شروط الإنضمام لجماعة الخرفان وقبول العضوية
مساهمة مني في تسهيل الأمور
على الجماعة، وضعت استمارة الانضمام للعضوية، فكانت الآتي:
• هل تتراجع في قرارك
قبل مرور 24 ساعة؟
• هل تظن أن الاخوان
المسلمين شعب الله المختار؟
• هل تتملكك رغبة أن
تقول: المرشد رضي الله عنه؟
• هل تؤمن أن ثورة 25
يناير لم تكن لتنجح لولا الإخوان المسلمين؟
• هل ترى مهادنة
الإخوان المسلمين لمبارك طوال ثلاثين عاما كانت عبقرية حتى يحين موعد الحساب،
ويتولوّن الحُكم؟
• هل ترى أن سرقة
الثورة من مفجّريها الشباب من السرقات الحلال، فالغاية تبرر الوسيلة؟
• هل ترى أن مصر تحت
حُكم"الجماعة" ستصبح أقوى من الصين، وأغنى من أمريكا، وأكبر من روسيا؟
• هل ترى أن المخالفين
لفكر الإخوان علمانيون، وليبراليون، ودعاة انحلال؟
• هل الاعلان الدستوري
الذي اعترض عليه نصف سكان مصر يعتبر توافقياً مادام الرئيس مرسي هو الذي قــدَّمه؟
• هل الشورى تعني أن
يستشير الرئيس الإسلاميين فقط، والباقي نشتري جاز ونحرقهم به؟
• هل مازلت ترى المبدأ
التاسع في قواعد الإخوان المسلمين الذي يقول: احرص على أن لا يقع القرش إلا في يد
أخيك المسلم صحيحاً، وأن شراءك الطعام من بقال قذر وغشاش لكنه مسلم أفضل عند الله
من التعامل مع بقال نظيف وأمين لكنه قبطي|؟
• هل ترى أن ذبح
العلمانيين والليبراليين والأقباط يمكن أن يكون حلا عبقرياً لأزمات مصر المتكررة،
شريطة أن تكون السكين نظيفة وحادة حتى لا يتألم المذبوح؟
• هل تغضب لله وللرسول
إذا انتقد شخص جماعة الاخوان المسلمين؟
• هل تشعر باحتقار لدى
التفكير في أربعين مليونا من المصريين يرفضون حُكم المرشد؟
• هل تؤمن أن الرئيس
مرسي رئيس شرعي منتخب رغم الغش والتدليس والكذب والاحتيال الذي هيمن على
الانتخابات لأن المرشح المنافس كان اللعين المخلوع مبارك المكروه من كل المصريين،
والذي نافس مرسي خلف قناع أحمد شفيق؟
• هل ترى دماء
المصريين من غير الاخوان المسلمين رخيصة؟
• هل ترى أن من حق
التيارات الدينية أن تستعرض قوتها وعضلاتها وخناجرها وسيوفها في مواجهة المعترضين
على الرئيس لأن المعترض غوغاء وجهلاء وكفار؟
• هل ترى أن مطالب
الثورة عباطة وهبالة وأن مصر الحقيقية بدأت يوم أن فاجأنا الدكتور مرسي بالاعلان
الدستوري، وأن الشورى العادلة هي "أذن من طين وأذن من عجين" حتى لو
اعترض تسعة من كل عشرة قضاة؟
• وأخيرا إذا أجبت
بــ"نعم" على كل الأسئلة السابقة فسيصلك بإذن الله كارنيه عضوية الجماعة
وعليه بوسة!
بقلم :محمد عبد المجيد
أوسلو في 20 ديسمبر
2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق