الأسواني يفضح السفير المصري المتواطئ في السعودية
هاجم الكاتب والأديب علاء الأسواني السفير المصري في السعودية ردا تصريحاته حول اعتقال المحامى المصري أحمد الجيزاوي والتي قال فيها إن الجيزاوي أقر بحيازته للمخدرات وأنه لم يتم القبض عليه لأسباب سياسية, وقال الأسواني: “لا اعترف بسفير يدين مواطنه قبل أن يجرى تحقيق محايد وعادل لا تعرفه السعودية, هذا سفير مبارك وليس سفير مصر أبدا”.
وتساءل الأسواني مستنكرا: “هل يوجد سفير في الدنيا يدين مواطنه قبل تحقيق عادل يحضره بنفسه أو من يمثله”, مضيفا أن “الدفاع عن النظام السعودي في قضية الجيزاوي لا يأتي إلا من صاحب مصلحة قابض أو شخص مغيب يعتبر النظام السعودي حاميا للإسلام فعلا”.
وقال الأسواني لمتابعيه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: “قارن بين موقف الحكومة الأمريكية في حماية مواطنيها في قضية التمويل وبين موقف سفير مبارك في السعودية من الجيزاوي لتعرف لماذا قامت الثورة.
وأضاف “المعايير الموضوعية الدولية لاستقلال القضاء و نزاهة التحقيقات هي التي تؤكد إذا كان المتهم مذنبا . هذه المعايير غير موجودة في السعودية”.
وتساءل قائلا: “هل يوجد قضاء حقيقي في السعودية. هل عوقب أمير سعودي واحد على جريمة من أي نوع؟ هل يستطيع رجل الشرطة السعودي أن يقبض على أمير أو على أي غربي؟”
وانتقد المتحدثون عن تطبيق السعودية للشريعة, قائلا:” أيها المتحدثون عن شرع الله . هل يوجد في شرع الله تهمة اسمها العيب في الذات الملكية؟ هل من شرع الله التعاون العسكري مع امريكا لتحتل العراق؟”
وحول اتهام الجيزاوي بحيازة حبوب مخدرة, علق الكاتب والأديب علاء الأسواني قائلا:” في عالمنا العربي يتم القبض على المواطن لأسباب سياسية ثم يبحثون له عن تهمة” وأوضح الأسوانى أن الأقراص المخدرة مع الجيزاوي تشبه لفافة البانجو لخالد سعيد ومثل زجاجات المولوتوف الموجودة في النيابة العسكرية لاتهام الثوار .
وقال :”من سوء حظ الجيزاوي أنه مصري والسلطة فى بلدة تقتل مواطنيها ولو كان الجيزاوي أمريكيا أو أوروبيا لما استطاعت السعودية ان تمسه.
وشدد الأسواني على ضرورة التضامن مع الجيزاوي حتى نرسل رسالة للذين تعودوا على إذلال المصريين أن مصر الثورة سوف تدافع كلها عن كرامة مصري واحد اذا أهين”.
وأضاف الأسوانى أن “في سجون السعودية ألف معتقل مصري بدون تهم ونظام الكفيل تعتبره الأمم المتحدة نوعا من العبودية, أما بعض سفراء مصر الفلول فلا اتوقع منهم خيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق