إن كان هذا إسلامكم فلا حاجة بنا لهذا الدين
عندما يكون الدين مطية لإستعباد العباد فذلك عذب على صليبه على يد محاكم التفتيش وهذا قتل لأنه من أتباع شيعة علي وهذه رجمت لأن الحدود أحق أن تتبع ثم بعد ذلك يبشرنا الإخوان ومن والاهم من حملة الأقنعة الإخوانية من سلف وجماعات إسلامية بأن مصر ستصبح دولة مدنية مرجعيتها الإسلام فلابد أن نقول أن هذه هي الخديعة التى يتوهمون أنها قد تنطلي علينا
هل يحترم هؤلاء من يخالفهم الدين أو الرأي؟ لا أشك في ذلك لكن أؤكد أن هؤلاء لا يرون غير أنفسهم حاكمين بتفويض إلهي لا ندري من منحهم إياه ويمارسون أي شكل من أشكال الإنتهازية السياسية للقفز على الحكم سواء كان ذلك عبر تحالفات قديمة كما حدث على مدار تاريخهم أو وفق طابور خامس داخل لجنة تعديل الدستور مثله طارق البشري و صبحي صالح الذي لم يشأ أن يضيع فرصة الإحتفال وسط أنصاره بنجاحه في تأسيس دستور وتعديلات تقدم مصر على طبق من ذهب لهؤلاء الطامعين في إعادة مصر إلى أكثر من 1400 عام إلى الوراء وتحديدا إلى اللحظة التى خدع فيها المصريون بوعود ومواثيق عمرو بن العاص المحتل العربي القادم من جزيرة الملح الواقعة بين البحر والصحراء ليجد لجنوده مأوى ولخليفته غذاء ولقبيلته أرضا يسكنوها