الاثنين، 25 يوليو 2011

تفاصيل الإتفاق الأمنى بين الإسلاميين والوفد لفض إعتصام سعد زغلول بالإسكندرية


تفاصيل الإتفاق الأمنى بين الإسلاميين والوفد لفض إعتصام سعد زغلول بالإسكندرية
العيسوي لم يختلف في شئ عن أستاذه العادلي
بالتأكيد لم يعد خافيا أن هناك إتفاقا يقوم على الإنتهازية السياسية يربط بين حزب الوفد بقيادته الحالية المتمثلة بالسيد البدوي بكل ما يمثله لتغلغل المصالح السعودية في مصر وبين الإخوان المسلمين من جانب آخر وهم بدورهم يقومون بتمرير ما يتم الإتفاق عليه إلى باقي الفصائل الإسلامية لكن ما أصبح مشينا في الفترة الأخيرة هو ما تم الإتفاق عليه بين هؤلاء وبين الأجهزة الأمنية التى وجدت نفسها عاجزة عن ممارسة رد فعل عنيف ضد معتصمى ميدان سعد زغلول بالإسكندرية بعد أن أصبح إستخدام البلطجية والذي تم متزامنا مع محاولات تمت في السويس والعباسية بالقاهرة وفي نفس الوقت لذلك بدأت هذه الفصائل تنفذ مخططا موضوعا بدقة
الخطة قامت على أن يعلن حزب الوفد ومن يتبعونه أنه بصدد تعليق إعتصامه بسعد زغلول سواء كان ذلك للإنضمام لمتظاهري التحرير أو لإبتكار آليات أخرى بينما يستفيد حزب الوفد من حالة الإرهاق المالي التى وصل إليها بعض الحركات اليسارية الموجودة في ميدان سعد زغلول ويعقب ذلك بعض التسريبات الإعلامية عن مشاورات لفض الإعتصام


حزب الوفد الذي لم يعتصم أعضاءه يوما واحدا في سعد زغلول إنتقل زعيمه المتحالف مع السعودية والإخوان السيد البدوي ليلتقي قيادات الحزب بالإسكندرية مساء يوم تصريحات اللواء الروينى ضد 6 إبريل وفي الإجتماع طالب البدوي بتنفيذ المخطط بحذافيره
باقي المخطط يخص الإخوان والسلفيين فما أن يفض المعتصمون إعتصامهم أو يعلقوه يبدأ الإخوان والسلفيين في دخول ميدان سعد زغلول ويحتفظون به تحت شعارات إسلامية طوال شهر رمضان كاملا وهو الشهر الذي سيشهد مزيدا من السخونة بسبب ما أصبح مفهوما من مهزلة محاكمات القضاء لمبارك ونظامه إضافة لما هو منتظر من عدم تلبية مطالب المعتصمين في ميادين مصر التى تقلصت الآن لتصبح القاهرة والإسكندرية فقط وبالتالي لا يجد نشطاء الإسكندرية مكانا لهم للإعتصام سوى الأماكن التى تؤثر على حركة المرور وتستعدي الناس عليهم
الوفد والإخوان وبعض الأحزاب الكارتونية الحركات المحسوبة على النظام السابق تحاول الآن بكل السبل التأثير على المعتصمين بالإسكندرية لتعليق الإعتصام أو فضه في مخطط بعيد كل البعد عن الوطنية يمارسه حزب الوفد والإسلاميين الذي لحقوا بقطار الثورة بعد أن إنطلق لكنهم لم يتأخروا عن اللحاق بقطار النظام الحاكم حاليا

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا