لماذا نرفض دعوة الشيخ المحجب حسان وشيخ الأزهر الباحث عن دور للمعونة المصرية
في هـذا الـزمـان فقد بعض الشيوخ والدعُـاة مكانتهم بعدما تـركـوا الدعـوة وأصبحوا محللين سياسين لقادات الفساد ونحن ننقل رسالة إلى من يطالب بإلغاء المعونة طـالباً من الشعب التبرع في ظل وجود 40 مليون مواطن تحت خط الفقر و 10 ملايين عند الخط والرسالة على شكل أسئلة صعبة ندرك أن الشيخ الذي يرتدي الحجاب محمد حسان وشيخ الأزهر الذي يبحث عن دور لن يجدوا لها إجابة لأن الإجابة تستعصى على مصالحهم الشخصية وإرتباطاتهم المالية ونبدأ الأسئلة:
" لماذا لم تطالبون بإعادة أموال مصر المنهوبـة التي بلغت 2 تريليون و 200 مليار جنيه "
" لماذا لا تطالبون بإلغاء تصدير الغاز للعدو الصهيوني الذي بلغ أكثر من “ 100 مليون جنيه يومياً بما يعادل 36 مليار و 500 مليون جنيه سنويا ” وهو فرق سعر الغاز المصدر إلى إسرائيل "
لماذا لا تطالبون بضم اموال الصناديق الخاصه التى تبلغ 1276 مليار جنيه .. دول يسددوا ديون مصر. ويفيض كتير.
"لماذا لم تطالب بحصر القصور والممتلكات والأراضي المسروقة التي تعادل 200 مليار دولا لشخص واحـد فقط ما زال يحتفظ بها هـو وأمثاله الفاسدين "
" لماذا لم تطالب بالرقابـة على 150 منجم في مصر فــ منجم السكري فقط كفيل للإستغناء عن معونـات الخارج طالما أنت تمتلك 750 ألف دولار في مخزون جبل السكري الاحتياطي من الذهب، وتمتلك 300 ألف دولار في نصيبك كفرد مصري من الإنتاج المحلى من جبل السكرى بعد الثورة لو أضفنا 750 + 300 = 1 مليون و50 ألف دولار، هذا حقك من مخزون منجم السكرى فقط ! "
" لماذا لم تطالب بتوزيع موارد قناة السويس التي يمر كل يوم في القناة ما معدله 50
باخرة تقريبا ً وسدسها باخرات نفطية مردود القناة في الشهر = 400 مليون دولار يعنى 2مليار و400 مليون جنيه مصرى فى الشهر
( هذا المعلن ، والمردود الحقيقي للقناة أكبر من ذلك )
"لماذا لم تطالب بإيقاف سـرقة رواسب الحديد في شرق أسوان و رواسب الحديد في الواحات البحرية و رواسب الجديد بالصحراء الشرقية و المنجنيز و الذهب و التيتانيوم و القصدير والتنجستن و النحاس و الكروم و الفوسفات والألـــف من المعادن المنهوبـة التي من حق الشعب المصري و إعادة تشغيل المناجم رقابياَ "
أما الأعجب فهو رئيس الوزراء الذي يعاني كل أمراض الشيخوخة الذي يخرج علينا متحدثا عن موارد مصر المحدودة في ظل هذا الكم الهائل من الموارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق