مرسي يؤكد:لن نعدم قتلة
جنود الجيش بسيناء
عندما زار مرسي العريش اليوم كان خائفا وكان
لا يأمن لتجريدة أمنية ضمت عشرة آلاف جندي ومائة مدرعة كما لم يأمن لقراره السابق
على السفر بالإفراج عن عدد من المعتقلين السلفيين والجهاديين ويبدو أن حالة الخوف
الهستيري التى إنتابته جعلته يصرح بما صرح به فقد أعلن محمد مرسي وقف أوامر الضبط
والإحضار المترتبة على الأحكام الغيابية الصادرة بإعدام 14 متهمًا في قضية
«التوحيد والجهاد» وقال مرسي إنه لم يوقع على قرار الإعدام حتى الآن وإنه سينظر في
إعادة محاكمتهم.
محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ كانت
قد قضت بإعدام 14 متهمًا والمؤبد لـ4 آخرين في قضية تنظيم «التوحيد والجهاد» الذي
هاجم مبنى قسم ثان العريش ومبنى بنك الإسكندرية وأدى إلى استشهاد ضباط وأفراد من
القوات المسلحة والشرطة والاستيلاء على أسلحة وذخيرة خلال عام 2011 لكن يبدو أن
مرسي منح نفسه كافة الصلاحيات ليوقف قرارات القضاء ويصفح عن القتلة ويتجاهل حق
القصاص لأنه وقد أصبح واضحا لكل من يرى قد أصبح الرئيس الخائف الذي ينتظر مصيره
والذي يسهل تهديده والنتيجة الحتمية لبقاء مرسي في الرئاسة هي ضياع كل مصر قربانا
لسلامة الرئيس الخائف محمد مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق