هل كانت قضية كشوف العذرية على المتظاهرات وراء إغتيال نرمين خليل بالرصاص في المهندسين
كثير من الغموض أحاط منذ اللحظة الأولى بإغتيال مديرة معمل البرج والتى لقت مصرعها برصاصات مسلحين أطلقوا عليها النار داخل سيارتها بميدان سفنكس بالمهندسين أمس أثناء ذهابها للعمل وهو ما فسره البعض في البداية على أنه كان محاولة فاشلة لإختطاف تحت تهديد السلاح لكن وزارة الداخلية المنشغلة تماما في تبرأة ضباطها لم تصدر أي بيانات حول الحادث أو ربما كانت الوزارة تدرك أن الملف هذه المرة لا يعنيها
الشكوك بدأت تصبح ذات معنى مع البيان الصحفي الذي صدر فجأة عن جيمس راولي منسق مكتب الأمم المتحدة والذي أصدره اليوم قائلا فيه: "نشعر بحزن عميق تجاه مقتل نرمين خليل الموظفة السابقة بمكتب الأمم المتحدة فى القاهرة وتتقدم الأمم المتحدة بالعزاء لعائلة "نرمين خليل"
اختتم الرجل حديثه مؤكدا على التفاني الذي أبدته خليل أثناء عملها فى الأمم المتحدة بمصر
أما الأهم فهو الدور الذي كانت تقوم به نرمين خليل مؤخرا فهي المرأة التى تخطت الأربعين بعام واحد كانت تعمل مستشارا لصندوق المرأة بالأمم المتحدة بجانب عملها بمعمل البرج والأهم أنها كانت تعمل حاليا على ملف قضية كشوف العذرية الشهيرة المتورط فيها ضباط من الجيش
ويبدو أن هناك اتجاه متصاعد لإغلاق القضايا حاليا بالتصدي لمن يتولى تلك القضايا سواء من ناشطين أو حقوقيون ولعل ما حدث اليوم مع إحدى المحاميات يكون ذا دلالة فقد اقتحم (بلطجية ) اليوم شقة محامية بالمعادى وإستولوا على بيانات شهداء بورسعيد وهم مشهرين الأسلحة النارية والسيوف
شقة المحامية كائنة بالمعادي وما استولى عليه الجناة بيانات شهداء بورسعيد وكارنية المحاماة وجهاز اللابتوب
ربما كانت الواقعتان غير مرتبطتان وربما كانتا مرتبطتان ببعضهما البعض لو افترضنا أن هناك تفسير تآمري يقف وراء الحوادث التى تحدث من البلطجية ضد كل من يقف مع الشهداء أو المعذبين
أشياء كثيرة تحدث ولا إجابة والأمر لشعب مصر من قبل ومن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق