الخميس، 19 يناير 2012

نوارة نجم تتهم الجيش والنائب العام يهرب منها داخل دار القضاء العالي


نوارة نجم تتهم الجيش والنائب العام يهرب منها داخل دار القضاء العالي

نوارة نجم الإسم الذي أصبح الأكثر تداولا منذ مساء الأمس قررت بعد حادث الإعتداء الذي تعرضت له أمس أمام مبنى ماسبيرو في حراسة رجال الأمن وربما تحت رعايتهم أن تتقدم ببلاغ للنائب العام
نوارة ذهبت إلى دار القضاء برمسيس صباحا لكن النائب العام كان قد اختفي وبينما تنتظر نوارة نجم وبعض النشطاء ممن إنضموا إليها أن يظهر النائب العام الذي فضل الإختباء بدلا من تلقى بلاغ نوارة ضد  الجيش أخذت نوارة نجم تحاور أصدقاءها عبر التويتر مؤكدة أن الجيش هو الذي دبر الإعتداء عليها


نوارة قالت حرفيا على حسابها في تويتر
كل الشواهد بتقول ان الجيش هو اللي مدبر الاعتداء من الاول، وحنجيب كل الادلة على ده، واللي بعدها حيفضل يماين للعسكر يبقى هو اللي ضاربني
انا شاكرة لكل المتضامنين.. بس لو على الضرب مش هو اللي واجعني.. اللي واجعني حكم العسكر.. يسقط يسقط حكم العسكر

وفي تعليق لها على القضية التى رفعها نادر بكار المتحدث بإسم حزب النور السلفي قالت:
هو نادر بكار اصلا كان رافع عليا قضية ليه؟ لوحده كده صحي الصبح فتح الفيس بوك على صفحة مش بتاعتي ومن غير ما يسال رفع قضية
أما النشطاء والمدونون فقد أكدوا من البداية أن نادر بكار المتحدث بإسم حزب النور السلفي مازال يؤدي الدور المحدد له بدقة منذ تجنيده على يد مباحث أمن الدولة قبل سنوات مقابل مبلغ 450 جنيه شهريا لمعاونته على المعيشة بعد أن كان لا يجد دخلا إضافيا بجانب دخله الذي كان يحصل عليه من سايبر صغير في أحد المناطق العشوائية
نادر بكار من وجهة نظرهم ومن وجهة نظري أيضا لم يختلف كثيرا عن الرجل الذي تخصص في تقديم القضايا والبلاغات في النشطاء مؤخرا والفارق بينهم أن نادر بكار تحول لشخص مشهور بعد أن تسلق السلفيون الثورة وخرجوا من جحورهم

أما أحدث الأخبار عن تداعيات الإعتداء على نوارة نجم فتقول أن مسيرة ستنطلق اليوم من ميدان التحرير إلى ماسبيرو إحتجاجا على ضرب نوارة نجم ، المسيرة التى اختارت أن تتجه نحو الجهاز الإعلامي للدولة والذي مازال يسهم بأكاذيبه في قتل الثورة ستمثل تحديا كبيرا للنظام قبل أيام من إحتفالات الثورة بعيدها الأول وهو الإحتفال الذي أحجم الكثيرون عن تسميته بالإحتفال لأن الثورة من وجهة نظرهم يجرى قتلها ببطء والقضاء على العناصر التى حركتها بينما مازالت رموز النظام تنعم بالأمن والأمان الذي حرموا الشعب منه

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا