بالتفاصيل: دور الإخوان في تهريب المتهمين في قضية التمويل الأجنبى
أوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الدبلوماسيين الأمريكيين إعتمدوا على دعم الإخوان المسلمين لحل قضية المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وأن الإخوان وافقوا على التدخل لحل القضية عن طريق التأكيد للمجلس العسكري أنهم سيسيطرون على ردود الفعل الشعبية التى قد تتصاعد مع الإفراج عنهم وذلك مقابل وعد أمريكي بدعم الإقتصاد المصري فور تولي الإخوان المسلمين مسؤولية الحكومة التالية للجنزوري وأن ذلك جاء بعد مخاوف عديدة انتابت جماعة الإخوان المسلمين من غضبة شعبية قد تطيح بهم إذا ما تولوا مسؤولية الحكومة وظلت الأوضاع على حالها في ظل مطالبات فئوية لقطاعات عريضة من الشعب المصري بينما أوضح الدبلوماسيين الأمريكيين للمرشد العام أن استمرار الأزمة معناه منع المساعدات الأمريكية (المعونة) إلى جانب عدم دعم أي طلب مصري لتسهيلات إئتمانية من البنوك الدولية وهو ما يعنى تردي الأحوال الإقتصادية في ظل حكم الإخوان وهو ما يعنى أن يواجه الإخوان غضبة شعبية عارمة خاصة أنهم يشعرون أن هناك قطاعات واسعة من الثوار تتربص بهم
النقطة الفاصلة حدثت قبل عشرة أيام في إجتماع تم بين أحد المبعوثين الأمريكان إلى مصر وقيادة إخوانية حيث جرى طرح أوراق الأزمة بوضوح ودون مواربة أن إستمرار الأزمة لن يكون في صالح الإخوان وتم الإتفاق على على باقي تفاصيل إنهاء الأزمة بينما أكدت القيادة الإخوانية أنها ستكون مضطرة لإثارة بعض النقاشات وطلبات الإحاطة والتنديد بما يحدث لإمتصاص الغضب الشعبي وكان الإتفاق على أن تصدر عن أمريكا بيانات شديدة اللهجة في حق الإخوان المسلمين لكن ما حدث جاء عكس ذلك تماما عندما أصدر الأمريكان بيانا يشكرون فيه الإخوان المسلمين (على حسن تعاونهم ) وهو ما وضع الإخوان أمام الحقيقة التى يعرفها كل من تعامل مع أمريكا حيث لا أسرار يمكن الحفاظ عليها وأصبح على الإخوان أن يتجهوا لمناقشة الدستور القادم و هم يواجهون إنتقادات حادة من الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق