مذيعوا التليفزيون المصري يصفون تغطيته لأحداث ماسبيرو بالحقيرة ووزير الإعلام يتحدث عن أيادي أجنبية
محمود يوسف المذيع بقطاع الأخبار |
عدد من مذيعي التليفزيون المصري أبدوا غضبهم من طريقة تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو بين المسيحيين والجيش وأكدوا على أن تغطية التليفزيون لم تختلف في عهد أسامة هيكل عن تغطيته لأحداث الثورة في عهد أنس الفقي
محمود يوسف المذيع بقطاع الأخبار أكد في حسابة على موقع تويتر أن تغطية التليفزيون المصري جاءت منحازة ضد الأقباط وأن التليفزيون رفض استقبال مكالمات ومداخلات هاتفية سوى من بعض من حددهم التليفزيون تحديدا لكي يقوموا بإدانة المتظاهرين المسيحيين كما لم يغط التليفزيون أنباء الإصابات بين المتظاهرين مكتفيا بتلقي مكالمات تحث المواطنين على النزول للشارع للإشتباك مع المسيحيين والدفاع عن الجيش ضد الطلقات النارية التى تطلق عليه
محمود يوسف أكد أنه لم يتخذ قراره بعد سواء بالإستقالة أو الإستمرار مع التليفزيون المصري لكنه أعرب عن خجله من عمله في جهاز بهذه العقلية وهذا الأداء
من جانبها أكدت الإعلامية دينا رسمي مقدمة برنامج زينة على القناة الثانية المصرية على صفحتها الرسميه على الفيس بوك أنها تشعر بالحرج لأنه تعمل في تليفزيون حقير قائلة نصا : " مكسوفه انى بشتغل فى التلفزيون الحقير دا .... التلفزيون المصرى كان بينادى بحرب اهليه بين المسلميين والمسيحيين .... التلفزيون المصرى اثبت انه عبد لمن يحكم "
حالة الإحتقان تزداد بين لحظة وأخرى داخل جدران التليفزيون المصري خاصة مع تصاعد لهجة الخطاب التى يوجهها وزير الإعلام أسامة هيكل الذي لم يتورع عن الإتصال بكل القنوات حتى الجزيرة مباشر التى أغلقها ليؤكد أن المتظاهرين مسلحين وأن الجيش لم يتعامل معهم بعنف بينما كانت القناة تعرض مشاهد لمدرعة تقوم بمطاردة المتظاهرين
أسامة هيكل لم يجد حرجا في أن يؤكد على الفور أن جواسيس وعملاء وأيادي أجنبية وأجندات وراء ما يحدث مستعيرا كل مفردات أنس الفقي وصفوت الشريف وهي نفس اللهجة التى قررها يوم 24 يناير على صفحات جريدة الوفد مطالبا المصريين بعدم النزول للإعتراض على حكم مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق