السبت، 4 فبراير 2012

الكتاتنى بتاع مايوهات مش بتاع ثورات


الكتاتنى بتاع مايوهات مش بتاع ثورات

الكتاتنى الرجل الذي يحبط كل ما يتقدم به من ينتمون للثورة فعليا من نواب البرلمان ويكتفي بحماية العسكر ولا يقبل كلمة في حق الجنزوري ويحول جلسة خاصة إلى مناقشة للائحة مجلس فقد شرعيته قبل أن يصل لقاعة المجلس
الكتاتنى الذي دخل المجلس في حماية ميليشيا الإخوان ثم أتى بميليشيا الإخوان لتقوم بحماية برلمانه الذي لا يفعل شيئا سوى الصفقات التى بموجبها حصل الشاطر القيادي الإخواني على صفقة توريد سيارات الداخلية الجديدة أصر على عدم إذاعة جلسات مجلس الشعب ربما خوفا من افتضاح أمره واكتفي بالنوم في فراشه بينما شهداء مصر يتساقطون ولم يكلف نفسه عناء التوجه لبورسعيد أو شارع محمد محمود لينضم للدرع البشري الذي حاول النواب الحقيقيون تكوينه حماية للوزارة وللشباب لكن الكتاتنى لا يجد غضاضة في تقاضي راتبه من جيب الشعب المصري ثم ينصرف عن الشعب كله متجها لولي نعمته محمد بديع الذي أهان كل مصر بالأمس عندما وصف الثوار بالبلطجية
المعركة ليست فقط مع جهاز شرطة فاسد لكن أيضا مع عسكر وإخوان وسلفيين
الثورة ستنتصر سواء سلما أو عنفا لكن الكتاتنى واخوانه لن يكون مكانهم مجلس الشعب بل مزرعة طرة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا