محافظ الإسكندرية يبدأ رحلة التنكيل بأهالي شهداء الإسكندرية والثوار
أسامة الفولي محافظ الإسكندرية الذي أثار إسمه الإنتقادات فور تعيينه محافظا للإسكندرية بسبب إرتباطه بجهاز أمن الدولة (الأمن الوطني حاليا) وبسبب أدواره التى لعبها منذ نعومة أظافره كرجل مخلص للنظام وأجهزة أمنه قرر أن يستكمل مسيرته في خدمة النظام ولو على حساب أرواح الشهداء
محافظ الإسكندرية كان قد استطاع أن يقنع بعض وسائل الإعلام بقبول أهالي الإسكندرية به بعد أن قام بإستقبال أحد السلفيين وصحفي بأحد الجرائد الحكومية ومخرج مسرحي يسعي للحصول على وظيفة في دار الأوبرا بإعتبارهم ممثلين لإئتلاف المثقفين بالإسكندرية وبأنهم من قيادات العمل العام بالإسكندرية بينما تفرغ نائبه لمقابلات مع أحد الصحفيين المستبعدين من جريدة الفجر وهو ما أثمر في النهاية عن صدور جريدة مشوهة مليئة بالإعلانات لا هم لها سوى الدفاع عن محافظ الإسكندرية ومدير أمنها المتهم بالتنكيل بثوار الإسكندرية
محافظ الإسكندرية بعد أن وجد أنه قد ثبت أقدامه بالمحافظة خاصة بعد أن تمكن عبر عصام شرف رئيس الوزراء (سنكشف خلال الأيام القادمة حقيقة تعامل عصام شرف مع أجهزة أمن الدولة قبل وأثناء الثورة) من الحصول على الفيلا المخصصة لمجلس الوزراء بمنطقة بولكلي لتصبح مقرا جديدا للمحافظة ومقرا لإقامته هو شخصيا رغم الأهمية التاريخية للمبنى
محافظ الإسكندرية وجد انه قد أصبح حاكما فعليا للمحافظة فبدأ تنفيذ الدور المرسوم له لعقاب كل من أيد أو شارك في الثورة وبدأ بأسر الشهداء
الوقائع الثابتة تحمل رقم 3206 لسنه2011 والشكوي رقم 3198 لسنه 2011 والمقدمة من 14 من أهالي الشهداء الأسكندريه للمحامي العام الأول يتهمون فيها الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية ومحمد الحلواني وكيل مديريه التضامن الأجتماعي بالأسكندرية بمحاباة أسر الشهداء الذين تنازلوا عن حقوق أبنائهم وللمطالبة بالتحقيق فيما وصفوه بالتلاعب في قرعة الحج لإختيار الفائزين بفرص حج من أسر شهداء ثورة 25 يناير, مشيرين إلى فوز 4 من أسر الشهداء الذين تنازلوا عن مقاضاة المتهمين بالقرعة رغم أنهم سبق أن فازوا بقرعة حج أخرى أجريت في 27 يوليو الماضي
البلاغ يقول أنه رغم أن الأسر الأربعة هم والد الشهيد حسام فتحي ووالد الشهيد عمرو السيد علي ووالد الشهيد كريم إبراهيم موسي ووالد الشهيد محمد هاشم علي بقرعة حج أجريت في 27 يوليو الماضي ورغم ذلك فقد قاموا بالتقديم في القرعة المخصصة لأهالي الشهداء لتضيق فرصهم.
فوز 4 من أسر الشهداء الذين تنازلوا عن مقاضاة المتهمين بمثابة تمييز بين أسر الشهداء ومحاولة للضغط عليهم لإجبارهم على التنازل عن حقوقهم.
واعتبر الشاكون ان ماتم يعد تمييزاً ضدهم ومحاباه من تنازل ضد من أصر علي الحصول علي حق الشهيد بالطرق القانونية، وأضاف الأهالي في شكواهم أن المحافظه قد اعلنت عن تخصيص وحدات سكنيه مجانيه لهم وعندما احضروا جميع الأوراق المطلوبه فوجئوا بأنه مطلوب منهم مبلغ 35 ألف جنيه
أكد اهالي الشهداء أنهم طالبوا من محافظ الأسكندريه ونائبه بإستبعاد من تنازل عن حق أبنائهم وأخذوا أموالا وشققاً وهدايا، ولكنهم فوجئوا بوجود أسمائهم ضمن القرعه التي أجريت بإستاد الأسكندرية وفوزهم بأربع رحلات حج من 5 رحلات
وأشار الأهالي إلى أنهم يشكون بأن هناك ترتيب تم بين وزارة التضامن الإجتماعي وبين أحد مسئولي المحافظة والأجهزة الأمنية لترجيح كفة أسر الشهداء الذين تنازلوا عن حقوقهم، وقالوا إن “الطريقة التي تمت بها الإختيارات كانت طريقة غريبة حيث تم إجلاسنا في مدرجات ملعب كرة السلة وكانت القرعه تجرى بأرض الملعب بعيدا عن أنظارنا وكانت هناك مداولات عند كل سحب”، وهو ما جلعهم يتشككون في الموضوع
محافظ الإسكندرية وقياداتها الأمنية الجديدة ليست فوق مستوى الشبهات بأي حال من الأحوال بداية من حكمدار الإسكندرية الحالي خالد شلبي الذي لا يراه أهالي الإسكندرية ومدير أمنها خالد غرابة الذي لا يظهر إلا أمام كاميرات القناة الخامسة التى اضطر لتقبيل رأس أحد مصوريها كي يستمر في تصوير لقاء معد سلفا معه بعد أن رفض المصور استكمال عمله لشعوره بأن من الجرم أن يقوم بتصوير من تعدي على الباحثين عن حق خالد سعيد لمرات عديدة بمنتهى السعادة كما لو كان يمارس طقسا يعيد له توازنه النفسي
الإسكندرية لا أظن أنها ستتحمل المزيد في ظل رموز يصعب تجاهل فسادها ويصعب التعامي عن تاريخ طويل من فسادها والأيام ستأتي بالحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق