الشرطة تتمرد في 6 أكتوبر لأسباب مالية...شرطة مصري أم الاجنبي
بعد أيام قليلة على أحداث تمرد جنود الأمن المركزى، فى معسكر «25 يناير»، على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، شهد معسكر قوات حراسة المنشآت فى مدينة 6 أكتوبر، تمردا للأفراد والأمناء فجر أمس، احتجاجا على عدم صرف الحوافز المقررة لهم، أسوة بباقى أفراد الشرطة فى جميع أنحاء الجمهورية.
ورفض نحو 300 مجند وأمين شرطة فى المعسكر، الخروج لتسلم الخدمات المكلفين بها، لحراسة البنوك والمصانع والمصالح الحكومية فى مدينة 6 أكتوبر، كما أغلقوا أبواب المعسكر بالجنازير، ومنعوا السيارات من الخروج، كما رفضوا السماح للقيادات الأمنية بالدخول.
وشهد المعسكر مشادات كلامية بين الضباط من جهة، والأفراد والأمناء من جهة أخرى، كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدى، بعد مطالبة الضباط لهم بتنفيذ التعليمات، بالخروج فى الخدمات، فيما أصر المضربون على تنفيذ مطالبهم أولا، وفى مقدمتها صرف حوافز حراسات البنوك المتاخرة منذ 3 أشهر، والتى تبلغ 80 جنيها شهريا.
وانتقل إلى المعسكر مدير أمن الجيزة، اللواء أحمد سالم الناغى، وعدد من القيادات الأمنية، فى محاولة لتهدئة الأفراد والأمناء الغاضبين، الذين رفضوا مساعى التهدئة لأكثر من 5 ساعات، فيما تدخلت وحدة من قوات الشرطة العسكرية لتأمين المعسكر، بعد تهديد المعتصمين داخله، والذين يسيطرون على كميات كبيرة من الأسلحة الآلية، بتصعيد الاعتصام.
واضطرت أجهزة الأمن إلى الاستعانة بقوات بديلة، لتأمين البنوك فى مدينة 6 أكتوبر، كما أعدت خطة بديلة للتغلب على التمرد، تحسبا لأن يستمر لأيام أخرى، فيما عقد نائب مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية، اجتماعا مع أفراد وأمناء خارج المعسكر، فى محاولة لطمأنتهم، والتعهد بصرف الحوافز الخاصة بهم، وإعادة حقوقهم التى طالبوا بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق