الاثنين، 10 أكتوبر 2011

مذيعوا التليفزيون المصري يصفون تغطيته لأحداث ماسبيرو بالحقيرة ووزير الإعلام يتحدث عن أيادي أجنبية


مذيعوا التليفزيون المصري يصفون تغطيته لأحداث ماسبيرو بالحقيرة ووزير الإعلام يتحدث عن أيادي أجنبية
محمود يوسف المذيع بقطاع الأخبار 
عدد من مذيعي التليفزيون المصري أبدوا غضبهم من طريقة تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو بين المسيحيين والجيش وأكدوا على أن تغطية التليفزيون لم تختلف في عهد أسامة هيكل عن تغطيته لأحداث الثورة في عهد أنس الفقي
محمود يوسف المذيع بقطاع الأخبار أكد في حسابة على موقع تويتر أن تغطية التليفزيون المصري جاءت منحازة ضد الأقباط وأن التليفزيون رفض استقبال مكالمات ومداخلات هاتفية سوى من بعض من حددهم التليفزيون تحديدا لكي يقوموا بإدانة المتظاهرين المسيحيين كما لم يغط التليفزيون أنباء الإصابات بين المتظاهرين مكتفيا بتلقي مكالمات تحث المواطنين على النزول للشارع للإشتباك مع المسيحيين والدفاع عن الجيش ضد الطلقات النارية التى تطلق عليه
محمود يوسف أكد أنه لم يتخذ قراره بعد سواء بالإستقالة أو الإستمرار مع التليفزيون المصري لكنه أعرب عن خجله من عمله في جهاز بهذه العقلية وهذا الأداء


من جانبها أكدت الإعلامية دينا رسمي مقدمة برنامج زينة على القناة الثانية المصرية على صفحتها الرسميه على الفيس بوك أنها تشعر بالحرج لأنه تعمل في تليفزيون حقير قائلة نصا : " مكسوفه انى بشتغل فى التلفزيون الحقير دا .... التلفزيون المصرى كان بينادى بحرب اهليه بين المسلميين والمسيحيين .... التلفزيون المصرى اثبت انه عبد لمن يحكم "

حالة الإحتقان تزداد بين لحظة وأخرى داخل جدران التليفزيون المصري خاصة مع تصاعد لهجة الخطاب التى يوجهها وزير الإعلام أسامة هيكل الذي لم يتورع عن الإتصال بكل القنوات حتى الجزيرة مباشر التى أغلقها ليؤكد أن المتظاهرين مسلحين وأن الجيش لم يتعامل معهم بعنف بينما كانت القناة تعرض مشاهد لمدرعة تقوم بمطاردة المتظاهرين
أسامة هيكل لم يجد حرجا في أن يؤكد على الفور أن جواسيس وعملاء وأيادي أجنبية وأجندات وراء ما يحدث مستعيرا كل مفردات أنس الفقي وصفوت الشريف وهي نفس اللهجة التى قررها يوم 24 يناير على صفحات جريدة الوفد مطالبا المصريين بعدم النزول للإعتراض على حكم مبارك

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا