الإبراشي نصب كمينا لأحمد دومة والنيابة تستخدم صلاحياتها مع الثوار فقط والفلول يمتنعون
الإبراشي هو وائل الإبراشي الذي لم يتغير منذ بداياته ، إنفرادات إعلامية كبيرة عن طريق تسريبات يقدمها له مسؤل النشر والإعلام في أمن الدولة أو ضابط الحالة بالمخابرات العامة وفي النهاية يكون ما يقدمه له هذا الضابط مجرد كشف لمعلومة على وشك أن يتم اكتشافها أو كشف عن معلومة أو تفجير لقضية برغبة جهاز الأمن نفسه ولكن كل ذلك لا يهم فالأهم أن يظن الناس أنك مناضل وأن قلمك شريف والباقي يسير تلقائيا من سهل إلى أسهل
في الدول التى تشبهنا يتغير الرئيس ولا يتغير ضابط الأمن السياسي على الإطلاق لذلك دائما ما يأتي رئيس التحرير وهو مكبل بميراث ثقيل من كتابة التقارير والتعاون المستمر مع الأمن الذي يجعل هؤلاء مجرد مخبرين على درجة رؤساء تحرير
أحمد دومة واحد من كتيبة ثوار يناير التى تقلق بال الحكام والإسلاميون القادمون على طريق ممهد بدماء الثوار لذلك كان لابد أن يناله شئ يمنعه من الكلام أو الظهور فبينما كانت نوارة نجم تخضع للتحقيق أمام قاض فاقد لأعصابه وبينما كان ممدوح حمزة يقطع رحلة علاجه ليعود لمصر متجها للنيابة متهما بتهم لا نعرف من أين أتوا بها وبينما كان أيمن نور قد أصبح ممنوعا من السفر كان أحمد دومة قد صدر قرارا بحبسه شهرا على ذمة التحقيق بعد لقاء على الهواء بينه وبين وائل الإبراشي ليملأ أحمد دومة الفراغ الذي تركه علاء عبد الفتاح داخل السجن
السجون لن تطفئ شعلة ثورة يناير وبرلمان اللحية والمسبحة لن يصمد طويلا أمام ضربات الثوار والمحاكمات الجائرة على يد قضاة لا يعرفون من القانون سوى الحبس الإحتياطي تنفيذا لأوامر سادتهم لن يستطيعوا الوقوف أمام حتمية التاريخ
أحمد دومة الثائر سيحتفل بعام على ثورته خلف الأسوار بينما أقطاب الفساد ينعمون بمراكزهم الجديدة ويوزعون الغنائم
احكم يا شعب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق