بالفيديو الإخوان والعسكري وراء قتل الألتراس في بورسعيد
الشرطة مع قاتلي الألتراس |
هل هي مصادفة أم كمين دبر بإحكام لألتراس الأهلي الذي زاد شهداءه ثمانين من خيرة شباب مصر أمس فبعد أن تصدي ألتراس الأهلي في مثل هذا اليوم لبلطجية العسكري ومبارك في موقعة الجمل وبعد أن أفشلوا المخطط الذي تعامي عنه جنرالات الجيش لقتل المعتصمين بميدان التحرير وكادت الثورة تفشل تماما لولا تدخل ألتراس الأهلي وليس الإخوان كما يشيع إعلام مصر الرسمي الفاسد أصبح الثأر من الألتراس مطلبا رسميا لجنرالات الجيش والشرطة
زاد على ذلك ما قام به الألتراس عندما تصدوا لقوات الداخلية المؤتمرة بأوامر العسكري أثناء أحداث محمد محمود لتلقى الداخلية المدعومة تماما من العسكري هزيمة مدوية على مدار أيام فشلت خلالها في إحراز أي تقدم أمام شباب أعزل إلا من مبادئ يعتنقها وعشق لهذا الوطن
إلى هنا كان من الممكن أن يكون الألتراس في مواجهة جنرالات الداخلية والعسكر فقط لكن وبعد عام من الثورة المصرية وبعد أن توج الإخوان كحكام لهذا البلد بالتواطؤ مع العسكري وقفت ميليشيا الإخوان تضرب المصريين أمام مجلس الوزراء بالأحزمة وتعتدي على السيدات لمنعهم من وصول مسيرتهم السلمية إلى مجلس الشعب فما كان من الألتراس إلا أن تصدوا لميليشيا الإخوان المسلمين مرة أخرى ليزداد أعداء الألتراس واحدا جديدا هو جماعة الإخوان المسلمين
الشهادات التى لدينا تقول بأن سيارات الأمن المركزي انطلقت من القاهرة والإسماعيلية تحمل بلطجية وأعداد من ميليشيا خيرت الشاطر متجهة لبورسعيد قبل بدء مبارة الأهلي والمصري بينما أشرف مدير أمن بورسعيد ومحافظها على ترتيبات المجزرة المدبرة والتى شاهدناها جميعا على الهواء مباشرة وكان من المتوقع أن يفوز الأهلي على المصري فيصبح تدخل الجماهير مبررا لكن المصري فاز بالثلاثة على الأهلي إلا أن تغييرا لم يطرأ على الخطة فنزلت ميليشيا الإخوان بوصفها مشجعين للنادي المصري لتقتل خيرة شباب مصر جريا وراء تثبيت الإتفاق المبرم بين الإخوان المسلمين والعسكري والذي بمقتضاه يحتفظ العسكري بقدرته على تحريك السياسة من خلف الستار بينما يفوز الإخوان والسلفيين بالحكم وتظل مصر كلها خارج الصورة بثوارها لكن المخطط ينكشف لحظة بعد لحظة وتآمر الإخوان والعسكري والداخلية المصرية لا يصمد أمام ثبات ثوار مصر
ثورة مصر ستنتصر والأحكام العرفية التى يحلم بها العسكر والإخوان لن تنقذ مخطط الإخوان والعسكري للفوز بالغنيمة والآن انتهى تماما كل حديث عن الخروج الآمن للعسكر وانتهى تماما كل حديث عن شرعية برلمان الإسلاميين الذي يحاولون تصديره كبديل عن شرعية التحرير
لا شرعية لبرلمان يتآمر مع العسكري على دماء المصريين ولا خروج آمن لقتلة الثوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق