الكتاتنى بتاع مايوهات مش بتاع ثورات
الكتاتنى الرجل الذي يحبط كل ما يتقدم به من ينتمون للثورة فعليا من نواب البرلمان ويكتفي بحماية العسكر ولا يقبل كلمة في حق الجنزوري ويحول جلسة خاصة إلى مناقشة للائحة مجلس فقد شرعيته قبل أن يصل لقاعة المجلس
الكتاتنى الذي دخل المجلس في حماية ميليشيا الإخوان ثم أتى بميليشيا الإخوان لتقوم بحماية برلمانه الذي لا يفعل شيئا سوى الصفقات التى بموجبها حصل الشاطر القيادي الإخواني على صفقة توريد سيارات الداخلية الجديدة أصر على عدم إذاعة جلسات مجلس الشعب ربما خوفا من افتضاح أمره واكتفي بالنوم في فراشه بينما شهداء مصر يتساقطون ولم يكلف نفسه عناء التوجه لبورسعيد أو شارع محمد محمود لينضم للدرع البشري الذي حاول النواب الحقيقيون تكوينه حماية للوزارة وللشباب لكن الكتاتنى لا يجد غضاضة في تقاضي راتبه من جيب الشعب المصري ثم ينصرف عن الشعب كله متجها لولي نعمته محمد بديع الذي أهان كل مصر بالأمس عندما وصف الثوار بالبلطجية
المعركة ليست فقط مع جهاز شرطة فاسد لكن أيضا مع عسكر وإخوان وسلفيين
الثورة ستنتصر سواء سلما أو عنفا لكن الكتاتنى واخوانه لن يكون مكانهم مجلس الشعب بل مزرعة طرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق