الإخوان يبيعون دم خالد سعيد في ذكري وفاته
بينما تستعد مصر كلها للمشاركة في ذكرى وفاة أيقونة الثورة المصرية خالد سعيد وجد حزب الحرية والعدالة ضالته الإنتخابية في ذلك فأعلن عبر موقعه الرسمي أن والدة خالد سعيد تؤيد مرشح الجماعة محمد مرسي للرئاسة كي تحصل على حق إبنها
نحن من جانبنا قمنا بإتصالات عديدة أعربت خلالها أسرة خالد سعيد عن دهشتها وإستنكارها لما جاء على صفحات موقع الإخوان الرسمي وعلى لسان متحدثين بإسم الإخوان من أنها تؤيد محمد مرسي كما إستنكرت الأسرة الزج بإسم الشهيد خالد سعيد في ليصبح إحدى طرق الدعاية الإنتخابية للإخوان كما أكدت الأسرة أن موقفها واضح من جماعة الإخوان المسلمين وأن المرشح الذي كانت تشعر أنه قادر على الإقتصاص لحق الدم للشهيد هو من ظهرت والدة خالد سعيد وشقيقته معه دائما وهو حمدين صباحي وكان ذلك في العديد من المؤتمرات واللقاءات التلفزيونية
أما ما جاء على لسان جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من أكاذيب فكان نصه كالتالي:
أكدت أسرة خالد سعيد أنها ستواصل نضالها القانوني ضد جزاري النظام البائد، الذين ما زالوا يتمتعون بحريتهم. وقالت والدة خالد سعيد، الحاجة ليلى مرزوق، لـ"الحرية والعدالة" - بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاده - : "إنها ذكرى لكل شهداء مصر، الذين قتلوا على يد النظام الفاسد". مشيرة إلى أن التاريخ سيثبت أن مصر للمصريين، وليست لعصابة كانت تحكم مصر بالنار والحديد، وأن "خالد سعيد" مثله مثل أي شاب، كان ينتظر الإفراج عن مصر، ونحن جميعنا ضد أي فلول يحكم مصر.
ووصفت الحكم الذي صدر ضد مبارك بأنه "مسرحية نعلم جيداً مَن أطرافها، ومَن حاكها".
وأضافت والدة "سعيد" : هذه الذكرى الثانية ستكون أكثر شرارة من التى كانت قبلها، وستكون انقلابًا على النظام الفاسد فى كل مكان، وتابعت "هو السجن ده عقاب، ياما فى السجن مرتاحين وعايشين خمس نجوم".
فيما أشارت زهرة سعيد - شقيقة خالد سعيد - أن شقيقها "ليس مجرد شرارة؛ بل هو المصباح الذى سينير مصر"، إلا أننى أؤكد أننا ما زلنا ضد أى فساد، وأى فلول قلبًا وقالبًا، وكيف ننتخب من أهدر دم الشهداء؟ وكيف لنا ان ننتخب رئيس ضرب بالحذاء؟".
بينما قال الدكتور على قاسم – عم الشهيد - : إننى سأخلد ذكراه بتأييد الدكتور محمد مرسى، ومشروع النهضة، حتى تتقدم مصر وتتجه نحو العدالة والحرية.
سحقا لجماعة تحاول الوصول لكل شئ بإسم الدين وبالمتاجرة بالآلام والدماء وألف لا لمرشحهم الذي يستحل دماء الشهداء للوصول للحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق