بالفيديو: عبد المنعم الشحات تحالف مع أمن الدولة ثم ركب الموجة بعد ذلك
 |
المنشور الذي يوزعه السلفيون والإخوان لمقاطعة المسيحيين والعلمانيين |
ليس جديدا بالنسبة لنا أن ندرك ونتأكد كل يوم أن السلفيون كما الإخوان ناصبوا الثورة العداء من اليوم الأول وإذا كان الإخوان بحكم خبرتهم في الإنتهازية السياسية حافظوا على شعرة معاوية التى تكفل لهم سرقة الثورة بعد ذلك فإن السلفيين بحكم سذاجتهم السياسية لم يفكروا حتى في الإبقاء على ورقة التوت وها هو شيخهم الذي ترشح على مقاعد مجلس الشعب بفضل شباب 25 يناير وفتيات التحرير ممن واجهوا الموت بينما كان ينعم بنومه تحت الأغطية إستجابة لتعليمات أمن الدولة ، ها هو وقبل أيام من الثورة يأمر أتباعه بعدم النزول ضد الحاكم مؤكدا لهم أن المظاهرات مؤامرة على البلاد وأن المغزي الحقيقي للتظاهر هو شغل السلفيين عن قضيتهم الأساسية التى لم يوضحها لنا إلا إذا كانت قضيتهم وشغلهم الشاغل هو ما نعلمه من محاولتهم الحثيثة تنفيذ أوامر العربية السعودية فيما يخص تطبيق الشريعة وإخفاء المرأة بكل السبل ربما بسبب ما يعانيه هؤلاء من هوس جنسي محموم يجعلهم لا يرون من الدين والدنيا سوى ما يثير غرائزهم
عبد المنعم الشحات الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من مجلس الشعب القادم لم يرجع بذاكرته للوراء قليلا ليدرك أنه اليوم يصل للمنصب الذي يهواه بجهد ودم فتيات وشباب الثورة ممن كفرهم وأصدر ضدهم فتاويه الفاشية وهو إن فعل ذلك بكثير من الخسة فلم يعلن عن نفسه صراحة فإن المنشورات التى يوزعها أتباعه تشي بمرضه وتأثره بالنموذج الوهابي فأتباع الشيخ الذي لا ندري من أين حصل على لقب شيخ يوزعون منشورا يحثون فيه المسلمين على عدم التصويت للأقباط وعدم معاشرتهم وعدم البيع أو الشراء منهم والشيخ الذي يصفهم بالأقباط لا يدرك بالطبع أن كلمة قبطي هي مرادف لكلمة مصري لكن وفي حدود علمه فإن المسحيين أقباط ، ونحن من جانبنا نواجه الرجل وتياره السلفي وحلفاءه من الإخون والمتأسلمين الممولين من دولارات النفط بنفس الإسلوب ونطلب من كل ذي عقل ومن كل خائف على مصر من هؤلاء أن يقاطع السلفيين والإخوان إقتصاديا فلا يبيع لهم ولا يشتري منهم ويكفيهم خمسة مليارات دولار أتت على عجل من السعودية وقطر خلال شهرين لتمويل سمومهم التى يبثونها في مصر مؤسسين لحرب أهلية دينية لا يريدون العيش دونها
مرة أخرى نحن نقاطع هؤلاء إقتصاديا وسنبدأ في نشر كشوف بمصالحهم الإقتصادية ومنتجاتهم والشركات المتعاملة معهم تفصيلا خلال أيام ونرجو ممن لديه معلومات عن نشاطهم الإقتصادي أن يرسلها لنا لأننا نحتاج في تلك المرحلة لكل الجهود المخلصة للحفاظ على مصرنا من سيطرة هؤلاء المؤتمرين بأوامر البترودولار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق