الخميس، 2 فبراير 2012

بالفيديو الإخوان والعسكري وراء قتل الألتراس في بورسعيد


بالفيديو الإخوان والعسكري وراء قتل الألتراس في بورسعيد
الشرطة مع قاتلي الألتراس
هل هي مصادفة أم كمين دبر بإحكام لألتراس الأهلي الذي زاد شهداءه ثمانين من خيرة شباب مصر أمس فبعد أن تصدي ألتراس الأهلي في مثل هذا اليوم لبلطجية العسكري ومبارك في موقعة الجمل وبعد أن أفشلوا المخطط الذي تعامي عنه جنرالات الجيش لقتل المعتصمين بميدان التحرير وكادت الثورة تفشل تماما لولا تدخل ألتراس الأهلي وليس الإخوان كما يشيع إعلام مصر الرسمي الفاسد أصبح الثأر من الألتراس مطلبا رسميا لجنرالات الجيش والشرطة


زاد على ذلك ما قام به الألتراس عندما تصدوا لقوات الداخلية المؤتمرة بأوامر العسكري أثناء أحداث محمد محمود لتلقى الداخلية المدعومة تماما من العسكري هزيمة مدوية على مدار أيام فشلت خلالها في إحراز أي تقدم أمام شباب أعزل إلا من مبادئ يعتنقها وعشق لهذا الوطن
إلى هنا كان من الممكن أن يكون الألتراس في مواجهة جنرالات الداخلية والعسكر فقط لكن وبعد عام من الثورة المصرية وبعد أن توج الإخوان كحكام لهذا البلد بالتواطؤ مع العسكري وقفت ميليشيا الإخوان تضرب المصريين أمام مجلس الوزراء بالأحزمة وتعتدي على السيدات لمنعهم من وصول مسيرتهم السلمية إلى مجلس الشعب فما كان من الألتراس إلا أن تصدوا لميليشيا الإخوان المسلمين مرة أخرى ليزداد أعداء الألتراس واحدا جديدا هو جماعة الإخوان المسلمين
الشهادات التى لدينا تقول بأن سيارات الأمن المركزي انطلقت من القاهرة والإسماعيلية تحمل بلطجية وأعداد من ميليشيا خيرت الشاطر متجهة لبورسعيد قبل بدء مبارة الأهلي والمصري بينما أشرف مدير أمن بورسعيد ومحافظها على  ترتيبات المجزرة المدبرة والتى شاهدناها جميعا على الهواء مباشرة وكان من المتوقع أن يفوز الأهلي على المصري فيصبح تدخل الجماهير مبررا لكن المصري فاز بالثلاثة على الأهلي إلا أن تغييرا لم يطرأ على الخطة فنزلت ميليشيا الإخوان بوصفها مشجعين للنادي المصري لتقتل خيرة شباب مصر جريا وراء تثبيت الإتفاق المبرم بين الإخوان المسلمين والعسكري والذي بمقتضاه يحتفظ العسكري بقدرته على تحريك السياسة من خلف الستار بينما يفوز الإخوان والسلفيين بالحكم وتظل مصر كلها خارج الصورة بثوارها لكن المخطط ينكشف لحظة بعد لحظة وتآمر الإخوان والعسكري والداخلية المصرية لا يصمد أمام ثبات ثوار مصر
ثورة مصر ستنتصر والأحكام العرفية التى يحلم بها العسكر والإخوان لن تنقذ مخطط الإخوان والعسكري للفوز بالغنيمة والآن انتهى تماما كل حديث عن الخروج الآمن للعسكر وانتهى تماما كل حديث عن شرعية برلمان الإسلاميين الذي يحاولون تصديره كبديل عن شرعية التحرير
لا شرعية لبرلمان يتآمر مع العسكري على دماء المصريين ولا خروج آمن لقتلة الثوار 




ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا