نحن نكشف لماذا هاجم السودانيون سفارة ألمانيا بدلا من السفارة الأمريكية
نحن بصدد فضيحة لافون جديدة .... فضيحة لافون نسبت إلي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنحاس لافون في بداية عهد الثورة عام 1952 - حد فاكر مسلسل رأفت الهجان - كان الهدف من هذه العملية التي تمت في صورة أعمال تخريبية و تفجيرات في منشآت حيوية في مصر و خاصةً التابعة للمصالح الأمريكية بهدف تشويه العلاقة بين مصر و أمريكا في تلك الفترة خصوصاً مع الدعم الأمريكي و التقارب مع مصر في هذه الفترة ..... و ما يحدث الآن من فيلم وهمي مدبلج بالعربي و مرصود خصوصاً للدول العربية لاثارة الرأي العام و الشعوب الاسلامية ضد أمريكا و يحدث مجموعة تخريبات للمنشآت الأمريكية و علي رأسها السفارة و السفير إن أمكن بحيث تكون الأيدي الاسرائيلية بعيدة عن الحدث و يتم التخريب بيد المسلمين و يلبسها المسيحيين من باب عشر عصافير بحجر واحد .... مع تواطئ واضح من الأمن المصري سواء بعلم و هذا هو المرجح و تعاون أيضاً حيث تم ترك العابثين يعتلوا السور الأمريكي و يحرقوا العلم ..... اسرائيل بتلعب بقذارة كالمعتاد و أجهزتنا الأمنية في نومة أو متواطئة لهدف ما ......
توضيح إضافي ... تم مهاجمة السفارة الألمانية في السودان و ليست الأمريكية و سخر العديد من السطحيين من الأمر ... بينما الأمر ليس مزاح و لكن توجيه رسالة شديدة للألمان و تخويفهم نظراً لأن ألمانيا منذ عدة أيام باعت لنا غواصتين عسكريتين بالغتي التقنية .... دي رسالة تهديد للألمان ... فكل حسني النوايا اللي وجهوا جهدهم - مشكورين - للدفاع عن رسول الله صلي الله عليه و سلم ...... و المسيحيين الذين يحاولن درأ التهمة عن أنفسهم أقول لهم ............................ ليس الرسول و لا الاسلام و لا أنتم المقصودين .... هذه ألعاب مخابرات قذرة و بارعة ...... مصر نفسها هي المقصوده بها فماذا أنتم فاعلون ..... تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق