بالفيديو : بلطجية الداخلية يدخلون بالسيوف للمتحف المصري إستعدادا لجمعة 9/9
أن تكون الداخلية هي وزارة الثورة المضادة فهذا لا خلاف عليه وأن يكون وزيرها منصور العيسوي موصوما بالكذب منذ أن تولي وزارته فهذا أيضا لا خلاف عليه وربما يكون أوضح ما كشف كذب العيسوي إنكاره قتل الثوار على يد قناصة وزارته لكن أن يكون العيسوى وباقي ضباطه مازالوا مصرين على إستعادة مكانتهم المملوكية أو عقاب الشعب المصري على نزعها منهم فهو ما لا يمكن فهمه
العقاب تمت ممارسته مرات ومرات وكان آخرها ما تعرض له أهالي الشهداء أمام أكاديمية الشرطة أثناء محاكمة مبارك لكن كان أبرزها مؤخرا ما تعرض له مشجعي الأهلي اللذين قررت الداخلية أن تثأر منهم كونهم من تصدي حقيقية لموقعة الجمل وهو ما يفتح باب الربط بين ما حدث الثلاثاء الماضي وما حدث يوم 25 يناير فالتواريخ تتشابه: مواجهات يوم الثلاثاء والأمن منتشر ومتأهب طوال الأربعاء والخميس ثم مصادمات الجمعة وفي النهاية مارست الداخلية الخيانة العظمي بقتل الشعب ثم الإنسحاب وإخلاء الأمن من مصر كلها
اليوم الظرف يتشابه في الفترة بين المصادمات وبين مظاهرات الجمعة لكن الأكثر شبها هو شكل الإستعداد فقد إستطاع أحد الناشطين أن يصور قيام عربات الداخلية بنقل العديد من الأشخاص مسلحين بالأسلحة البيضاء إلى قرب المتحف المصري وداخله قبل ساعات من إنطلاق جمعة تصحيح المسار ربما للإختباء داخل المتحف ثم الإنطلاق بملابسهم المدنية تجاه المتظاهرين لإفشال اليوم أو وصم المتظاهرين بالبلطجة وهي التهمة المحببة للداخلية هذه الأيام والتى لو طبق القانون حيالها بحيادية لوجدنا ضباط الداخلية بكامل عددهم محكومين بأحكام البلطجة
الداخلية مازالت مصرى على الضرب بسلاح البلطجية بينما تظل الداخلية هي رأس الثورة المضادة رغم تغيير الوزراء والقيادات فمن مارس الخيانة العظمي لا يمكن أن ترجوا خيرا منه وخيانات الداخلية بوزراءها وضباطها لا تحصي
يمكن مشاهدة الفيديو المصور قبل ساعات من إنطلاق مظاهرات جمعة تصحيح المسار 9/9 الآن
هناك تعليق واحد:
الصورة لاتكذب ولا تفترى على رجال الداخليةالفاسدين المأجورين يجب أن يتم القبض على هولاء البلطجية والتحقيق معهم ومعرفة من الذى يمولهم يجب معرفة المحرض الحقيقى لهذه البلطجة وتقديمه للمحاكمة بل أقول يجب أعدامه فى ميدان عام حتى يكون عبرة لمن تسول لهم أنفسهم أفساد هذا الوطن والذين يحاولون أن يخربوا هذا البلد الأمين وأتمنى أن أسمع رد منصور العيسوى باشا فى هذه المهزلة التى غالباً ماتتحول الى مذبحة يذهب ضحيتها الكثير من أبناء هذا الوطن الشرفاء يجب وضع حد لهذه البلطجة طالما أن هولاء الفاسدين لايراعون الله فى أداء أعمالهم يجب تسريحهم فوراً بعد محاكتهم ومن المؤكد أن القتلة الذين يتم محاكتهم أتباعهم هم من يمولون لهذه الأعمال التخريبية بهدف أحداث فوضى وتشتيت الرأى العام تجاه مسار ومتطلبات الثورة وليعلم الجميع أن هؤلاء القلة الفاسدة ليس لديهم القوة ولا الشجاعة فهم أدنى مكانة من القردة والخنازير ربنا ينتقم من كل رجل شرطة ظالم وليعلم هؤلاء البلطجية ومن يقوم بدفعهم أن ينظر الى بيوتهم الملأى بالفساد فهم اصحاب بيوت خربة يعم فيها الفساد فليتقوا الله فى زوجاتهم وأولادهم فهم مهما مكروا فالله خير الماكرين هم يفسدون باليمين وبيتوهم تفسد يساراً أتقوا الله فى أهل بيتوكم ونساءكم مصداقاً لقوله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أين نحن البشر من العزيز الجبار تبارك وتعالى أذا كنتم تظنون أنكم قادرون فتذكروا قدرة المولى عز وجل قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
إرسال تعليق