بضرب العديد من الإعلاميين والمراسلين في المحافظات المختلفة
الشاطر الذي وعد السفيرة الأمريكية أمس أثناء لقاءه معها في مكتبه بالإنتهاء من الأمر كله مشترطا فترة صمت رسمي أمريكي لأربع وعشرين ساعة وجه القيادات الميدانية للإخوان بالقيام بعملية تلقين سريعة لعناصرهم على الأرض بأن المطلوب هو عملية سريعة عنيفة مع أكبر عدد من الضحايا وتنفيذ عمليات ضد أهداف مؤثرة داخل البيت المصري كمدارس الأطفال والتعرض في الشوارع


الخطة الأخيرة جرى إعتمادها على أن يتم تنفيذها قبل ساعات من بداية التصويت على الدستور بحيث يضمن الإخوان ومحمد مرسي عدم تواجد أعداد من المصريين في الشارع وقت التصويت وكي يمكن حشد عناصرهم فقط للإدلاء بأصواتهم بشكل جماعي
الشاطر الذي مازال يري أن الدستور هو جائزة السباق رفض أي إقتراحات أخرى محددا إتجاه الحركة بأنه إقرار الدستور الذي يضمن بقاء مرسي في الحكم أربع سنوات قادمة تحت غطاء شرعي بينما تمارس كتائب الردع الإخوانية عملية تصفية مؤسسات الدولة والتصفية الجسدية للعناصر الثورية مع إشاعة جو من الإرهاب وسط المعارضين مراهنا على عودة الأغلبية الصامتة إلى المنازل تحت وطأة الخوف من العمليات العنيفة التى طلب الشاطر أن تكون قاسية للغاية
الشاطر اوضح لقيادات الإرشاد أن هذه هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقدوا السيطرة على الحكم وفي هذه الحالة فإن مكاسبهم حتى خارج مصر ستصبح في مهب الريح وعليه فإنه أوضح أن مرسي يجب أن يعلم أن عليه تحمل الثمن سواء خصما من الشرعية أو غضب دولي لن يقدم أو يؤخر خاصة بعد رسائل الطمأنة التى حصل عليها من السفيرة الأمريكية والتى حصل عليها العريان خلال زيارته لأمريكا
المعركة على وشك الوقوع وعلى كل الشعب المصري أن ينفق الغالي والرخيص قبل أن تحكمه عصابة وقد نشرنا كافة تفاصيلها وننتظر من كل من لديه معلومة أن يرسلها إلينا ونحن ننشر الخطة تفصيلا على كل المواقع التابعة لنا والمواقع الصديقة 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا